اليوم 24:
2025-11-16@13:51:21 GMT

الماء والحياة...

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

* الحسين اليماني

بموجب الفصل 31 من دستور المملكة المغربية، فإن الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية، تعمل على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من الحق في :…الحصول على الماء…، وهو ما يوضح بجلاء، الأهمية التي أولاها المشرع للحق في الماء والتنصيص عليه في الدستور، باعتباره القانون الذي يسمو على كل القوانين الأخرى.

إلا أن تحقيق هذا الحق، في الظروف الصعبة التي يمر منها المغرب، يبدو صعب المنال، ويتطلب تعبئة استثنائية ومقاربة جديدة، تقطع مع المألوف في الاعتماد على المطر وتأجيل وضع المقاربة المبنية على اعتبار المطر تكميليا في المعادلة المائية وليس أساسيا.

ورغم كثرة الحديث عن نذرة المياه والتهديد الجدي، بخطر الانقطاعات وانعدام الماء في البيوت، بعد أن انعدم في الحقول والمراعي وقضي على أسباب العيش والكسب للفلاحين الصغار ولسكان البوادي، فإن معظم القائمين على شؤون البلد، لا يتناولون الموضوع بالجدية المطلوبة، ومستمرون في نفس الأساليب في التعاطي مع الذهب الأزرق ، واعتباره أمرا موكولا للسماء لتجود به متى شاءت، حتى ولو أن ماءنا أصبح غورا.

إن التراجع الرهيب في حجم التساقطات وما نتج عنه، من نضوب السدود وموت العيون ووكح الابار وانهيار الإنتاج الفلاحي والحيواني وبلوغ أسعار الخضر والفواكه واللحوم، لم يشهد لها المغرب مثيلا، إلا في زمن الحديث المزعوم عن الدولة الاجتماعية، واحتراق أشجار الزيتون في بعض المناطق، والتي يفوق عمرها خمسة عقود، كلها مؤشرات مرعبة ومخيفة، تدفعنا لإعلان حالة الاستنفار القصوى ، بغاية إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ورسم ما يقتضيه الموقف، من قرارات حاسمة، تروم المحافظة على الحق في الحياة وتوفير أسباب الكسب والعيش، والحد من الهجرة والإخلاء للمناطق الداخلية والجبلية والحدودية.

وإن كان عاهل البلاد، تحدث وذكر بالوضوح والصراحة اللازمة في خطاب العرش، على أهمية تظافر جهود كل المغاربة بقصد مواجهة الإجهاد المائي، الذي دخله المغرب، فإن معالجة الخصاص المائي، يمكن مباشرته، من خلال محور الزيادة في الإنتاج ومحور الاقتصاد في الاستهلاك ومحور الإطار القانوني.

1/ الزيادة في الإنتاج:

بناء على التحولات المناخية وتوالي سنوات الجفاف، في مقابل ارتفاع الطلب على الماء، في الاستعمالات المنزلية والفلاحية والصناعية، فإن استمرار الاعتماد على المطر، يعتبر مغامرة واضحة بالأمن المائي للمغرب، ولذلك يتوجب، العمل على الزيادة في الإنتاج ، ليس بغاية الجواب على الطلب فقط، وإنما من أجل الرفع من الاحتياطات للأجيال القادمة، وهو الأمر الذي يستوجب:

1_1 : بناء محطات تحلية مياه البحر على المحيط الأطلسي والأبيض المتوسط، بالاعتماد على التكنولوجيات المقتصدة لاستهلاك الطاقات وتفادي الاثار الجانبية على الوسط البحري.

2-1 : بناء السدود الجديدة وصيانة السدود القديمة، لتجميع مياه الأمطار وتحقيق هدف الصفرية من وصول مياه المطر إلى البحر.

3-1 : معالجة كل المياه العادمة لسقي المساحات الخضراء في المدن والحواضر، مع إمكانية الاستعمال حتى للأغراض المنزلية والصناعية.

4-1 : استغلال المخزونات المائية المرتفعة الملوحة،من خلال معالجتها وجعلها قابلة الاستعمال والانتفاع بها.

2/ الاقتصاد في الاستهلاك:

رغم كل محاولات التحسيس والدعوة للمحافظة على الثروة المائية وعدم تبديرها، إلا أنه يبدو بأن معظم المغاربة وخصوصا جيل ما بعد الاستقلال، ألف الإفراط في استهلاك الماء ولا يستسيغ حتى الحديث عن أزمة الماء في المغرب وبالأحرى تقبل الكلام عن خطر انقطاع الماء وغيابه في المنازل للاستعمالات المتعددة. وتفاديا لوصول حالة النضوب التام للمياه السطحية والجوفية، وما سيترتب عنها من تهديد السلم الاجتماعي وللحق في الحياة، فلا بد من التوجه وبالجدية والمسؤولية المطلوبة ، للحد من التبدير والاقتصاد في استهلاك الماء، من خلال :

2-1 منع الزراعات ذات الطلب المرتفع على الماء والموجهة للتصدير، وإعطاء الأولوية للزراعات المطلوبة لضمان الاكتفاء الذاتي للمغرب وأساسا من الخضر والفواكه وتوفير الكلأ للماشية والدواب في العالم القروي.

2-2 التشديد في منح الرخص لحفر الابار واستغلال مياه الأنهار والعيون، إلا في الحالات المبررة بالضرورة القصوى.

2-3 حمل الشركات الصناعية الكبرى على اللجوء للانتاج الذاتي لحاجياتها بتحلية المياه وعدم استعمال المياه المخصصة للشرب.

2-4 مراجعة تعرفة الماء والزيادة فيها بالنسبة للشطر غير الاجتماعي وفرض الأداء على استخراج المياه من الآبار.

2-5 توجيه مياه البحر لسكان السواحل ومياه السدود والعيون والابار لسكان الداخل، والرفع من إنتاج المياه من البحر ، لتغطية الحاجيات المنزلية والصناعية وتطوير الزراعات بالسواحل ومحيطها.

3/ الإطار القانوني:

تماشيا مع المكانة التي خصها الدستور لقضية الماء، واعتباره من حقوق المواطنات والمواطنين ، واعتبار لأهمية الماء في المعيش اليومي وفي الدورة الاقتصادية للبلاد وارتباطه الوثيق بشروط استمرار الحياة ، فلا بد من تأهيل وتجميع وتحيين القوانين ذات الصلة بالماء، حتى يتماشى الإطار القانوني مع متطلبات المرحلة، من خلال:

3-1 : تجميع كل القوانين المرتبطة بالماء، في إطار مدونة جامعة (مدونة الماء) ، تشمل كل القواعد القانونية، بغاية اعتبار الماء كثروة وطنية وملك مشترك لكل المغاربة، لا يجوز تبديرها ولا التعسف في استهلاكها ، مع وضع الإجراءات القمينة، لحسن استعمالها والمحافظة عليها.

3-2 : تفويض تدبير القضية المائية لهيأة خاصة، من قبيل الوكالة الوطنية للماء، حيث يوكل اليها، رسم برامج ومخططات طويلة ومتوسطة الأمد، تروم توفير الحاجيات الأساسية للبلاد من الماء، على قاعدة تحقيق الاكتفاء الذاتي وضمان الماء للجميع وتثبيت السكان في مناطقهم والحد من ظاهرة الهجرة بسبب قلة أو انعدام الماء.

3-3: تطوير وتجويد التشريعات المائية، حتى تتناسب مع وضعية الجفاف البنيوي وتقطع مع عهد تشتت القوانين وتعدد المتدخلين، وتفتح المجال لعهد جديد من المقاربة الشمولية والحديثة لقضية الماء.

إن كان الماء هو أصل الحياة ومحور التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فإن بلادنا، وبقدر ما تواجه التحديات في تعزيز الأمن المائي وامتلاك مفاتيح صناعات وإنتاج الماء، في ظل توالي سنوات الجفاف والرهان غير المحسوب على الفلاحة التصديرية، فهي مطالبة كذلك بتعزيز الأمن الطاقي وتخفيض كلفة الطاقة، بتنويع المزيج الطاقي ، من الطاقات البترولية والريحية و الهوائية والنووية وغيرها من الطاقات المستحدثة عبر تطور التكنولوجيا وطرق الإنتاج.

 

*الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

فرق وزارة الاشغال تدخلت لمعالجة التجمعات المائية في منطقة الرحاب

تدخّلت فرق وزارة الأشغال العامة والنقل خلال ساعات الليل لمعالجة التجمعات المائية في منطقة الرحاب، بعد ورود بلاغات عن ارتفاع منسوب المياه في جزء من الطريق.

وعند وصول الفرق الفنيّة، تبيّن أنّ السبب الوحيد لهذه التجمعات هو انسداد فوهات تصريف الأمطار بالنفايات المرمية عشوائيًا، وهو انسدادٌ سطحي غير مرتبط بالقساطل أو بالبنية التحتيّة. وبالتالي، لم تستدعِ الحالة استخدام مكنات الضغط، واقتصر التدخل على رفع النفايات وفتح الفوهات يدويًا.

