مصدر عسكري يكشف تفاصيل اشتباك بحري مع مدمرات أمريكية قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
وكان متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن استهداف مدمرات أمريكية وسفينة انتهكت الشركة المالكة لها قرار الحظر كما ورد في بيان للقوات المسلحة اليمنية اليوم الأربعاء.
وأكد العميد بن عامر أن الاشتباك العسكري في خليج عدن والبحر الأحمر استمر عدة ساعات.
وأوضح أن الاشتباك كان بين قوات الجيش اليمني بصواريخه ومسيّراته والمدمرات الأمريكية بما لديها من قدرات اعتراضية.
وأشار إلى أن عملية الاستهداف للمدمرات الأمريكية لم تكن لمرة واحدة بل لعدة مرات وبعدة دفعات من الصواريخ والمسيّرات.
وتعد هذه العملية من العمليات النوعية التي تم الاعلان عنها من القوات المسلحة اليمنية بإستهداف أهم مدمرات أمريكية فالمدمرة "كول" المتواجدة في خليج عدن تستخدم كمركز قيادة وسيطرة، أما المدمرة "لابون" فهي تستخدم من القوات الأمريكية لمرافقة السفن الاسرائيلية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن
التقى وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، السيد جوناثان بيتشيا، بحضور اللواء عبدالجبار سالم، وكيل مصلحة الهجرة والجوازات.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجال الأمني، خاصة فيما يتعلق بتطوير أنظمة الرقابة على المنافذ الحدودية، وتحديث نظام التأشيرة الإلكترونية، بما يسهم في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية وتعزيز قدراتها في ضبط الحدود والتصدي للتهديدات الأمنية.
واستعرض وزير الداخلية الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى النجاحات المتحققة في مختلف القطاعات الأمنية، ومنها مصلحة الهجرة والجوازات، التي تشهد حاليًا عملية تحديث شاملة ضمن مشروع التحول الرقمي الذي تتبناه الوزارة.
من جهته، أعرب القائم بأعمال السفير الأمريكي عن تهانيه لوزير الداخلية والقيادات الأمنية على الإنجازات التي حققتها الوزارة خلال الفترة الماضية، من خلال ضبط عدد من الخارجين عن القانون وإحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد الممنوعة.
وأكد السيد بيتشيا دعم بلاده المتواصل لجهود وزارة الداخلية اليمنية في مجال التدريب والتأهيل، وتعزيز قدرات الكوادر الأمنية، وتطوير البنية التحتية الرقمية، بما يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة في المجال الأمني.