آخر تحديث: 1 غشت 2024 - 3:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو مجلس النواب علي اللامي، اليوم الخميس (1 آب 2024)،ان كلفة أنبوب نفط البصرة عقبة يبلغ  28 مليار دولار وأن شركة سومو هي المعنية ببيع النفط وهي ملتزمة بالاجراءت الحكومية”.ولفت عضو مجلس النواب الى ان” العراق يملك منفذًا بحريًا لتصدير النفط حاليا وقدرته لاتتجاوز الـ 3 ملايين برميل يوميا فيما خط جيهان متقادم ويواجه اشكاليات كثيرة، مبينا بانه يمكن مستقبلا مد انبوب الى ميناء العقبة من اجل تنويع منافذ التصدير وهو خيار ستراتيجي من اجل ايصال النفط الى الاسواق العالمية لكن ما موجود حاليا هو مد انه انبوب ذو منفعة داخل العراق”.

وأعلنت وزارة النفط العراقية، في نيسان 2022، أن تكلفة خط أنابيب البصرة – العقبة تبلغ 8.5 مليارات دولار، تقع أغلبها على الشركة التي ستقوم باستثماره. كما أشارت إلى أن “إنشاء الخط لقي تأييد جميع الحكومات المتعاقبة في العراق منذ عام 2012، وأن تصاميمه مكتملة منذ 2015”.وأكدت الوزارة أن المشروع يستهدف تصدير مليون برميل من النفط العراقي الخام في اتجاه ميناء العقبة الأردني على البحر الأحمر، في محاولة لتنويع العراق منافذ التصدير الحالية لديه، غير موانئ البصرة على مياه الخليج، والأنبوب العراقي الواصل إلى ميناء جيهان التركي.ويتضمن المشروع مدّ أنبوب بطول 1665 كيلومتراً، من حقول البصرة أقصى جنوبي العراق إلى ميناء العقبة الأردني، وبطاقة تصدير أولية تبلغ مليون برميل يومياً. كما يمنح العراق الجانب الأردني حق شراء 150 ألف برميل يومياً بسعر مخفض عن الأسعار العالمية للنفط.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

انفجارات وحرائق.. ماذا حدث في ميناء رأس عيسى النفطي؟‎

شمسان بوست / كتب_عبداللاه سُميح:

نشب حريق واسع، فجر اليوم السبت، في ميناء النفطي، الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي، شمال غرب محافظة الحديدة، المطلّة على مياه البحر الأحمر، غربي اليمن.

ونفت مصادر في القوات اليمنية المشتركة، وقوع أي غارات جوية أو ضربات بحرية دولية، استهدفت منصة رأس عيسى لاستيراد النفط المخصص للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وأكدت المصادر وقوع انفجارين داخليين في الميناء، أديا إلى اندلاع حرائق واسعة في المنشأة، التي تعرّضت للعديد من الضربات الأمريكية، خلال الأسابيع الماضية.

وفي حين لم تعلن ميليشيا تعرّض ميناء رأس عيسى النفطي لأي اعتداء أو حادثة جديدة، أكدت مصادر مسؤولة في فرع شركة النفط بمحافظة الحديدة، اندلاع الحريق.

وقالت إن حريقاً نشب في صهريج على متن ناقلة وقود متحركة، أثناء عملية تفريغ المنتجات البترولية من إحدى السفن الراسية في مرسى الميناء، وهو ما أدى إلى انفجارها بعد لحظات من الحريق الناجم عن تسريب تم تجاهله.

وذكرت المصادر أن انفجار الناقلة وصهريجها، تبعه انفجار أحد خزانات الوقود العائمة التي يستخدمها الحوثيون في نقل النفط من السفن المحتجزة بقوة السلاح، والرابضة قبالة الميناء، بين جزيرة كمران ومنطقة الصليف.

