الهطولات المطرية تسجل 4 % من الموسم ودخل السدود 1,8 مليون متر مكعب
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
#سواليف
قالت #وزارة_المياه والري -سلطة وادي الأردن ان المعدل السنوي طويل الأمد من #الهطولات_المطرية ارتفع حتى صباح اليوم الاحد 16/11/2025 الى ما نسبته 4 % من #المعدل_السنوي طويل الأمد والبالغ نحو 8,1 مليار متر مكعب سنويا ، وان #كميات_المياه من #الامطار التي دخلت #السدود خلال #المنخفض_الجوي من مساء الخميس حتى صباح الاحد بلغت 1,8 مليون متر مكعب ، سجلت اغلبيتها في سد الوالة (400) الف متر مكعب لترفع التخزين الكلي فيه الى (5,3% ) من كامل سعته التخزينية البالغة 25 مليون متر مكعب ، فيما توزعت باقي الكميات على مختلف السدود وبكميات متفاوتة باستثناء سد الوحدة حيث لم يسجل دخول أي كميات له ليصبح التخزين الكلي في السدود الرئيسية الى 43 مليون متر مكعب بنسبة تخزين كلية 15 % من طاقتها التخزينية البالغة 288,128 مليون م3 ، مقارنة مع 57 مليون متر مكعب بنسبة تخزين 20%.
وزادت ان الوزارة فعلت خطط الطوارئ خلال المنخفض الجوي وتعاملت مع 1804 شكوى شكلت شكاوي فيضانات مناهل الصرف الصحي النسبة الأكبر منها .
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة المياه الهطولات المطرية المعدل السنوي كميات المياه الامطار السدود المنخفض الجوي ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
سمكة تقطع مسافة دولة كاملة في هجرة لم تُسجل من قبل
وثق علماء أستراليون رحلة غير مسبوقة لسمكة "موراي كود"، أكبر أسماك المياه العذبة في أستراليا، والتي تعيش في أنهار حوض موراي دارلينغ بجنوب شرقي البلاد، ويمكن أن يصل طولها إلى 1.8 متر ووزنها إلى أكثر من 80 كيلوغراما، وتعيش حتى 50 عاما.
قطعت السمكة التي تتميز بجسم قوي ولون مائل إلى الأخضر الزيتوني، مسافة تقارب 900 كيلومتر عبر أنهار وتفرعات حوض موراي دارلينغ، أي ما يعادل عبور دولة بأكملها، في واحدة من أطول الهجرات المسجلة على الإطلاق.
بدأت القصة عام 2022، حين قام فريق من معهد آرثر رايلاه للأبحاث البيئية في ولاية فيكتوريا بأستراليا، بوسم نحو 70 سمكة صغيرة بأجهزة استشعار صوتية دقيقة تشبه شريحة التتبع المزروعة في الحيوانات الأليفة، لمراقبة حركتها في الأنهار بعد انخفاض حاد في أعدادها بسبب نقص الأكسجين عام 2016.
كانت إحدى هذه الأسماك، التي أطلق عليها العلماء اسم "آرني" تيمنا بالسباحة الأولمبية الأسترالية أريان تيتموس، في الرابعة من عمرها فقط، بطول نصف متر ووزن 1.7 كيلوغرام عند وسمها في خور مولارو غربي سيدني.
لكن مع حلول فيضانات 2022، حدث ما لم يكن في الحسبان، فمع إزالة الحواجز المائية للسماح بمرور الفيضانات، وجدت السمكة طريقا مفتوحا وبدأت رحلتها الطويلة، تسبح في تيارات واكول ونيمور ثم تعبر إلى ولاية نيو ساوث ويلز، لتقطع في أقل من عامين مسافة تعادل طول دولة كاملة.
رقم غير مسبوقويقول الدكتور زاب تونكين، عالم البيئة المائية بالمعهد في تصريحات نقلتها فرانس برس: "لقد كانت مفاجأة كاملة، فلم نسجل من قبل حركة بهذا الحجم لدى هذا النوع، فأطول مسافة عرفناها سابقا لم تتجاوز 160 كيلومترا".
وأضاف أن الفيضان منح الأسماك حرية غير مسبوقة في التنقل بعد إزالة السدود المؤقتة، ما أتاح لها الهجرة والتكاثر واستعادة توازن النظام البيئي.
إعلانومن جانبه، وصف الأستاذ المشارك بول همفريز، خبير البيئة النهرية بجامعة تشارلز ستورت، السمكة بأنها "الأسد أو النمر في عالم الأنهار"، مؤكدا أن قدرتها على الحركة والتكاثر بحرية تمثل حجر الزاوية في الحفاظ على التنوع الحيوي.
وقال همفريز "لقد بنى البشر آلاف السدود والعوائق التي تقيد حركة الأسماك، وإذا أردنا الحفاظ على أعدادها وصحة أنهارنا، فعلينا أن نعيد إليها حرية الهجرة التي فقدت."