بعد قرار صنعاء تعيين “الرهوي” رئيساً للحكومة.. تهديدات بشن حرب جديدة على أبين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الجديد برس|
أصدر المجلس الانتقالي، السلطة الأمر الواقع في عدن، تهديدًا لمحافظة أبين، إحدى أبرز المحافظات الجنوبية، على خلفية تسلم قيادة الحكومة في صنعاء.
وأعرب هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي السابق، عن استعداده للقتال بأي ثمن، معتبرًا أن من يسعى للحفاظ على الوحدة “متعطش للدماء.”
وفي تغريدة له من مكان اقامته في الإمارات، توعد بن بريك بالدفاع عن الانفصال، رغم أنه لم يعترض على تولي رشاد العليمي قيادة السلطة في عدن.
وقد أصدر مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، قرارًا بتعيين أحمد الرهوي رئيسًا لحكومة التغيير والبناء. والرهوي يُعد من الشخصيات الجنوبية التي تمسكت بالوحدة، حيث تعرض والده للاغتيال بسبب موقفه هذا.
الجدير ذكره بأن التوتر الذي يبديه المجلس الانتقالي تجاه تعيين الرهوي لا يتعلق فقط بقضية الوحدة والانفصال، بل ينبع من دوافع مناطقية، خاصة أن الرئيس الجديد لحكومة صنعاء ينتمي إلى أبين، وهي المحافظة التي عانت من صراعات مريرة مع الانفصاليين على مدار العقود الماضية وتستمر في مقاومة محاولات تهميشها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: رئیس ا
إقرأ أيضاً:
“حكومي غزة” يحذر من كارثة إنسانية جديدة نتيجة منخفض قطبي
الثورة نت /..
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من كارثة إنسانية جديدة خلال الـ72 ساعة المقبلة تهدّد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع نتيجة منخفض “بيرون” القطبي، مطالباً العالم بإنقاذ الواقع الإنساني الكارثي.
وقال المكتب، في بيان : “نتابع بقلق بالغ الآثار والتداعيات المتوقعة للمنخفض الجوي الذي سيدخل قطاع غزة بدءاً من غدٍ الأربعاء وحتى مساء الجمعة، وما يحمله من مخاطر حقيقية”.
وأشار إلى أن تلك المخاطر تتمثل في غرق الخيام، واجتياح مياه الأمطار لمناطق النزوح العشوائي، وتجدد المأساة التي يعيشها أكثر من مليون ونصف المليون من النازحين الذين يقيمون في خيام مهترئة منذ أكثر من عام دون حلول أو بدائل حقيقية.
وأضاف: “إن المنخفض القطبي “بيرون” سيحمل فيضانات وسيول نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار المتوقعة، إلى جانب هبّات رياح قوية ستقتلع خيام النازحين، وأمواج بحر عاتية، وعواصف رعدية؛ وهي معطيات تشير بوضوح إلى أن قطاع غزة مقبل على تداعيات مناخية خطيرة قد تُلحق أضراراً واسعة بعشرات آلاف العائلات المقيمة في خيام وملاجئ بدائية لا تقيهم من برودة الشتاء ولا قسوة المنخفضات الجوية”.
وتابع: “إننا نقف أمام سيناريو مأساوي متكرر، حيث ستواجه آلاف الأسر خطر الغرق والانهيارات والفيضانات، وستوثّق الساعات القادمة مشاهد موجعة لعائلات تكافح للبقاء داخل خيام لا تقاوم المطر أو الرياح، وسط صمت دولي مخزٍ، وغياب أي تدخل جاد لتوفير الحد الأدنى من الحماية والإغاثة للنازحين”.
وأكد “حكومي غزة” أن هذا الواقع المناخي يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني.
وحمّل، العدو “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن تعريض النازحين لمخاطر المناخ في ظل إغلاقه المعابر ومنعه إدخال المواد الإغاثية ومواد الإيواء، بما في ذلك منع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل، إضافة إلى غياب الملاجئ البديلة، ما يكرّس حرمان مئات الآلاف من حقهم في السكن الآمن وفق القانون الدولي الإنساني.
وطالب الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والرئيس الأمريكي ترامب، والوسطاء والضامنين للاتفاق، والدول الصديقة، والجهات المانحة، بالضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر، والتحرك العاجل لتوفير مستلزمات الطوارئ، وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ والإغاثة، وتأمين الحماية للعائلات النازحة خلال فترة المنخفض، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تحول دون تكرار مشاهد الانهيار والغرق التي يُتوقع تصاعدها خلال الساعات الـ72 المقبلة.