الطيران الهندي والروسي يعلّق رحلاته إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
انضم الطيران الهندي والروسي إلى العديد من الشركات الجوية التي علقت رحلاتها إلى تل أبيب، في ظل المخاوف من نشوب حرب بين إيران وإسرائيل.
وقالت شركة الخطوط الجوية الهندية اليوم الجمعة إنها علقت رحلاتها المجدولة من وإلى تل أبيب اعتبارا من الآن وحتى إشعار آخر، نظرا للوضع الحالي في الشرق الأوسط.
وأوضحت الشركة الهندية في بيان أنها تراقب الوضع باستمرار، وتعهدت بأن تقدم استردادا كاملا لركابها الذين لديهم حجوزات مؤكدة للسفر من وإلى تل أبيب.
وقالت "تظل سلامة ضيوفنا وطاقمنا على رأس أولوياتنا"، وفق تعبيرها.
من جانبها، أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية اليوم حظر الرحلات الجوية من روسيا إلى إسرائيل من الواحدة فجرا إلى السابعة مساء حتى 16 أغسطس/آب الجاري.
وكانت العديد من شركات الطيران علقت رحلاتها إلى مدن عدة في الشرق الأوسط، وسط تقارير عن قرب التصعيد العسكري بين إسرائيل من جهة وإيران وحزب الله من جهة أخرى.
وقد مددت شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب وطهران وبيروت وعمّان وأربيل حتى 13 أغسطس/آب الجاري، في ظل التوتر المتصاعد بالشرق الأوسط.
وذكرت الشركة الألمانية في بيان أول أمس الأربعاء أنه "استنادا إلى تحليل الشركة الأمني الحالي تعمل مجموعة لوفتهانزا مرة أخرى على تعديل رحلاتها إلى الشرق الأوسط".
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن عددا من الشركات الغربية سبقت لوفتهانزا في تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى يوم 13 أغسطس/آب الجاري، ومن بينها شركة الطيران النمساوية وطيران بروكسل و"يورو وينغز" وشركة الطيران السويسرية.
وقبلها أعلنت شركة الطيران الفرنسية "إير فرانس" إلغاء رحلاتها بين باريس وبيروت، وقالت في بيان إن "استئناف العمليات سيخضع لتقييم جديد للوضع الداخلي".
ويتوالى إلغاء الرحلات الجوية إلى إسرائيل ولبنان منذ أن أعلنت إيران أنها سترد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شرکة الطیران إلى إسرائیل رحلاتها إلى إلى تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل: إسرائيل الخطر الأكبر على استقرار الشرق الأوسط
أكد الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق، أن إسرائيل باتت “التهديد الأكبر لاستقرار منطقة الشرق الأوسط” مقارنة بإيران، مشيرًا إلى أن سلوكها العسكري والسياسي خلال الأشهر الأخيرة “يدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والانفجار”.
وخلال مشاركته في فعالية بالقاهرة، شدّد الفيصل على أن إسرائيل تواصل توسيع عملياتها العسكرية خارج نطاق غزة، في وقت يفترض فيه أن المنطقة تشهد وقفًا لإطلاق النار، قائلًا إن قصفها المستمر للبنان يشكّل خرقًا واضحًا لأي تفاهمات ميدانية قائمة، ويؤكد أنها “الطرف الأكثر إثارة للمشاكل في اللحظة الراهنة”.
وأوضح الفيصل أن الغارات الإسرائيلية شبه اليومية على الأراضي السورية تمثل امتدادًا لنهج تصعيدي “لا يراعي سيادة الدول ولا مبادئ القانون الدولي”، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات أصبحت جزءًا من المشهد الأمني المضطرب في المنطقة، وتعمّق حالة عدم الاستقرار.
كما لفت إلى أن إسرائيل تواصل قصفها المكثّف ضد الفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، معتبرًا أن استمرار العمليات العسكرية وغياب أي التزام جادّ بحلول سياسية أو إنسانية “يعكس عقيدة تقوم على القوة لا على التفاهم، ويزيد من مأساة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف الفيصل أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بممارسة ضغوط حقيقية لكبح إسرائيل، لأن “استمرارها في هذا النهج سيقود إلى عواقب خطيرة لن تقتصر على حدود الأراضي المحتلة، بل ستمتد لتطول المنطقة بأكملها”.
وتعكس تصريحات الأمير تركي الفيصل، المعروف بدوره الدبلوماسي والإقليمي، تنامي القلق العربي من سياسة التصعيد الإسرائيلية، في وقت تشهد فيه المنطقة إعادة تقييم واسعة للأولويات الأمنية ومساعي التهدئة وتثبيت الاستقرار.