زنقة 20 ا الرباط

أطلقت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الموجهتين الى مكونات الوزارة، الإطلاق الرسمي للحملة الوطنية 2024 لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، مواكبة لعملية “مرحبا” لهذه السنة، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى إيلاء عناية خاصة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والاستجابة لتطلعاتهم وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم باستمرارو كذا تقريب الإدارة من المواطنات والمواطنين.

بهذه المناسبة، وحسب بلاغ للوزارة قالت فاطمة الزهراء المنصوري: ” إن خلال هذه الحملة الوطنية، جميع مكونات الوزارة مجندة لتكون في خدمة مغاربة العالم، تستمع إلى احتياجاتهم وتقدم لهم المساعدة التقنية والإدارية، بهدف معالجة ملفاتهم بأسرع وقت ممكن وفي أفضل الظروف».

وأضافت الوزيرة: «نعمل أيضًا على إخبار أفراد الجالية بالمزايا العديدة التي يقدمها البرنامج الملكي للدعم المباشر للسكن ‘دعم سكن’، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة، لتعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم”
هذه الحملة الوطنية التي تنظم تحت شعار: ” التعمير والإسكان في خدمة مغاربة العالم” تتميز هذه السنة بتظافر جهود جميع مكونات الوزارة من اجل إنجاح هذه العملية بما فيهم مكونات الوزارة المركزية والجهوية والاقليمية وكذا الوكالات الحضرية ومجموعة العمران.

وتشمل هذه الحملة سلسلة من الإجراءات العملية التي تهدف إلى إطلاع المغاربة المقيمين بالخارج على آخر المستجدات في قطاع التعمير والإسكان، وكذلك البرامج والمشاريع التي يمكنهم الاستفادة منها، مثل برنامج الدعم المباشر للسكن، والخدمات المقدمة من طرف الوكالات الحضرية، وكذلك العروض الاستثنائية التي تقدمها مجموعة العمران. كما تهدف هذه الإجراءات إلى توفير جميع المعلومات الضرورية والإجابة على مختلف تساؤلات المغاربة المقيمين بالخارج المتعلقة بالتعمير والإسكان.

وفي هذا الإطار، يؤكد البلاغ، اتخذت الوزارة عدة مبادرات و إجراءات لتسهيل استقبال و مواكبة المغاربة المقيمين بالخارج تتمثل في تنظيم قافلة متنقلة ستجوب 23مدينة، توفير فضاءات استقبال خاصة عند النقاط الحدودية، وفي باحات الاستراحة الاستراتيجية، وكذلك في المحطات الأربعة للقطار فائق السرعة وتنظيم أيام الأبواب المفتوحة لاستقبال أفراد الجالية في مقرات الوكالات الحضرية ومقرات مجموعة العمران و كذا تنظيم الدوام بعد أوقات العمل الرسمية ويوم السبت لتقديم المساعدة المستمرة لأفراد الجالية.

كما تعزز الوزارة، يضيف المصدر ذاته،  جهودها لضمان تفاعل المغاربة المقيمين بالخارج مع برنامج الدعم المباشر للسكن، الذي اعطى انطلاقته صاحب الجلالة نصره الله وأيده، وذلك من خلال مواكبتهم وتقديم جميع الشروحات من اجل اقتناء سكن رئيسي في المغرب، وفقاً للشروط القانونية المحددة

وأشار البلاغ إلى أن المغاربة المقيمين بالخارج يُشكلون نسبة مهمة من طالبي الدعم المباشر للسكن والمستفيدين من برنامج دعم السكن، حيث يمثلون 21 % من الطلبات المسجلة عبر المنصة الرقمية و23% من المستفيدين لحد الان.وتؤكد هذه الأرقام الأهمية الاستراتيجية للبرنامج لتلبية احتياجات هذه الفئة من المواطنين وتأثيره الإيجابي على توطيد علاقاتهم مع وطنهم الام.

وأكدت فاطمة الزهراء المنصوري على ضرورة تنظيم موائد مستديرة لدراسة جميع إمكانيات الاستفادة من برامج الوزارة وكذا الاستجابة مع متطلبات المغاربة المقيمين بالخارج. وتندرج هذه المبادرة في إطار استمرارية الحوار الوطني للتعمير والإسكان الذي أطلقته السيدة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك، محمد السادس نصره الله وأيده.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المغاربة المقیمین بالخارج المباشر للسکن

إقرأ أيضاً:

كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت

 

 

شهدت اليمن اندثار عدد من الألعاب الرياضية ومنها لعبة كرة اليد التي ماتت واندثرت على حد تعبير الكثير من متابعيها، ليس لضعف المواهب ولكن لشلل أصاب كل مفاصلها من البنية التحتية إلى الدعم المادي والمعنوي ولعل أهم سبب هو اتحاد اللعبة الذي كانت له اليد الطولى في انهيارها.
كانت لعبة كرة اليد في اليمن تمثل إحدى الألعاب الرياضية التي تحظى بجماهيرية نوعاً ما وكانت اللعبة تستقطب أعدادًا من الشباب الذين وجدوا فيها متنفسا وهدفًا وأفرزت تلك الفترة لاعبين متميزين كان بإمكانهم تحقيق إنجازات كبيرة لو توفرت لهم الظروف المناسبة، على اعتبار أن اليمن يمتلك مخزوناً بشرياً من الموهوبين والمبدعين ومنجم للمواهب والمبدعين في المجال الرياضي وفي كافة الألعاب الرياضية ومنها كرة اليد.
طبعاً مربط الفرس في هذا الأمر هو الاتحاد العام لكرة اليد الذي -كما قلنا- كان السبب الأبرز في انهيار اللعبة وهو ما جعل الأندية الرياضية تتخلص من اللعبة، لأنها أصبحت تمثلاً عبئاً ثقيلاً على موازناتها وبالتالي فإن الحل هو التخلص منها وهناك أدوار مهمة لوزارة الشباب والرياضة التي غاب دورها عن المتابعة للاتحادات الرياضية ومنها اتحاد كرة اليد، كما أن الوزارة ألغت من قاموس برامجها والمسابقات التي ترعاها وتنظمها هذه اللعبة وهناك أيضا عنصر مهم يتمثل في اللجنة الأولمبية التي انشغلت بمهام السفر والسياحة لأعضائها عن متابعة كافة الاتحادات الرياضية ولم يعد يهمها سوى المشاركة في المؤتمرات والبطولات الإقليمية والدولية بوفود إدارية فقط للاستفادة من بدلات السفر.
التساؤل الأبرز الذي نطرحه هنا هو.. هل مازال اتحاد اللعبة موجوداً ويستلم الدعم المقرر من الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب ومخصصات الإيجارات؟ أم أنه مات كما ماتت اللعبة؟ إن الإجابة على هذا التساؤل سيتحدد أهم المعالجات لإعادة إنعاش هذه اللعبة، فإذا كان الاتحاد لم يعد له وجود، فعلى الوزارة أن تشكل لجنة مؤقتة، كما تعمل في بعض الاتحادات والأندية، تقوم ههذه اللجنة بدراسة الوضع الراهن ووضع الحلول المناسبة بالتعاون مع الوزارة واللجنة الأولمبية والأندية الرياضية وحتى القطاع الخاص الذي يفترض أن نستقطبة ليكون شريكاً فاعلاً في النهوض بالرياضة بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص، وهذا الأمر ربما يساهم في إحياء هذه اللعبة، كما أن هناك نقطة لا تقل أهمية عن كل ما ذكرناه وتتعلق الأمر بوجود نية لدى وزارة الشباب الرياضة في معالجة وضع الاتحاد واللعبة وإعادتها من جديد، إما اذا كانت الوزارة بعيدة عن هموم الرياضيين والشباب ولا يهمها تصحيح أوضاع الرياضة، فيمكن حينها أن نقول إن على الرياضة السلام ولن تكون لعبة كرة اليد آخر لعبة تموت وتنتهي، بل أن ما تبقى من الألعاب الرياضية سيكون مصيرها مثل كرة اليد وألعاب القوى وكل الألعاب التي انتهت وماتت واندثرت.. فهل وصلت الرسالة؟؟؟.

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تعلن نتائج «أبناؤنا بالخارج 2025» عبر موقعها الإلكتروني
  • بدء اختبارات الشباب المرشح للعمل في مجال تربية الدواجن بالأردن
  • تكلفة أداء مناسك الحج بالنسبة للتنظيم الرسمي تتحدد بناء على الخدمات التي يتم توفيرها للحجاج المغاربة 
  • وكيل وزارة الصحة: نسعى لبناء الشراكات مع المراكز البحثية من جميع أنحاء العالم
  • سفير مصر في مالي يبحث مع وزير الماليين المقيمين بالخارج سبل تعزيز العلاقات
  • إعداد تقرير لحالة الإسكان في سوريا ضمن ورشة عمل تقيمها وزارة الأشغال العامة والإسكان
  • كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت
  • وزارة التنمية الإدارية تبحث تحديد الأولويات التي يتوجب إنجازها أو إغلاقها قبل نهاية الربع الثاني من العام
  • وزارة الإعلام تطلب من جميع الوسائل الإعلامية المُرخَّصة سابقاً مراجعة الوزارة لتجديد التراخيص
  • عبدالعاطي يعقد اجتماعًا مع قيادات الوزارة لشئون المصريين بالخارج