«التعليم العالي»: غلق كيان وهمي في أسيوط
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بغلق منشأة «مركز الحمد للتدريب والعلوم الحديثة - أكاديمية ساينس سابقا»، ومقرها في (الأزهر – تقسيم الحقوقيين – محافظة أسيوط)، لمزاولتها أنشطة تعليمية دون الحصول على التراخيص اللازمة لذلك.
اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المنشأةووجه «عاشور» بمُخاطبة كل الجهات المُختصة؛ لإعمال شأنها نحو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة؛ لتنفيذ القرار الوزاري بالغلق الإداري، واتخاذ كل الإجراءات القانونية والقضائية حيال المُنشأة حال معاودة مُمارسة أعمالها مرة أخرى.
أشاد الوزير بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لهذه الكيانات، موجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة؛ لمُداهمة أي كيانات وهمية أو مقرات تُمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛ حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
جاء ذلك في ضوء تقرير قدمه الدكتور سامي ضيف القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم بالوزارة، بشأن عمل لجنة الضبطية القضائية، مؤكدًا أن لجنة الضبطية القضائية مُستمرة في التصدي للكيانات الوهمية، تنفيذًا لتوجيهات وزير التعليم العالي، مطالبًا الطلاب وأولياء الأمور بعدم الانسياق وراء هذه الكيانات الوهمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات الكيانات الوهمية المؤسسات التعليمية الضبطية القضائية
إقرأ أيضاً:
مكتب الإعلام الحكومي بغزة: تنفيذ خطة أمنية شاملة لفرض السيطرة القانونية
أعلن مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، تنفيذ خطة أمنية شاملة بدء منذ وقف إطلاق النار لفرض السيطرة القانونية عبر نشر العناصر الأمنية والشرطية والدفاع المدني.
وأوضح الثوابتة أن هذه الإجراءات تأتي استجابة لاستعادة الحالة الأمنية ومواجهة تصاعد أنشطة العصابات المسلحة في الأسابيع الأخيرة، والتي شملت سرقة شاحنات المساعدات واغتيالات طالت قيادات ميدانية ونشطاء وصحافيين.
وفي هذا الإطار، دعا بيان لوزارة الداخلية والأمن الوطني أفراد العصابات، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، إلى الاستفادة من العفو العام وتسليم أنفسهم وأسلحتهم. وأفاد الثوابتة بتسليم أكثر من 70 عنصرا أنفسهم حتى الآن، مؤكدا أن من تلطخت أيديهم بالدماء سيتم التعامل معهم بصرامة.
كما أشار إلى القضاء على أكثر من 50 بؤرة عصابات تشكل خطرا على المواطنين، لافتا إلى وجود بؤر أخرى في "مناطق حمراء" تؤمنها قوات الاحتلال، مؤكدا أن التعامل معها سيتم في أقرب فرصة.
وكشف الثوابتة عن خطة للتعامل مع التجار المستغلين وتجار العمولة خلال الأيام القادمة، تشمل منع سفر المتورطين، ومصادرة الأموال المتحصلة من الاستغلال، وصرفها لخدمة المواطنين، إلى جانب مكافحة تجار العملة والسماسرة.
وحدد المسؤول أولويات عاجلة لقطاع غزة، تتركز على توفير الماء والغذاء من خلال فتح المعابر لدخول 600 شاحنة مساعدات يوميا، وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، وترميم المرافق الصحية.
وأكد وجود 22 ألف جريح ومريض بحاجة للرعاية بالخارج، داعيا المجتمع الدولي للضغط لإجلائهم وإدخال المواد الطبية. كما أشار إلى وجود 288 أسرة فقدت مساكنها وتحتاج إلى مأوى مؤقت، مع العمل على متابعة الأوضاع في الأسواق والقضايا التعليمية.
وبخصوص المساعدات، لفت الثوابتة إلى دخول 173 شاحنة فقط خلال اليومين الماضيين، منها كميات محدودة من الغاز والسولار، مؤكدا أن هذه الكميات لا تلبي الاحتياجات الأساسية للقطاع، مع توقف الدخول أمس واليوم بذريعة الأعياد اليهودية.
وردا على سؤال حول تسليم إدارة القطاع إلى لجنة تكنوقراط، أكد الثوابتة الاستعداد لتسليم مقاليد الحكم لأي لجنة فلسطينية يتم التوافق عليها بموجب قرار وطني فلسطيني، وليس بقرار أجنبي، مع الاستمرار في ممارسة المهام حتى ذلك الحين.
كما أفاد الثوابتة بتوثيق أكثر من سبعة عشر انتهاكا ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، يتم رفعها للوسطاء لوضع حد لهذه الممارسات والحفاظ على وقف إطلاق النار.