وأشارت المصادر إلى أن وحدة الطوارئ التابعة للميناء بالإضافة إلى فرق الدفاع المدني بمحافظة الحديدة، التي هرعت إلى موقع الحادثة، تمكنت من إخماد النيران والسيطرة عليها.

ورجّحت سقوط ضحايا خلال الانفجارين الناتجين عن فقدان وسائل السلامة والأمان وعدم اتباع التعليمات، في عملية تفريغ الوقود من السفن بشكل يدوي، خاصة بعد اعتماد الميليشيا على طواقم قليلة الخبرة، وُظفت من قبلها خلال السنوات الأخيرة، سواء من عمال الميناء أم من خلال الطواقم التابعة لفرع شركة النفط.

ويستخدم الحوثيون طرقاً بدائية وبطيئة في نقل الوقود من السفن التجارية، بوساطة أنابيب مطاطية لإفراغ الوقود بشكل مباشر إلى صهاريج الشاحنات المخصصة لنقله وتوزيعه، دون منصات وسيطة، نتيجة الأضرار الكبيرة التي أحدثتها الضربات الأمريكية طوال الأسابيع الماضية، في البنية التحتية المتبقية للمنشأة النفطية، التي تعرّضت أواخر العام الماضي لهجمات إسرائيلية عنيفة، أدت إلى تدمير خزاناته الثلاثة.

وفي محاولة لزيادة سرعة الوقت المستغرق للتفريغ البدائي، لجأ الحوثيون مؤخراً إلى استخدام خزانات وقود عائمة صغيرة السعة، يتم قطرها بوساطة قوارب وزوارق كبيرة، إلى جوار السفن المحملة بالنفط، وتتم تعبئتها بالوقود قبل نقلها لاحقا إلى البرّ، طبقا للمصادر.

وبحسب المصادر، فإن الحوثيين أجبروا يوم أمس الجمعة، جميع السفن التجارية المحتجزة منذ أسابيع قبالة ميناء رأس عيسى، وعددها 11 سفينة، على إطفاء منارات نظام التعريف التلقائي AIS المرتبطة بالأقمار الصناعية، في محاولة لإخفاء مواقعها أثناء عمليات تفريغ الوقود العشوائية.

وتحظر الولايات المتحدة عملية استيراد الوقود إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الميليشيا اليمنية، منذ مطلع أبريل/ نيسان المنصرم، ضمن قيودها المفروضة على الحوثيين، بعد تصنيفهم “منظمة إرهابية أجنبية”.

وفي ظل أزمة الوقود الخانقة التي تشهدها مناطق سيطرة الحوثيين، أعلنت “شركة النفط” الخاضعة لسيطرة الميليشيا، الخميس الماضي، “استقرار الوضع التمويني وتزويد كافة محطات التعبئة بالمشتقات النفطية، بعد انتهاء أعمال الصيانة الشاملة وإعادة تأهيل منصات التعبئة بميناء رأس عيسى النفطي”، بعد تعرضها لأضرار جسيمة نتيجة القصف الأمريكي المتكرر.

مقالات مشابهة

  • سداد مستحقات متأخرة لشركات النفط الأجنبية على مصر بقيمة 1.2 مليار دولار
  • العراق.. استرداد نصف مليار دولار من الأموال المُهرَّبة خلال 2024
  • أكثر من مليار دولار قيمة الصادرات النفطية إلى تركيا خلال الاربع سنوات الماضية
  • انفجارات وحرائق.. ماذا حدث في ميناء رأس عيسى النفطي؟‎
  • العراق يصدر منتجات نفطية الى تركيا بأكثر من 1.5 مليار دولار
  • أكثر من 1.5 مليار دولار قيمة صادرات العراق النفطية الى تركيا
  • العراق وخيارات البقاء أو الانسحاب من تحالف أوبك بلس ؟
  • دراسة: تصنيع السيارات بالمغرب الأقل كلفة في العالم
  • واردات النفط الأمريكية من 4 دول عربية تتجاوز 14 مليون برميل
  • اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي