«المعاشات» تطلق حملة للتوعية بمشروع «وفرة»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أبوظبي / وام
أطلقت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، حملة إعلامية تحت شعار «خطط. ادّخر. استثمر»، للتوعية بمشروع المنظومة المتقدمة للتخطيط المالي الاستباقي «وفرة»، وهو أحد المشاريع التحولية للدورة الثانية التي أعلنتها حكومة دولة الإمارات في يوليو من العام الماضي 2023، لتحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» في محورها الفرعي، بأن يكون المجتمع الإماراتي الأكثر ازدهاراً خلال السنوات العشر المقبلة، وتعزيز هدف من أهداف الهيئة الاستراتيجية ممثلاً في رفع مستوى الوعي المالي عند المشتركين.
ومن المتوقع أن تؤدي الحملة إلى رفع مستوى المعرفة المالية لدى المؤمّن عليهم والمستحقين، من خلال التعريف بمبادئ التخطيط المالي الاستباقي السليم، وثقافة الادخار والاستثمار المبكر.
تمكين المواطنينوقالت الدكتورة ميساء راشد غدير، مدير مكتب الاتصال الحكومي بالهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية: «هناك تعاون وثيق بين الهيئة وعدد من الشركاء الاستراتيجيين للهيئة الذين نتطلع معهم إلى تحقيق مستهدفات المشروع التحولي الذي نثق بأنه سيحدث تغييراً على حياة الأفراد على المدى القصير والبعيد، مشيرة إلى أن نتائج هذه المشاريع تصبّ في المقام الأول في صالح دعم جهود الدولة لتمكين المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم، من خلال الأدوات المُعينة على تحسين جودة الحياة، وبما يضمن في الوقت نفسه تحقيق الازدهار والسعادة لمجتمع دولة الإمارات وتعزيز تنافسيتها على مستوى العالم الذي يتحقق بجهود أفراد المجتمع والعاملين في مؤسساته».
وأضافت: «إنه من هذا المنطلق يأخذ مكتب الاتصال الحكومي في الهيئة العامة للمعاشات على عاتقه مسؤولية التوعية بالمشروع التحولي وأهميته في حياة المستفيدين من الفئات المشمولة بقوانين المعاشات، من خلال التوعية بالدورات والورش التوعوية التي يقدمها في برنامجي الادخار والاستثمار، لتعزيز مستوى المعرفة المالية، من خلال التركيز على التوعية بمبادئ التخطيط المالي الاستباقي السليم، وثقافة الادخار والاستثمار، والتعريف بالمحاور التي سيركز عليها البرنامج التدريبي الذي هو من تصميم أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، باعتبارها جهة متخصصة في هذا النوع من التدريب وتقديم الاستشارات في هذا الجانب، ونأمل من جميع المستهدفين متابعة الحملة لضمان تحقيق أهدافها».
رفع نسبة المعرفة إلى 60%وتستهدف الهيئة من خلال هذا المشروع رفع نسبة المعرفة المالية إلى 60% لدى ما لا يقل عن 10000 مؤمن عليه ومستحق من أصل 130,678 مشتركاً، و29600 متقاعد و18550 مستحقاً من المسجلين لدى الهيئة أو المشمولين بقوانين تقاعدية أخرى لديها، إلى جانب المهتمين من أفراد المجتمع، سواء في صناديق تقاعدية أخرى أو عموم الجمهور والمتابعين.
كما تستهدف الحملة تزويد المؤمّن عليهم والمستحقين بالاستراتيجيات الفعّالة لإدارة أموالهم بما يعزز رفاهيتهم المالية في المستقبل، وإبراز دور التخطيط الاستباقي في تعزيز جودة حياة المؤمّن عليهم والمستحقين، وتمتعهم بوضع مالي أكثر استقراراً بعد التقاعد، وتوفير الأدوات التدريبية التي تساعد على تحقيق الاستدامة المالية طويلة الأمد للمؤمّن عليهم والمستحقين وعائلاتهم.
