تُعتبر الـ توابل من العناصر الأساسية في المطبخ العالمي، إذ تضيف نكهات مميزة للأطباق المختلفة. لكن، بالإضافة إلى دورها في تعزيز طعم الطعام، تمتلك بعض التوابل خصائص صحية قد تساعد في الوقاية من الأمراض، بما في ذلك السرطان، حيث تحتوي بعض التوابل على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات قد تساهم في حماية الجسم من الخلايا السرطانية، وفيما يلي نستعرض لك مجموعة من التوابل التي يمكن أن تلعب دورًا في الوقاية من السرطان.

 

توابل تقي الجسم من السرطانات

1. الكركم:

  - المكونات الفعالة: الكركمين

  - الفوائد: الكركمين، المركب النشط في الكركم، له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. تشير الأبحاث إلى أن الكركمين يمكن أن يمنع نمو الخلايا السرطانية ويعزز عملية موت الخلايا السرطانية بشكل طبيعي.

 

2. الزنجبيل:

  - المكونات الفعالة: جينجيرول

  - الفوائد: يحتوي الزنجبيل على مركب يُعرف باسم الجينجيرول، الذي له تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. قد يساعد الزنجبيل في تقليل نمو الأورام والحد من تطور السرطان.

 

3. الثوم:

  - المكونات الفعالة: أليسين

  - الفوائد: الأليسين، المركب النشط في الثوم، له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة. تشير الدراسات إلى أن الثوم يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان المعدة وسرطان القولون.

 

4. الفلفل الأحمر:

  - المكونات الفعالة: الكابسيسين

  - الفوائد: الكابسيسين هو المركب الذي يعطي الفلفل الأحمر طعمه الحار. له خصائص مضادة للأكسدة وقد يساعد في تقليل الالتهابات والوقاية من السرطان عن طريق تثبيط نمو الخلايا السرطانية.

 

5. القرفة:

  - المكونات الفعالة: سينامالديهايد

  - الفوائد: تحتوي القرفة على سينامالديهايد، الذي له تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. يمكن أن تساعد القرفة في مكافحة الالتهابات ومساندة صحة الجهاز المناعي، مما يعزز مقاومة الجسم للسرطان.

 

6. الكمون:

  - المكونات الفعالة: ثيموكينون

  - الفوائد: الكمون يحتوي على ثيموكينون، وهو مركب مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات. تشير الدراسات إلى أن الكمون يمكن أن يلعب دورًا في تقليل نمو الخلايا السرطانية.

 

 

إضافة التوابل مثل الكركم، الزنجبيل، الثوم، الفلفل الأحمر، القرفة، والكمون إلى نظامك الغذائي يمكن أن يكون له تأثيرات وقائية محتملة ضد السرطان، على الرغم من أن التوابل وحدها لا يمكن أن تمنع الإصابة بالسرطان، فإن دمجها في نظام غذائي متوازن وصحي قد يساعد في تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم ويقلل من خطر الأمراض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: توابل الخلایا السرطانیة من السرطان فی تقلیل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها

روسيا – تشير الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، إلى أن الكوابيس ليست تجربة ممتعة، خاصة إذا تكررت بانتظام. وتوضح الأسباب الكامنة وراء حدوثها، بالإضافة إلى طرق التخلص منها.
ووفقا للدكتورة، يُعتبر النوم دائما فرصة لاكتشاف أشياء جديدة عن اللاوعي. ففي كثير من الأحيان، لا تقتصر الكوابيس على كونها أحلاما مزعجة فقط، بل تتحول إلى تجارب حية ومخيفة تجعلك تستيقظ متصببا عرقا، مع تسارع في ضربات القلب وشعور بالقلق.

وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.

وتشير الطبيبة إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.

وتتابع قائلة: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.

ووفقا لها، فإن سببا محتملا آخر للكوابيس هو التوتر والقلق المزمنان. عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.

وتضيف: “يجب مراعاة الخصائص النفسية الفردية، فالأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من القلق، أو يمتلكون تفكيرا إبداعيا وخيالا واسعا، هم أكثر عرضة لتكرار الكوابيس”.

وتقدم الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.

وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.

وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا. كما تؤكد على ضرورة الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.

وتختم الطبيبة حديثها قائلة: “الكوابيس إشارة من النفس إلى توتر داخلي. وإذا كانت تزعج الشخص باستمرار، فهي علامة واضحة تستدعي استشارة معالج نفسي في أقرب وقت ممكن”.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يكشف أنماطا خفية في سلوك الخلايا
  • ساعة آبل تساعد في معرفة الحمل بدقة فائقة
  • إكليل الجبل الأبرز.. 4زيوت طبيعية تساعد في ترطيب الشعر الجاف
  • السليمانية.. مؤتمر لتعزيز التفاهم بين المكونات ومراجعة بنود الدستور الخاصة بحقوقهم
  • «الروزماري».. عشبة تقوي المناعة وتعزز صحة الدماغ
  • الامتنان وتأثثيره السحري على الصحة النفسية
  • صلاة الضحى .. اعرف فوائدها وكيفية أدائها والعبادة التى تعادل أجرها
  • 5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
  • الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها
  • مفوضية الانتخابات:البطاقة الانتخابية “محصنة إلكترونياً”