ديسانتيس الجمهوري يهاجم ترامب ويقول إن التخلي عنه ضروري لفوز الجمهوريين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دعا ديسانتيس، حاكم فلوريدا الجمهوري، إلى التخلي عن دعم ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة لأن ذلك من شأنه أن يشكل خطراً على الحزب وطالب بألا تكون الانتخابات المقبلة استفتاء على ماضي ترامب، إنما على سياسات جو بايدن والإخفاقات التي يشهدها عهده.
رفض حاكم فلوريدا رون ديسانتيس مزاعم تزوير انتخابات الرئاسة 2020 التي يكررها دونالد ترامب، وذلك خلال أول مقابلة تلفزيونية له خلال حملته للرئاسة الأمريكية، منبهاً الجمهوريين إلى ضرورة التخلي عن الرئيس السابق أو المخاطرة بخسارة معركة 2024.
وقال ديسانتيس الذي يأتي في المركز الثاني بعيداً عن ترامب في متوسط استطلاعات الرأي التمهيدية للجمهوريين إن الانتخابات الأخيرة لم تكن مثالية ولكنه رفض الادعاءات بوجود تلاعب من قبل الديمقراطيين.
وأكد ديسانتيس في مقابلة مع "إن بي سي" ستبث الإثنين وعرضت الشبكة مقاطع منها الأحد أن ترامب "بالطبع خسر. بالطبع، جو بايدن هو الرئيس".
وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية يعتقدون بشكل خاطئ أن ترامب فاز في الانتخابات الأخيرة. وأصبح تعزيز مزاعم الرئيس السابق بوجود تزوير اختباراً حاسماً للراغبين في الصعود في صفوف الحزب.
وتشكل تصريحات ديسانتيس [44 عاماً] أوضح تعبير له عن دعم شرعية الانتخابات التي وصفتها وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لترامب بأنها "الأكثر أمناً في التاريخ الأمريكي".
لكن ديسانتيس اعترض على ما وصفه باعتماد مفرط في انتخابات 2020 على التصويت عبر البريد، وهي ممارسة وصفها ترامب بشكل كاذب أنها عرضة للتزوير ولكنها تحظى بدعم الحزب الجمهوري ومتاحة على نطاق واسع في فلوريدا.
قضايا جنائيةيجد ترامب حالياً نفسه متهماً في ثلاث قضايا جنائية مختلفة: الكذب بشأن دفع مبالغ مالية لشراء صمت نجمة أفلام إباحية، إساءة التعامل مع وثائق سرية بعد خروجه من البيت الأبيض، ومحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية.
كما يلوح احتمال توجيه الاتهام إليه في قضية رابعة تتعلق باتصال أجراه بمسؤول انتخابي في جورجيا والضغط عليه من أجل "إيجاد" 11780 صوتاً كانت كفيلة بقلب نتيجة انتخابات 2020 لصالحه في الولاية الجنوبية.
وبحسب ديسانتيس، الذي ـجرى المقابلة بجانب زوجته كيسي، فإن مشاكل ترامب القانونية والتركيز الشديد على المحاكمات المتعددة للرئيس السابق قد يساهم في هزيمة للجمهوريين.
سلاح ترامب العجيب: الأخبار السيئة مناشدًا الأمريكيين المتحدرين من أصول إسبانية.. رئيس المكسيك: لا تصوّتوا لديسانتيسوأضاف "في حال كانت الانتخابات بمثابة استفتاء على سياسات جو بايدن والإخفاقات التي رأيناها، ونحن نقدم رؤية إيجابية للمستقبل، فسنفوز بالرئاسة وستتاح لنا فرصة لتغيير الوضع في البلاد".
وتابع "لكن إذا لم تتعلق الانتخابات ب 20 كانون الثاني/يناير 2025، بل بـ6 كانون الثاني/يناير 2021، أو بأي وثيقة تم تركها في المرحاض في مارالاغو، وإذا كانت استفتاء على ذلك، فإننا سنخسر".
المصادر الإضافية • وكالات
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي جو بايدن دونالد ترامب رون ديسانتيس الحزب الجمهوري البيت الأبيض ضحايا أوروبا مهاجرون الشرق الأوسط السعودية روسيا تونس بريطانيا كرة القدم رجل إطفاء إسبانيا الإمارات العربية المتحدة ضحايا أوروبا مهاجرون الشرق الأوسط السعودية روسيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم بريكس ويفرض رسوما جمركية على العراق وليبيا والجزائر والبرازيل
وجّه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأربعاء، رسائل رسمية إلى ست دول تتعلق بفرض رسوم جمركية جديدة، تشمل الجزائر، العراق، ليبيا، بروناي، مولدوفا، والفلبين، ضمن إجراءات تجارية تصعيدية أعلن عنها استعدادا لعودته المحتملة إلى البيت الأبيض.
وبحسب ما ورد في الرسائل، فقد فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على الجزائر والعراق وليبيا، فيما فُرضت رسوم بنسبة 25 بالمئة على بروناي ومولدوفا، و20 بالمئة على الفلبين. ولم تتضمن الرسائل توضيحا رسميا لأسباب اختيار هذه الدول دون غيرها، كما لم تُمنح مهلة حتى الأول من أغسطس/آب المقبل كما جرى مع دول أخرى.
في السياق نفسه، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على البضائع الواردة من البرازيل، تدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من الأول من أغسطس، مؤكدا أن هذه الرسوم "منفصلة عن جميع الرسوم الخاصة بالقطاعات".
وفي رسالة مباشرة بعث بها إلى الرئيس البرازيلي الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، انتقد ترامب العلاقات التجارية مع البرازيل، معتبرا أنها "بعيدة كل البعد عن مبدأ المعاملة بالمثل"، في حين عبّر عن دعمه للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
وجاءت هذه القرارات بعد انتهاء المهلة التي حددتها الإدارة الأمريكية السابقة بشأن فرض رسوم على الدول التي تسجّل فائضا في ميزانها التجاري مع الولايات المتحدة. لكن ترامب أعلن تأجيل تنفيذ القرار بالنسبة لبعض الدول حتى مطلع أغسطس، فيما لم يشمل التأجيل الجزائر والعراق وليبيا وغيرها.
كما هاجم ترامب في رسالته مجموعة "بريكس"، التي تُعد البرازيل أحد أعضائها البارزين، منتقدا سياساتها الاقتصادية التي وصفها بأنها "تضر بالمصالح الأمريكية"، في خطوة قد تعكس توجّها أكثر تشددا في حال عودته للرئاسة العام المقبل.