وبفضل الاستجابة السريعة، أُعيد فتح الطريق بالكامل خلال أقل من 30 دقيقة، ما سمح بانحسار المياه وعودة حركة السير فورًا. وتتوجّه الوزارة بالشكر إلى المتعهّدين على حضورهم الفوري وتعاملهم المهني والمسؤول مع الحالة خلال ساعات الليل.

وأكدت وزارة الأشغال العامة والنقل أنّ فرقها الميدانية في حالة جهوزية تامة وعلى مدار الساعة (24/7)، وهي منتشرة ومستنفرة للتدخل الفوري في جميع المناطق لمعالجة أي تجمعات مائية محتملة خلال المنخفضات الجويّة.

كما أكدت أنّ مواجهة تجمّعات مياه الأمطار هي مسؤولية مشتركة تستوجب تعاونًا مستمرًا بين الدولة والبلديات والمواطنين.

ولفتت في هذا الإطار إلى أنّ منطقة بيروت الإدارية تقع ضمن نطاق مسؤولية بلدية بيروت وليس ضمن صلاحيات الوزارة المباشرة، إلا أنّ وزارة الأشغال العامة والنقل تبقى جاهزة لتقديم الدعم والمساندة عند الحاجة. ولذلك، تدعو الوزارة إلى تعزيز المتابعة والتنسيق، ولا سيّما في العاصمة، لضمان جهوزية شوارع بيروت خلال العواصف المقبلة واستباق أي تجمّعات محتملة. مواضيع ذات صلة وزير خارجية مصر للعربية: نبقى على أتم استعداد للدفاع عن مصالحنا المائية Lebanon 24 وزير خارجية مصر للعربية: نبقى على أتم استعداد للدفاع عن مصالحنا المائية 15/11/2025 14:07:34 15/11/2025 14:07:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان 24": اصابات جراء انقلاب سيارة على اوتستراد زحلة باتجاه الفرزل بعد مستديرة الرحاب Lebanon 24 "لبنان 24": اصابات جراء انقلاب سيارة على اوتستراد زحلة باتجاه الفرزل بعد مستديرة الرحاب 15/11/2025 14:07:34 15/11/2025 14:07:34 Lebanon 24 Lebanon 24 دبوسي: مبادرات وزارة الأشغال تشكل تحولاً استراتيجياً لدعم النهوض الاقتصادي في طرابلس Lebanon 24 دبوسي: مبادرات وزارة الأشغال تشكل تحولاً استراتيجياً لدعم النهوض الاقتصادي في طرابلس 15/11/2025 14:07:34 15/11/2025 14:07:34 Lebanon 24 Lebanon 24 وزارة الأشغال تطلق أعمال استكمال طريق المتن السريع بين العطشانة وعين علق Lebanon 24 وزارة الأشغال تطلق أعمال استكمال طريق المتن السريع بين العطشانة وعين علق 15/11/2025 14:07:34 15/11/2025 14:07:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً ناصر الدين إستقبل فريقا طبيا لبنانيا حضر من ديترويت لإجراء عمليات مجانية في لبنان Lebanon 24 ناصر الدين إستقبل فريقا طبيا لبنانيا حضر من ديترويت لإجراء عمليات مجانية في لبنان 13:42 | 2025-11-15 15/11/2025 01:42:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بو عاصي: لا أحد سيتعامل مع دولة قرارها ليس بيدها Lebanon 24 بو عاصي: لا أحد سيتعامل مع دولة قرارها ليس بيدها 13:38 | 2025-11-15 15/11/2025 01:38:48 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير... أبنيّة تُشكّل خطراً كبيراً على اللبنانيين Lebanon 24 تحذير... أبنيّة تُشكّل خطراً كبيراً على اللبنانيين 13:36 | 2025-11-15 15/11/2025 01:36:06 Lebanon 24 Lebanon 24 المصري عرض عمل النقيب والنقابة طيلة فترة ولايته Lebanon 24 المصري عرض عمل النقيب والنقابة طيلة فترة ولايته 13:30 | 2025-11-15 15/11/2025 01:30:30 Lebanon 24 Lebanon 24 خطة أميركية لـ"الميكانيزم" في لبنان.. تقريرٌ إماراتيّ يفندها Lebanon 24 خطة أميركية لـ"الميكانيزم" في لبنان.. تقريرٌ إماراتيّ يفندها 13:27 | 2025-11-15 15/11/2025 01:27:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة انفجارات