النهار أونلاين:
2025-05-16@16:28:35 GMT

لماذا الحب والحزن توأمان؟

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

لماذا الحب والحزن توأمان؟

لماذا يكون الحزن والألم هو القرين والحل الوفي للحب؟، لماذا لا يستطيع إنسان منا أن يذكر  الحب دون أن يخرج من أعماق قلبه تلك الآهات الحزينة؟ تمنيت أن اقرأ أو أسمع قصة حب  دون أن أجد فيها ألم وشجن، هل الحب والسعادة متناقضان ولا يمكن أن يجتمعا؟ وإن اجتمعا فلا يمكن أن يستمرا؟

هل الحزن والحب توأمان لأننا نحن في حياتنا نطلب المستحيل من الحب؟ ربما لأننا نطلب منه أن نكون بقرب من نحب ولا نفارقه أبدا؟ أم لأننا نريد من الحب أن يكون في أعماق من نحب حتى ولو لم يكن ممن يعرف الحب ؟

ومن منا لم يريد أن يكون دما يجري في عروق وشريان الحبيب؟ تعرفون ما هذا الإحساس؟ إنسان يجري بدمك وتتنفس هواه وتعيش بأنفاسه؟ هل يوجد هذا الإنسان وهل

ستكون نهاية حبه مع حبيبه حزن أم سعادة؟ أم ماذا؟ لماذا تحاول السعادة أن تتهرب من الحب ؟!؟

لماذا تجد كل من يحب غارقا في أحلامه شاحبا، يحاول أن يكون منعزلاً عن الناس ليسرح بأفكاره مع من يحبه؟ لماذا لا نستطيع أن نعيش الحب بسعادة مطلقة بما أن الحب أسمى شعور في الكون؟ وهنا نطرح السؤال من هذا الشعور الغريب الذي يدخل إلى قلوبنا دون استئذان “الحب”، تناقض عجيب وغريب لكن هناك حكمة لا يعلمها إلا من خلق القلوب، وبين الحقيقة السامية لأروع وأنقى شعور وبين الخيبة التي تحمل القلوب، تستمر الحياة، ولن يفوز بالدنيا والآخرة “إلا من أتى الله بقلب سليم.

.”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

موسم الحب الترامبي

لهذا من الطبيعي ان يمنحوا ترامب ونتنياهو وبقية الانظمة الغربية ما تريد ولا غرابة ان يمنح ترامب ترليونات في وقت تتقطع اجساد اطفال فلسطين وغزة  بصواريخ وقنابل امريكا ويموتن جوعا وعطشا من الحصار وقياسا على غزة ممكن نتحدث عن السودان والحروب العبثية التي يمولونها وفقا لمخططات أمريكا والصهاينة.

ترامب - وعلى من فهم ومن لم يفهم-  على حق ..لأم  كل حروب الصهاينة على فلسطين والعرب تمول بالثروات النفطية العربية وكل صاروخ وقنبلة ذكية وغبية يدفع ثمنها من مال العرب والمسلمين .

رحم الله الشاعر العراقي مظفر النواف الذي كتب شعرا ونثرا معريا هذه الانظمة من وقت مبكر  وانتقل الى جوار ربه متحسرا على فلسطين والامة التي لم تعي ولم تفهم حقيقة هذه الانظمة .

حلب ترامب قدر ما يستطيع وخطابه المهين لملوك الزيت النفطي الذي يكافئ عليه بالترليونات .. شاهد العالم كله وترامب يقّلب راسه وهو يلقى كلمته في المنتدى الاستثماري السعودي الامريكي بتشكراته واعجابه بذلك الاحمق والغبي الذي هو مقتنع وعلى يقين ان صعوده الى الملك لن يكون الا برضى امريكا وليس هناك افضل من أمريكا ترامب لتحقق له هذه الغاية .

بعد مملكة بن سعود ياتي الدور على قطر والدوحة أرادت ان تستبق الامور لتهدي ترامب أغلى طائرة في العالم ولا ندري كيف فات على هذه المشيخية التي تعتبر نفسها الاذكى بين اخواتها ان في امريكا ما يمنع ان يتقبل رئيسها الهدية الذي رحب بها في البداية ثم تذكر المتربصين به من الديمقراطيين فبرر قبول الهدية ليمنحها لوزارة الدفاع الأميريكية "البنتاجون" اما حلب "المعزة " فهذه حكاية أخرى .

ويصل ترامب الى ثالث "الاثافي" مشيخيات اولاد زايد وهولاء يتفاخرون بصهيونيتهم وهم من يحاولون ان يكونوا اصحاب الفضل في ايجاد صهيونية عربية واسلامية ويسعون قدر المستطاع ليكونوا أكثر تطرفا في هذا المنحى من "نتنياهو وسموترتش وبن غفير .

عموما لاغرابة في كل الذي يحصل بعد ان أمات النفط روح هذه الامة وانساها ما منحها الله وهي بدلا من ان كانت خير امة ستتحول الى شر أمة لقبولها بمثل هولاء الاوغاد يحكمونها وحتى لا نطيل نكتفي بما قاله (أبو الطيب) قبل الف عام .."يا أمة ضحكت من جهلها الامم".

 

 

مقالات مشابهة

  • أعماق الزمن”.. معرض للفنان يوس آتاكورا في باريس يجسد الذاكرة والهوية الإفريقية
  • خالد المصو: المسرح الفلسطيني صدى المقاومة وصوت الحياة وسط الموت
  • أصوات من أعماق الكون.. ناسا تحول بيانات الثقوب السوداء إلى سيمفونيات فضائية
  • دراسة: 99% من أعماق البحار مجهولة ومخخطات تعدينها خطيرة
  • وزير خارجية فرنسا: سنعترف بفلسطين لأننا نؤمن بحل سياسي دائم للمنطقة
  • الحب في زمن التوباكو (8)
  • سوبوسلاي: محمد صلاح يشبه رونالدو في هذا الأمر
  • الموت يغيب الفنان السوداني الشاب محمد فيصل “الجزار” والحزن يخيم على أصدقائه بالوسط الفني
  • كلمات تفك الكرب.. الشيخ الشعراوي ينصح المهموم
  • موسم الحب الترامبي