«شؤون الوطني الاتحادي» تسلط الضوء على ثقافة المشاركة السياسية للمرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أبوظبي/ وام
استعرضت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في مقر الاتحاد النسائي العام بأبوظبي أهمية المشاركة السياسية للمرأة، ودور الاتحاد النسائي العام في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الكوادر النسائية الوطنية للمساهمة في رسم ملامح مستقبل الحياة البرلمانية في الدولة فضلاً عن التجربة المتميزة لعضوات المجلس وإنجازات المرأة الإماراتية في مسيرة الحياة البرلمانية في الدولة.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الوزارة مؤخراً بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام حول ثقافة المشاركة السياسية لدى المرأة الإماراتية تحت عنوان «حوار التمكين السياسي» وذلك في إطار سعي الوزارة المستمر لتعزيز الوعي بمسيرة الحياة البرلمانية ونشر ثقافة المشاركة السياسية لدى جميع فئات مجتمع دولة الإمارات، من خلال إبراز أهمية المشاركة السياسية الفاعلة والتعريف بالإنجازات التي حققها المجلس الوطني الاتحادي، وتعزيز مفاهيم المواطنة الصالحة والانتماء الراسخ للوطن والولاء للقيادة الرشيدة.
وشهدت الجلسة الحوارية مشاركة عضوتي المجلس الوطني الاتحادي، حشيمة ياسر العفاري، وعائشة خميس الظنحاني، وتولت إدارتها أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام.
وتحدثت حشيمة ياسر العفاري وعائشة خميس الظنحاني عن جوانب تجربتيهما في الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، من خلال التطرق إلى أسباب خوض التجربة البرلمانية، والتحديات وعوامل النجاح في إدارة الحملات الانتخابية، والإنجازات التي شاركتا في تحقيقها خلال دور الانعقاد العادي المنقضي للمجلس الوطني الاتحادي.
وقد شكلت هذه الجلسة الحوارية مناسبة للتوعية بأهمية الدور الذي تضطلع به الكوادر البرلمانية النسائية في مناقشة القضايا التي تشغل اهتمام فئات المجتمع الإماراتي عموماً، لاسيما المرأة، ومشاركة الخبرات بشأن أهم المهارات التي يجب التركيز على تطويرها لتعزيز فرص نجاح الراغبين في المشاركة بالحياة البرلمانية.
وسلطت أحلام اللمكي الضوء على دور الاتحاد النسائي العام في تشجيع المرأة الإماراتية على خوض التجربة البرلمانية، وذلك في إطار التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، ومن بينهم وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بوصفها أمانة اللجنة الوطنية للانتخابات، والتي تتولى تسيير كافة الشؤون التنفيذية للجنة «الإدارية، والمالية، والفنية».
وفي ختام الجلسة، أكدت أحلام اللمكي حرص الاتحاد النسائي العام على المضي قدماً في جهوده ومبادراته للإسهام في تعزيز دور المرأة الإماراتية في الحياة السياسية، مشيرة إلى أن التمكين السياسي للمرأة يمثل ركناً أساسياً من رؤية الاتحاد ومحوراً رئيسياً من محاور استراتيجياته المختلفة.
يذكر أن وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي تعمل على تنفيذ برنامج التمكين السياسي من خلال مبادراتها الرامية إلى إعداد مواطن أكثر مشاركة وأكبر إسهاماً، والتعريف بطبيعة الحياة البرلمانية في الدولة، وبيان الدور«التشريعي، والرقابي» الذي يضطلع به المجلس الوطني الاتحادي في خدمة الوطن وتحقيق تطلعات وطموحات المواطنين، والإسهام في تحقيق مستهدفات الرؤى والاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى ترسيخ ريادة الدولة في شتى المجالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الاتحاد النسائي العام ثقافة المشارکة السیاسیة المجلس الوطنی الاتحادی الاتحاد النسائی العام الحیاة البرلمانیة المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: نشدد على ضرورة الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة السياسية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن إعلان الرئيس الأمريكي عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لهو تطور مهم يبعث على الأمل في كبح جماح التصعيد الذي كاد يجر المنطقة إلى دوامة جديدة من الفوضى وعدم الاستقرار، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق لا يجب أن يكون هدنة مؤقتة بل بداية لتحرك سياسي واسع نحو تسوية الأزمات المتراكمة في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشددت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، على أن الاستقرار الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدة أنه لا يمكن لأي وقف إطلاق نار أن يكتب له النجاح أو الاستمرار، طالما ظل الشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال والعدوان والحصار المستمر، لافتة إلى أن حل الدولتين وفقًا للشرعية الدولية هو الطريق الوحيد لضمان الأمن الإقليمي الدائم.
وثمنت في هذا الصدد، الدور المحوري الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوقف نزيف الدماء في غزة، محذرا من أن أي إخلال باتفاق وقف إطلاق النار سيقود المنطقة مجددا نحو الانفجار، مطالبة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وممارسة ضغوط حقيقية لضمان التزام كافة الأطراف بخيار التهدئة واستئناف مفاوضات شاملة تُفضي إلى سلام دائم وعادل.
ولفتت إلى ضرورة الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة السياسية، التي تُثبت يومًا بعد يوم أنها تقف في مقدمة الصفوف دفاعًا عن القضايا العربية، وحفاظًا على الأمن القومي المصري والعربي، داعية إلى استمرار وحدة الموقف العربي لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه المنطقة، موضحة أن إعلان وقف إطلاق النار يمثل انتصارًا للنهج السياسي المتزن الذي تنتهجه مصر دومًا في تعاملها مع أزمات المنطقة، تأكيدًا لدورها التاريخي كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي.