حكومة صنعاء تشيد بموقف كوبا الداعم لفلسطين والداعي لوقف الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعربت وزارة الخارجية بحكومة صنعاء عن ترحيبها بموقف جمهورية كوبا الذي يدعو إلى وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وإنشاء دولة فلسطينية.
ونقلت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن “المواقف المبدئية للسياسة الكوبية تجاه عدالة القضية الفلسطينية، وكذا الموقف الرافض للعدوان الأمريكي وحلفائه على اليمن، وتحذيراته المتكررة من مغبة استمرار عمليات القصف العدوانية؛ كونها ستؤدي إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، تمثل استمراراً للنهج الثوري التي قامت عليه الثورة الكوبية ضد قوى الإمبريالية المستعمرة بقيادة الثائرين الكبيرين جيفارا والرئيس السابق فيدل كاسترو”.
وأضاف المصدر أن “القيادة الحالية في جمهورية كوبا تمثل امتداداً لذلك النهج (الثوري) الرافض لهيمنة وعجرفة الدول الاستعمارية بشكلها الجديد (الحديث)”.
وأشار المصدر إلى “استمرار وحشية الاحتلال الإسرائيلي في حملة الإبادة ضد المدنيين في غزة، وسياسته المنهجية العقدية في اقتحام المسجد الأقصى وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، وهو ما تدينه الجمهورية اليمنية وتعتبره تحدياً واستفزازاً لمشاعر الأمة الإسلامية”.
وكان وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، قد حذر من أن استمرار الغارات الأمريكية والبريطانية على اليمن قد يؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة.
وفي تغريدة نشرها على منصة “إكس” يوم الثلاثاء، أكد رودريغيز أن “السبيل لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط يكمن في وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وإنشاء الدولة الفلسطينية”.
وفي أبريل الماضي، كان رودريغيز قد حذر من أن استمرار الهجمات العدوانية المشتركة التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد اليمن تساهم في زيادة خطر تصعيد الصراع في المنطقة، مما قد يتسبب في عواقب وخيمة وغير متوقعة على السلم العالمي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الصراع فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات جماهيرية في محافظة صنعاء تأكيداً على الجهوزية للجولة القادمة من الصراع
الثورة نت /..
احتشد أبناء محافظة صنعاء اليوم في مسيرات واسعة وغير مسبوقة تحت شعار “التحرير خيارنا .. والمحتل إلى زوال”، تأكيدًا على التمسك بنهج الجهاد والتضحية في سبيل التحرر والاستقلال ومواجهة الأعداء ومخططاتهم.
ورددّ المشاركون في المسيرات التي شهدتها عدد من مديريات المحافظة، شعارات مؤكدة على ثبات الموقف المساند لغزة وكل فلسطين والداعم لقضية الأمة المركزية “فلسطين”.
وعبروا عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ولفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء وأبناء الشعب اليمني بمناسبة عيد الجلاء “ذكرى” جلاء آخر جندي بريطاني من عدن” بعد احتلال دام لما يقارب الـ ۱۲۸ عامًا شملت أنحاء واسعة من بلدنا.
وأكدوا أن خروجهم اليوم في المسيرات يأتي بمناسبة ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من أرض الجنوب، وتأكيدًا على موقفهم الإيماني الثابت والمبدئي المساند لأبناء الأمة المظلومة وللشعبين الفلسطيني واللبناني، معلنين الجهوزية العالية والاستعداد للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.
وجددّ بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على استمرار أبناء محافظة صنعاء في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الآباء الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تُجسد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبّر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وأكد على ثبات أبناء المحافظة ويقظتهم واستعدادهم وجهوزيتهم العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم، عسكريًا وأمنيًا، وبكل الأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة.
وأشار البيان، إلى عدم تخلي أبناء صنعاء عن الجهاد والتراجع عن مواقفهم المحقة والعادلة وأنهم لن يتركوا الشعب الفلسطيني، ولا اللبناني ولا أبناء الأمة المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق في زوال الكيان الصهيوني المؤقت.
كما أكد أنهم بإحياء العيد الـ 58 للاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر، يتذكروا شهداء وأبطال ورموز الثورة المجيدة الذين خلّدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، وغابت عنها ورحلت تجر أذيال الهزيمة.
وأوضح البيان، أن الشعب اليمني وهو يُحيي هذه المناسبة، يذكّر كل طغاة الأرض وفي مقدمتهم ثلاثي الشر “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل” وأذيالهم من المنافقين بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه وتجبره، وأن الشعوب قادرة على صنع الانتصارات إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة بالتوكل على الله والثقة به، وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف وتآلفت القلوب.
ولفت بيان المسيرات، إلى إن هذه المناسبة الوطنية، وهي تذكّر بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، تذكّر أيضًا ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته.
وجدد البيان، التأكيد على أن النهاية المحتومة هي هزيمة المحتل وزواله، وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه وخُلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الحتمي ذاته الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد.