خالد البلشي: عدم حصول الصحفيين على الحد الأدنى للأجور «كارثة».. وطالبنا بزيادة البدل 25%
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث عن بدل التكنولوجيا الذي يتقاضاه الصحفيين أعضاء النقابة في مؤتمر عام، وكانت هذه أول مرة يتحدث فيها رئيس مصر عن بدل الصحفيين، كاشفًا أن الحكومة دعمت نقابة الصحفيين بمبلغ كبير وصل لـ 35 مليون جنيه خارج الدعم السنوي لتغطية الرعاية الصحية.
وأضاف نقيب الصحفيين، خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن أجور الصحفيين تراجعت خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن الأجور قبل 10 سنوات كانت أعلى بكثير، كون المنافسة بين المحتوى كانت متواجدة.
وأوضح البلشي، أن موضوع أجور الصحفيين يجب أن يخضع لنقاش جاد ومتحرر من الرؤى المسبقة، مؤكدًا أهمية التوصل لمخرجات تتفق عليها الجماعة الصحفية.
وأشار نقيب الصحفيين، إلى أن صناعة الصحافة تحتاج إلى دعم للورق والأحبار وللتدريب، مع تحرير المساحات التي يمكن التحرك فيها، قائلًا: إن عدم حصول بعض الصحفيين على الحد الأدنى للأجور كارثة كبيرة.
وتابع البلشي: "لمست تعاونا في ملفات عديدة، على مستوى الدعم الصحي، لكن مطالب زيادة البدل تحتاج لتفاوض كبير، ومسألة الزيادة مرتين هذا الأمر جيد، ومع زيادة التضخم لدينا مطلب بزيادة 25% إضافية لتتوازي مع كافة الزيادة المقرة بالدولة"، مردفا "عقدنا لقاء مع رئيس الوزراء وتم رفع توصية للمالية للنظر فيها".
اقرأ أيضاًنقيب الصحفيين يكشف محاور المؤتمر العام.. ومستقبل الصحافة الورقية
مصطفى بكري: الكونجرس الأمريكي داعم رئيس لحرب إبادة الشعب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أجور الصحفيين أحداث نقابة الصحفيين الدولة الدولة المصرية الرئيس السيسي الصحفيين الصحفيين المصريين رفع الحد الأدنى لأجور الصحفيين والإداريين صدى البلد نقابة الصحفيين نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
هل تسبب قصف غزة بزيادة النشاط الزلزالي في المتوسط؟| تفاصيل
في الأيام القليلة الماضية، شهدت مصر، وخاصة المناطق المطلة على البحر الأحمر، ظاهرة غير مألوفة تمثلت في ظهور "سحب مضيئة" خلال ساعات الفجر.
انفجارات في الغلاف الجويوهذه الظاهرة أثارت تساؤلات عديدة بين المواطنين والمختصين، ما استدعى تدخل خبراء البيئة والمناخ لتفسير ما يحدث.
وفي هذا الصدد، علق الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، على هذه الظاهرة خلال تصريحات إعلامية، وأوضح أن هذه السحب المضيئة ترتبط غالبا بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، نتيجة اعتراض صواريخ بعيدة المدى.
وأضاف شعلة، أن هذه الانفجارات ليست عشوائية، بل ناتجة عن اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة يتم إطلاقها من مناطق التوتر مثل إيران، وغالبا ما تكون موجهة نحو إسرائيل، حيث تواجه بأنظمة دفاع جوي تؤدي إلى انفجارات ضخمة في السماء، تنعكس على هيئة خطوط ضوئية أو سحب مضيئة.
وأشار، إلى أن هذه الظواهر تنتج عن تفاعل الغازات المحترقة مع الهواء في الطبقات العليا، مما يؤدي إلى تشكيل سحب ضوئية متداخلة تبدو للناظرين كما لو أنها "رسومات ضوئية" في السماء.
وحول المخاوف البيئية المرتبطة بهذه الظواهر، أكد الدكتور شعلة أن الأثر لا يقتصر فقط على المشهد الجوي، بل يمتد إلى البيئة والمناخ في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن وتيرة الزلازل في البحر المتوسط قد ارتفعت مؤخرا، خاصة خلال فترة التصعيد العسكري في غزة، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي المكثف قد ساهم في زيادة النشاط الزلزالي.
وأضاف أن البحر المتوسط يُعد ملتقى ثلاث قارات – أوروبا، آسيا، وإفريقيا – وهو في حالة حركة جيولوجية دائمة، ما يجعله حساسا جدا لأي تغيرات أو اهتزازات كبيرة.
وأكد أن الانفجارات الناتجة عن القصف يمكن أن تسبب تصدعات وشقوق في طبقات القشرة الأرضية تحت البحر، مما قد يؤدي إلى براكين وزلازل مستقبلية.
والجدير بالذكر، أنه في إطار هذه التفسيرات، يبدو أن الظواهر التي نراها في السماء ليست مجرد مشاهد طبيعية عابرة، بل تحمل في طياتها إشارات على توترات إقليمية وصراعات تكنولوجية قد تؤثر على البيئة والمناخ في المنطقة بشكل مباشر.
بينما تبقى التفاصيل الدقيقة بحاجة إلى مزيد من الدراسة، إلا أن ما هو مؤكد أن تأثير هذه الأحداث يتجاوز حدود السياسة ليصل إلى قلب الطبيعة نفسها.