الخارجية تطالب بموقف دولي حازم تجاه المليشيا وداعميها
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الخارجية تطالب بموقف دولي حازم تجاه المليشيا وداعميها
أصدرت الخارجية السودانية أمس الجمعة بيانا حول بيان منظمة أطباء بلا حدود أمس والتي كشفت فيه عن احتجاز مليشيا الجنجويد ، لشاحنات المنظمة التي تحمل الأدوية والمواد الغذائية العلاجية للفاشر ومعسكر زمزم منذ أكثر من 4 أسابيع وطالبت الخارجية بموقف دولي حازم تجاه المليشيا وداعميها وفيما يلي تورد نص البيان:-
جمهورية السودان وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام
بيان صحفي
كشف بيان منظمة أطباء بلا حدود أمس عن احتجاز مليشيا الجنجويد ، لشاحنات المنظمة التي تحمل الأدوية والمواد الغذائية العلاجية للفاشر ومعسكر زمزم منذ أكثر من 4 أسابيع.
يوضح بيان المنظمة بشكل كاف أن المليشيا هي من تسببت في انتشار الجوع في معسكر زمزم حسب ما ذكرت لجنة من خبراء الأمن الغذائي أمس في إطار استراتيجية التجويع التي تنتهجها وبالتالي لا أساس للزعم بأن عدم استخدام معبر حدودي بعينه هو سبب عدم وصول الإغاثة للمحتاجين.
هذا بينما يستمر حصار المليشيا لمدينة الفاشر وقصفها للمستشفيات ومعسكرات النازحين والأسواق والمساجد والمرافق العامة بالمدينة، في تحد سافر لقرار مجلس الأمن رقم 2736 (2024) بتاريخ 13 يونيو.
عليه لا بد من موقف دولي حازم تجاه المليشيا وداعميها، لردعهم عن التمادي في ارتكاب الفظائع والاستخفاف بالشرعية الدولية.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش يخترق المنظومة الأمنية للحوثيين ويكشف انهيار القيادة والسيطرة... قيادات المليشيا تتهاوى من الداخل
كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية عن نجاحه في اختراق المنظومة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي، ما أدى إلى إرباك واسع في صفوف الجماعة وانهيار منظومة القيادة والسيطرة داخلها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش العميد الركن عبده مجلي، في تصريحات نقلتها الشرق الأوسط إن الجيش تمكن من تحقيق تقدم استخباراتي كبير، كشف عن تصدعات عميقة داخل بنية المليشيا، مشيراً إلى أن عدداً من القيادات الحوثية “تتهيأ لمغادرة السفينة الآيلة للغرق خلال الأيام القادمة”.
وأضاف مجلي أن هذا الاختراق ترافق مع انشقاقات لعدد من القيادات العسكرية التابعة للجماعة، كان آخرها العميد صلاح الصلاحي، قائد ما يُعرف بـ”اللواء العاشر صماد”، الذي أعلن انضمامه إلى صفوف الجيش الوطني في مأرب، والقوات المشتركة في الساحل الغربي، وألوية العمالقة الجنوبية.
وأوضح أن العائدين إلى صف الدولة “استُقبلوا بحفاوة بالغة، وأعلنوا توبتهم وندمهم على المشاركة في جرائم المليشيات ، لافتاً إلى أن هذا التحول “يعكس وعيًا متزايدًا بخطورة المشروع الحوثي على اليمنيين”.
وأكد مجلي أن الانشقاقات الأخيرة تمثل “مكاسب استخباراتية وأمنية كبيرة” للجيش، إذ أسهمت في كشف معلومات حساسة عن البنية القيادية للحوثيين، ونقاط ضعفهم، ونوعية الأسلحة التي يمتلكونها، مشيرا إلى أن تلك المعلومات ستُسهم في تطوير الخطط القتالية وتنفيذ عمليات نوعية أكثر دقة وفاعلية.
كما اعتبر المتحدث العسكري أن ما تشهده الجماعة من تململ وانقسامات داخلية نتيجة طبيعية لجرائمها وانتهاكاتها المتصاعدة ضد المواطنين، من اختطافات ونهب للرواتب ومصادرة الممتلكات العامة والخاصة، مضيفًا أن “تفاقم الفساد والانتهاكات داخل صفوف الحوثيين خلق حالة غضب ورفض شعبي متصاعد في مناطق سيطرتهم”.
وختم مجلي تصريحه بالتأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية تتمتع بمعنويات مرتفعة واستعداد قتالي دائم، وتمضي بثبات نحو استكمال معركة التحرير، وإنهاء مشروع الإنقلاب.
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر