صحيفة المناطق السعودية:
2025-11-17@03:17:08 GMT

ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

المناطق_واس

رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة.

وفي مستهل الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على مجمل المحادثات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة ومختلف الدول الشقيقة والصديقة، ومنها الرسالة التي تلقاها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، من صاحب السمو أمير دولة قطر، وتتصل بالعلاقات الثنائية الأخوية.

أخبار قد تهمك ولي العهد يهنئ رئيس منغوليا بذكرى اليوم الوطني لبلاده 11 يوليو 2024 - 11:08 صباحًا القيادة تهنئ الحاكم العام لجزر سليمان بذكرى استقلال بلاده 7 يوليو 2024 - 1:39 مساءً

وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تناول نتائج مشاركات المملكة في عدد من الاجتماعات الإقليمية والدولية، في سياق جهودها الهادفة إلى دعم العمل الجماعي، ومد جسور التنسيق والتضامن؛ للوصول إلى عالم يسوده النماء والازدهار، وينعم بالأمن والاستقرار.

وجدّد مجلس الوزراء، ما أكدته المملكة خلال اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من دعمها ترسيخ التعاون الدولي لحظر جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، وأهمية دور المنظمة في صون الأمن والسلم الدوليين، والتنفيذ الكامل والفاعل لجميع أحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وتابع المجلس، تطورات القضايا السياسية إقليمياً ودولياً، مشدداً على أهمية تعزيز النظام الدولي القائم ليكون حصناً منيعاً ضد الفوضى والصراعات، وعلى ضرورة توفير إطار للتعاون والتعايش السلمي بين الدول، في ظل ما يشهده العالم من تحديات وأزمات.

وأدان مجلس الوزراء، بشدة استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مجدداً المطالبة بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين العزّل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتأكيد على ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.

وبين معاليه أن المجلس استعرض في الشأن المحلي تقارير أداء عدد من القطاعات الرئيسة والحيوية، وما سجلته من قفزات متواصلة في التنافسية والمؤشرات الدولية، مشيداً في هذا الإطار بتحقيق المملكة المركز (الثاني) على مستوى دول مجموعة العشرين للمرة (الثانية) على التوالي، في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2024 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات.

واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

أولاً:
تفويض صاحب السمو الملكي رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي – أو من ينيبه – بالتباحث مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في شأن مشروع الاتفاقية الثلاثية بين حكومة المملكة العربية السعودية والمركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (“المركز”) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في شأن تصنيف المركز مركزاً من الفئة الثانية تحت رعاية اليونسكو، والتوقيع عليه عن حكومة المملكة العربية السعودية. وتفويض معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي – أو من ينيبه – بالتباحث مع المنظمة في شأن مشروع الاتفاقية المشار إليها، والتوقيع عليه عن المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

ثانياً:
الموافقة على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية سيراليون.

ثالثاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية سيراليون.

رابعاً:
تفويض صاحب السمو وزير الخارجية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانبين الإسواتيني والأندوري في شأن مشروعي اتفاقيتين عامتين للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وكل من حكومة مملكة إسواتيني وحكومة إمارة أندورا، والتوقيع عليهما.

خامساً:
تفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية والمجلس الهندي للبحوث الزراعية في جمهورية الهند، في المجال الزراعي، والتوقيع عليه.

سادساً:
تفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في شأن مشروع بروتوكول التعاون الإقليمي في إدارة المصائد وتربية الأحياء البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتوقيع عليه.

سابعاً:
تفويض معالي وزير الصحة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب التايلندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في مملكة تايلند، للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه.

ثامناً:
تفويض معالي وزير التعليم – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب التشادي في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم العالي والبحث والابتكار في جمهورية تشاد، والتوقيع عليه.

تاسعاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإذاعي والتلفزيوني بين هيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية وهيئة الإذاعة والتلفزيون في جمهورية جيبوتي.

عاشراً:
الموافقة على مذكرتي تفاهم بين هيئة الحكومة الرقمية في المملكة العربية السعودية وكل من وزارة الاقتصاد الرقمي والابتكار في جمهورية جيبوتي، وهيئة مجتمع المعلومات في جمهورية رواندا، للتعاون في مجالات الحكومة الرقمية.

