انتخابات جزئية منتظرة في 64 جماعة بعد إسقاط منتخبين فاسدين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يتابع القضاء منتخبين محليين بشبهة تورطهم في الفساد، بينهم رؤساء مجالس ترابية ونوابهم، ووزراء سابقون، وبرلمانيون حاليون، بعضهم يقبع الآن في السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة.تورد يومية الصباح.
ووصل عدد الذين أسقطهم الفساد 90 منتخبا في المجالس الترابية، في 64 مجلسا ترابيا تابعا لنفوذ 35 عمالة وإقليما، بسبب الخروقات القانونية المسجلة في حقهم، بناء على تقارير المفتشية العامة للإدارة الترابية التابعة لوزارة الداخلية، وتقارير المجالس الجهوية للحسابات، وشكايات جمعيات حماية المال العام.
وسجل تحول في سرعة إحالة الملفات والبت فيها من قبل القضاء، بفضل استقلالية السلطة القضائية، ورئاسة النيابة العامة عن وزارة العدل، مهما كان وزن الشخص المتابع، ولو كان وزيرا سابقا أو برلمانيا حاليا، ما يعني تطبيق المبدأ الدستوري “ربط المسؤولية بالمحاسبة”، وتطبيق فصل السلط، بخلاف السابق حين كان لوزارة العدل “الغطاء السياسي” الذي أثر بشكل أو بآخر على السير العادي لبعض الملفات.
ويتابع المنتخبون المحليون بتهم الفساد، والتلاعب في الصفقات العمومية، واختلاس ونهب المال العام، وتحويل مشاريع عمومية إلى مشاريع خاصة، وتزوير الوثائق، وخيانة الأمانة، والتغيب عن جلسات المجلس الترابي، بالنسبة إلى البعض، بينهم أمين عام سابق لحزب، لذلك أحالت وزارة الداخلية، وقضاة المجالس الجهوية للحسابات، وجمعيات حماية المال العام، ملفات على غرف جرائم الأموال، والمحاكم الإدارية التي تسببت في سقوط 90 مقعدا محليا، بينهم 34 برلمانيا، جردت المحكمة الدستورية 10 منهم من عضوية مجلس النواب، وواحد من عضوية مجلس المستشارين، واللائحة طويلة، وآخرون فروا خارج التراب الوطني تجنبا لأي متابعة قضائية، بينهم منتخبون في المجلس الجماعي لفاس.
وستجري وزارة الداخلية في 12 شتنبر المقبل، انتخابات جزئية لملء 90 مقعدا شاغرا في 64 جماعة ترابية تابعة لنفوذ 35 عمالة وإقليما، بناء على القانون التنظيمي رقم 59.11، المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية.
وتهم مقاعد المجالس الترابية التي ستجرى فيها الانتخابات الجزئية، كل جهات المغرب، ما يفرض على الأحزاب السياسية، التحلي بالنزاهة في اختيار مرشحيها، بناء على الاستقامة في السلوك، ونظافة اليد، وحسن الأخلاق، والكفاءة في العمل، وحسن التدبير.حسب يومية الصباح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يلتقي أمير منطقة القصيم
التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وذلك في مقر الإمارة.
وأكد سمو وزير الداخلية خلال الاستقبال، أن زيارته لمنطقة القصيم تأتي تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـحفظهما الله ـ، لما يوليانه -أيدهما الله- من اهتمام بالغ بأمن ورفاهية المواطنين والمقيمين والزائرين في جميع مناطق المملكة.
ونوَّه سموه بما تشهده منطقة القصيم من تطور كبير في شتى المجالات التنموية بمتابعة سمو أمير المنطقة.
من جانبه ثمن سمو أمير منطقة القصيم زيارة سمو وزير الداخلية للمنطقة، منوهًا بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية والقطاعات الأمنية للحفاظ على أمن وسلامة وراحة المواطنين والمقيمين والزائرين في جميع مناطق المملكة.
واطَّلع الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال زيارته التفقدية لمنطقة القصيم على إنجازات إمارة المنطقة في المجالات التنموية كافة.
اقرأ أيضاًالمملكةوصول أولى رحلات ضيوف الرحمن من تركيا إلى المدينة المنورة
واستمع الأمير عبدالعزيز بن سعود عقب الاستقبال لشرح موجز عن المبادرات التنموية التي تشرف عليها الإمارة.
حضر اللقاء، معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الربيعة، ونائب وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية اللواء عبدالله بن فهد الفارس، ومدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، وعدد من كبار المسؤولين بإمارة منطقة القصيم.