ودعت الهيئة كافة فئات المستفيدين والجمهور بشكل عام إلى متابعة الحملة من خلال الصحف، وقنوات التواصل الاجتماعي، والمداخلات الإذاعية والتلفزيونية، والورش واللقاءات والفعاليات المجتمعية، ودعتهم لعدم التردد في التواصل مع الهيئة من خلال أي من قنواتها الإعلامية للاستفسار عن أي من الحملة وموضوعاتها بما يحقق الفوائد المرجوة من إطلاقها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
«حياتك أغلى».. طلاب إعلام سوهاج يطلقون حملة تنير طريق الأمل في وجه الانتحار
في مواجهة موجة متصاعدة من اليأس والإحباط بين الشباب، أطلق طلاب الفرقة الثالثة بقسم الإعلام بجامعة سوهاج حملة توعوية متميزة تحت عنوان “حياتك أغلى”، في محاولة جادة لمناهضة ظاهرة الانتحار التي باتت تهدد فئة عريضة من المجتمع المصري.
الحملة جاءت بإشراف الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام والرأي العام، وهدفت إلى بث رسائل دعم نفسي، وكسر حاجز الصمت حول الانتحار، خاصة لدى الفئة العمرية من 15 إلى 30 عامًا، والتي تُعد الأكثر تأثرًا بهذه الظاهرة، وفقًا لتقارير منظمات المجتمع المدني.
ومن خلال شعارها الأساسي "بنشجعك تكمل"، سعت الحملة إلى إرسال نداء مباشر لكل من أنهكه التعب النفسي وضغط الحياة، مؤكدة أن الاستسلام ليس خيارًا، وأن الأمل لا يزال ممكنًا.
وتضمن المحتوى الإعلامي للحملة إنتاج 16 رسالة إنسانية قوية، مدعومة بـ6 تصميمات إنفوجرافيك، و5 مقاطع فيديو مؤثرة، و4 تقارير صحفية معمقة، بالإضافة إلى بانرات وملصقات تم توزيعها بمحيط الجامعة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الدكتور صابر حارص أن الحملة ركزت على تحليل جذور الظاهرة، من بينها الضغوط الاجتماعية، وضعف الوازع الديني، والإدمان، والأمراض النفسية، بالإضافة إلى "عدوى السوشيال ميديا"، مشيرًا إلى أن تداول مشاهد الانتحار بشكل عشوائي عبر الإنترنت يفاقم من الأزمة.
وحذر "حارص" من خطورة تجاهل هذه الظاهرة، مطالبًا بتكثيف الحملات الإعلامية الواعية حتى يتم إصلاح جذور الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، مشددًا على أهمية الأبعاد الدينية، النفسية، الإعلامية، الصحية والاجتماعية في الحد منها.
وأشادت الدكتورة فاطمة الزهراء صالح، رئيس قسم الإعلام، بالمبادرة، مؤكدة أنها تمثل تدريبًا عمليًا عالي المستوى للطلاب، وتجسد أحد أهداف القسم في تخريج كوادر إعلامية قادرة على مواجهة قضايا المجتمع بحلول واقعية.
وقد حملت الحملة رسائل قوية تدعو للتماسك، منها: "دعك من الضغوط اليومية، فهي سنة الحياة.. دعك من القاسية قلوبهم، فهؤلاء في النار معذبون.. دعك من غياب العدالة، فهؤلاء انتهازيون.. دعك من الفاسدين، فمصيرهم إلى الجحيم".
وفي ختام الحملة، أشار الطلاب إلى أن عام 2024 كان الأعلى تسجيلًا لحالات الانتحار خلال آخر ثلاث سنوات، وأن الفئة من 10 إلى 30 عامًا تُعد الأكثر شروعًا، بينما الوفيات تتركز بين 20 و40 عامًا.
"حياتك أغلى" لم تكن مجرد نشاط طلابي، بل صرخة وعي وحياة، تنبض بها أصوات شباب يؤمنون بأن الكلمة قد تُنقذ روحًا، وأن الإعلام الحقيقي يبدأ من هنا.