حادي عشر:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار في المملكة العربية السعودية ووزارة العلوم والابتكار والتقنية في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، للتعاون في مجال البحث والابتكار.

ثاني عشر:
تفويض معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني – أو من ينيبه – بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة أنتيغوا وباربودا، في مجال خدمات النقل الجوي.

ثالث عشر:
تفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين صندوق التنمية الزراعية في المملكة العربية السعودية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، للتعاون في مجال تنمية القطاع الزراعي، والتوقيع عليه.

رابع عشر:
الموافقة على تمديد مدة برنامج مشروع جدة التاريخية (سنتين) إضافيتين.

خامس عشر:
الموافقة على إنشاء برنامج وطني للمعادن يرتبط بوزارة الصناعة والثروة المعدنية.

سادس عشر:
تجديد عضوية الدكتور/ فيصل بن سلطان السبيعي، والدكتور/ عمر بن دعيج بن عميرة في مجلس إدارة المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه من المتخصصين وذوي الخبرة في مجال عمل المركز.

سابع عشر:
اعتماد الحسابات الختامية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة المجمعة، لأعوام مالية سابقة.

ثامن عشر:
الموافقة على تعيين وترقيات إلى المرتبة (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي:
ــ تعيين عبدالله بن حمدان بن عطية العويدي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بإمارة منطقة الباحة.
ــ ترقية أحمد بن عبدالعزيز بن محمد الباحوث إلى وظيفة (مدير عام) بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
ــ ترقية المهندس/ نواف بن علي بن عبدالله الرواف إلى وظيفة (وكيل أمين) بأمانة منطقة القصيم.
ــ ترقية عبدالله بن محمد بن يحيى الشراحيلي إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، ومجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ولي العهد المملکة العربیة السعودیة ووزارة فی المملکة العربیة السعودیة البیئة والمیاه والزراعة مذکرة تفاهم بین الموافقة على مجلس الوزراء للتعاون فی صاحب السمو فی جمهوریة مجلس إدارة بین وزارة ولی العهد رئیس مجلس فی مجال

إقرأ أيضاً:

البرهان يتلقى وعدا من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بشأن الإمارات .. تفاصيل مكالمة هاتفية

متابعات تاق برس- كشفت مصادر مطلعة أن الأسبوع الماضي شهد مكالمة هاتفية بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، تناولت تطورات الحرب في السودان والدور الإقليمي فيها.

وبحسب المصادر، أبلغ البرهان ولي العهد السعودي أن إنهاء الحرب في السودان لن يتحقق دون ضغط أمريكي مباشر على الإمارات، مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع تحولت إلى “آلة قتل”. وأكد أن الصراع القائم ليس مجرد مواجهة بين “جنرالين”، بل حرب ضد فظائع تُرتكب بحق المدنيين في مختلف أنحاء البلاد.

 

وكشف موقع “ميدل إيست آي” في تقرير أعده شون ماثيوز وأوسكار ريكيت، عن وعد من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لقائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بأنه سيفتح موضوع دور الإمارات في السودان خلال زيارته الأسبوع المقبل إلى واشنطن، ولقائه مع الرئيس دونالد ترامب.

 

 

ونقل الموقع عن عدد من المصادر العربية والغربية قولها إن التحرك جاء بعد مكالمة هاتفية بين بن سلمان والبرهان الأسبوع الماضي. وستكون خطوة نادرة من ولي العهد السعودي للانخراط مع ترامب في موضوع السودان.

وظل النزاع السوداني الذي اندلع قبل عامين في خلفية الاهتمام الأمريكي بسبب الحرب في غزة وضرب إيران والوضع في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد، العام الماضي. وعاد الاهتمام بالسودان بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث ارتكب مقاتلوها مذابح جماعية وعمليات اغتصاب وضعت الحرب في السودان بمركز الاهتمام. ودعمت الإمارات قوات الدعم السريع طوال الحرب، وأمدّتها بالمساعدات العسكرية من خلال خطوط إمدادات عبر جنوب- شرق ليبيا وتشاد وميناء بوساسو في الصومال.

وذكرت مصادر متعددة تراقب الحرب لموقع “ميدل إيست آي” أن بياناتها الداخلية كشفت عن حرب إعلامية كانت دائرة بالفعل بين حسابات التواصل الاجتماعي المدعومة من الإمارات، وحسابات التواصل الاجتماعي المدعومة من السعودية. وتسعى الحسابات المرتبطة بالإمارات إلى تشويه سمعة الصحافيين والمنظمات التي تنشر تقارير عن فظائع قوات الدعم السريع، بينما تعمل الحسابات المرتبطة بالسعودية على ترويج المحتوى نفسه.

ونقل الموقع عن مصدر سوداني مطلع على المكالمة بين محمد بن سلمان والبرهان، قوله إن الجنرال أبلغ ولي العهد باستحالة انتهاء الحرب في السودان دون ضغط أمريكي على الإمارات.

وأضاف المصدر لموقع “ميدل إيست آي” أن بن سلمان وعد البرهان بمناقشة الأمر مع ترامب.

وقال دبلوماسي عربي في المنطقة للموقع أيضا، بأن أبوظبي تتوقع أن تسفر زيارة محمد بن سلمان إلى واشنطن عن مثل هذا الضغط.

وقال مسؤول غربي مطلع على خطط مناقشة الوضع في السودان لموقع “ميدل إيست آي” إن ولي العهد السعودي يرى أن هناك فرصة لتغيير موقف ترامب من الحرب ودور الإمارات فيها. وتعاون البلدان في ملفات عدة مثل الحرب في اليمن ومقاطعة قطر قبل عدة سنوات، ولكنهما يبدوان الآن متنافسين في اليمن، حيث تدعم الإمارات حكومة انفصالية في الجنوب على خلاف مع الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية.

من جانبها، كثفت مصر، الشريك القريب للإمارات، دعمها العسكري للجيش السوداني، إلى جانب تركيا. وقال حسين إبيش، الباحث في معهد دول الخليج العربية بواشنطن، لموقع “ميدل إيست آي”: “عندما تتفق مصر والسعودية بشأن قضية ما، يكون هناك إجماع عربي”. وأضاف: “فيما يتعلق بالسودان، وغيره من الملفات، تخالف الإمارات هذا الإجماع”.

وأضاف إبيش أن السعودية والإمارات تشعران براحة أكبر في التعبير عن خلافاتهما نظرا لتراجع القلق بشأن إيران في عاصمتيهما. “إذا لم يشعرا بالتهديد من إيران، فلن يشعرا بالحاجة إلى التوافق في كل قضية. لذلك، يشعران بحرية التنافس”.

وفي الوقت الذي زادت فيه الإمارات من دعمها للجنرال محمد حمدان دقلو، قائد الدعم السريع، إلا أن السعودية قدمت نفسها كوسيط. وأفادت مصادر سودانية وغربية متعددة لموقع “ميدل إيست آي” أن الرياض كانت تفضل طوال الحرب الاستقرار المفترض الذي توفره القوات المسلحة السودانية.

ومع ذلك، لا يتوقع سوى عدد قليل من الدبلوماسيين الأمريكيين أو العرب أن يكون السودان الموضوع الرئيسي للنقاش خلال زيارة ولي العهد، وسيكون التركيز على صفقات الأسلحة والذكاء الاصطناعي والطاقة النووية.

الإماراتالبرهانمحمد بن سلمان

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يوافق على اتفاقية تطوير الذهب واستكشاف الهيليوم
  • غدًا.. جلسة حاسمة بمجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
  • ترامب يدرس صفقةً لبيع السعودية مقاتلات F-35 ويؤكد: سينضمون قريبا إلى اتفاقات أبراهام
  • ترامب: آمل بانضمام السعودية إلى "اتفاقات أبراهام" قريبًا
  • تعرّف على قرارات مجلس الوزراء
  • طفرة في الخدمات العامة وجودة الحياة.. إشادة برلمانية ببرنامج التنمية المحلية بالصعيد والتعاون مع البنك الدولي
  • لطيفة بنت محمد تلتقي مساعد وزير الثقافة في المملكة العربية السعودية
  • 9 دول تصدر بياناً مشتركاً يدعم مشروع قرار معروضاً على مجلس الأمن الدولي بشأن غزة
  • روسيا تعارض خطة ترامب بشأن غزة وتوزّع مشروع قرارها في مجلس الأمن الدولي
  • البرهان يتلقى وعدا من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بشأن الإمارات .. تفاصيل مكالمة هاتفية