ضخمة هزّت العاصمة السورية دمشق.. وهذا ما تبيّن Lebanon 24 انفجارات ضخمة هزّت العاصمة السورية دمشق.. وهذا ما تبيّن 20:20 | 2025-11-14 14/11/2025 08:20:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد ساعات من مُحاصرة منزل مُطلق النار... هكذا انتهت "حادثة بصرما" Lebanon 24 بعد ساعات من مُحاصرة منزل مُطلق النار... هكذا انتهت "حادثة بصرما" 16:23 | 2025-11-14 14/11/2025 04:23:27 Lebanon 24 Lebanon 24 "محاولة تجسس لاختراق مطار بيروت".. تقريرٌ إماراتيّ يكشف Lebanon 24 "محاولة تجسس لاختراق مطار بيروت".. تقريرٌ إماراتيّ يكشف 20:00 | 2025-11-14 14/11/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 استدارت به السيارة واصطدمت بأخرى.. فنان شهير يتعرّض لحادث مروع وينقل إلى المستشفى (صورة) Lebanon 24 استدارت به السيارة واصطدمت بأخرى.. فنان شهير يتعرّض لحادث مروع وينقل إلى المستشفى (صورة) 06:46 | 2025-11-15 15/11/2025 06:46:06 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... ⁨إعلاميّة لبنانيّة: تركت الإعلام بعد إصابة زوجي السابق بمرض السرطان Lebanon 24 بالفيديو... ⁨إعلاميّة لبنانيّة: تركت الإعلام بعد إصابة زوجي السابق بمرض السرطان 15:25 | 2025-11-14 14/11/2025 03:25:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 13:42 | 2025-11-15 ناصر الدين إستقبل فريقا طبيا لبنانيا حضر من ديترويت لإجراء عمليات مجانية في لبنان 13:38 | 2025-11-15 بو عاصي: لا أحد سيتعامل مع دولة قرارها ليس بيدها 13:36 | 2025-11-15 تحذير... أبنيّة تُشكّل خطراً كبيراً على اللبنانيين 13:30 | 2025-11-15 المصري عرض عمل النقيب والنقابة طيلة فترة ولايته 13:27 | 2025-11-15 خطة أميركية لـ"الميكانيزم" في لبنان.. تقريرٌ إماراتيّ يفندها 13:18 | 2025-11-15 لبنانيّ ينال جائزة "خافيير ماجرينا" للتميّز في الجراحة الروبوتيّة فيديو فقمة تستنجد بقارب في عرض البحر هربا من هجوم حيتان قاتلة (فيديو) Lebanon 24 فقمة تستنجد بقارب في عرض البحر هربا من هجوم حيتان قاتلة (فيديو) 11:00 | 2025-11-15 15/11/2025 14:07:34 Lebanon 24 Lebanon 24 يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو) Lebanon 24 يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو) 11:00 | 2025-11-08 15/11/2025 14:07:34 Lebanon 24 Lebanon 24 انهار وفقد السيطرة على نفسه.. فنان يكشف خيانة حبيبته له مع مطرب شهير! (فيديو) Lebanon 24 انهار وفقد السيطرة على نفسه.. فنان يكشف خيانة حبيبته له مع مطرب شهير! (فيديو) 10:42 | 2025-11-05 15/11/2025 14:07:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • بسبب الأمطار.. آلاف العائلات تقف عاجزة أمام تدفق مياه البحر بغزة
  • أضرار الأمطار الغزيرة على البيئة!
  • الهطولات المطرية تسجل 4 % من الموسم ودخل السدود 1,8 مليون متر مكعب
  • تحلية مياه البحر رهان مغربي لمواجهة قلة المياه
  • ضحية يومية.. سؤال برلماني لإنقاذ المجاري المائية من المخلفات الزراعية
  • وزير الموارد المائية:لم يحمل إيران وتركيا سبب الجفاف في العراق !
  • رئيس مياه البحر الأحمر يُشدّد على الالتزام بالمعايير القياسية في محطة الصرف الصحي الثلاثية
  • فرق وزارة الاشغال تدخلت لمعالجة التجمعات المائية في منطقة الرحاب
  • أمبري: تعرض ناقلة نفط متجهة نحو المياه الإقليمية الإيرانية لهجوم بحري
  • سمكة تقطع مسافة دولة كاملة في هجرة لم تُسجل من قبل