وزير خارجية تركيا يزور القاهرة تمهيدا لاستقبال السيسي في أنقرة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)- صرح وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، بأنه سيزور مصر الشهر المقبل للتحضير لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا.
وقال فيدان في لقاء مع قناة “سكاي نيوز عربية” يذاع لاحقا اليوم الأربعاء: “علاقاتنا مع الدول العربية وصلت إلى مستوى ممتاز وندير خلافاتنا بنضج ضمن إطار استراتيجي”.
وذكر وزير الخارجية التركي أنه سيجري زيارة إلى مصر في أغسطس للإعداظ لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في أنقرة، داعيا إلى معالجة مخاوف القاهرة فيما يتعلق بأمن حدودها مع ليبيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زار مصر برفقة قرينته في فبراير الماضي، لأول مرة منذ عدة سنوات، كان فيها البلدان على خلاف حاد.
وبشأن العلاقة بين تركيا وسوريا، ذكر فيدان أن انقرة مستعدة “لبدء أي نوع من الحوار مع سوريا على أي مستوى”، مضيفا “يجب تطهير سوريا من الإرهاب، والمناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية يجب أن تُناقش في إطار قرارات الأمم المتحدة”.
وبشأن القضية الفلسطينية، ثمن الوزير التركي وساطة مصر وقطر لتأمين وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن “أنقرة تتواصل مع حركة حماس، وستعمل على تقديم الدعم اللازم لجميع الأطراف للوصول إلى وقف إطلاق النار، في أسرع وقت ممكن”.
Tags: السيسيهاكان فيدان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السيسي هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية روسيا: أوروبا استبعدت نفسها من المفاوضات بشأن أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أوروبا بعرقلتها جميع الاتفاقات السابقة استبعدت نفسها من مفاوضات السلام الأوكرانية.
وقال لافروف للصحفي الروسي بافيل زاروبين: "فشلت أوروبا في التوصل إلى اتفاق التسوية الأولي في فبراير 2014، ولم تحرك ساكنا عندما احتلت المعارضة جميع المؤسسات الحكومية صباح اليوم التالي لتوقيع الوثيقة.
كما فشلت أوروبا في تنفيذ اتفاقيات "مينسك".. وبالطبع، كانت آخر مرة في أبريل 2022، عندما انهارت اتفاقيات إسطنبول، بناء على طلب رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، وفي ظل عدم مقاومة إن لم نقل موافقة كاملة من أوروبا".
وأضاف لافروف معلقا على المشاركة المحتملة للدول الأوروبية في المفاوضات: "هذا الأمر لم تتم مناقشته عمليا".
كان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أكد أنه لا يمكن في هذه المرحلة مراعاة موقف أوروبا من مفاوضات التسوية الأوكرانية، متابعا: "الحديث والنقاش يتركز في هذه المرحلة على مفاوضات روسيا مع الولايات المتحدة، وسنرى ما سيحدث بعد ذلك".
وفي وقت سابق، جرى اتصال هاتفي، بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، و سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، وذلك في إطار التشاور المستمر بين البلدين حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الوزيران خلال الاتصال مسار العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، حيث أكد الجانبان اعتزازهما بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين، وما تشهده من تطور متواصل في مختلف المجالات.
وأكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي، وبما يشمل متابعة تنفيذ المشروعات الاستراتيجية المشتركة ومجمل الجوانب الاقتصادية في العلاقات الثنائية.
كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المستمرة لتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام، مؤكدا اهمية المضي قدماً في تنفيذ كافة بنود الخطة التي أُطلقت خلال قمة شرم الشيخ للسلام، والتي توفر مساراً عملياً لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي هذا السياق، استعرض الوزير عبد العاطي التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة دعماً للشعب الفلسطيني. كما تناول الاتصال المشاورات الجارية حول مشروع القرار بمجلس الأمن بشأن التطورات في غزة والترتيبات الأمنية، في ضوء المداولات الجارية داخل المجلس.
وأكد الوزير عبد العاطي أهمية أن يسهم القرار في تثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لتحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في السودان، شدد الوزير عبد العاطي على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار تمهيداً لإطلاق عملية سياسية مستدامة تضمن وحدة الدولة السودانية ومؤسساتها.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الملف النووي الإيراني، حيث تبادل الوزيران الرؤى حول سبل خفض التوتر في المنطقة ودعم مسار الحلول الدبلوماسية. وأكد الوزير عبد العاطي أهمية استمرار التعاون القائم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبناء الثقة المتبادلة بين الأطراف المعنية، بما يتيح فرصة حقيقية للتوصل إلى تسوية شاملة للملف النووي الإيرانى.