#سواليف

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن #الاحتلال الإسرائيلي يسعى للاستيلاء على #أسطول_الناقلات_الإيراني الذي يُعرف بـ ” #أسطول_الأشباح”.

وأضافت، أن وزير #جيش_الاحتلال، يوآف غالانت، أصدر أمرا بمصادرة 18 ناقلة نفط مرتبطة بإيران والتي تُستخدم على حدّ زعم #الاحتلال الإسرائيلي، لتمويل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.

وأوضحت الصحيفة، أن هذه الخطوة تعتبر خطوة غير اعتيادية، حيث كانت “إسرائيل” في الماضي تشن هجمات عسكرية مباشرة ضد تهريب النفط الإيراني، وهاجمت عشرات السفن الإيرانية.

مقالات ذات صلة سواليف الإخباري يضيء الشمعة السادسة عشرة في غياب الزعبي 2024/08/16

وفي تحقيق أجرته “هآرتس” العام الماضي، تم الكشف عن أن ثماني ناقلات نفط تابعة للأسطول الإيراني قامت بشحنات تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار، وذلك في انتهاك للعقوبات الدولية المفروضة على إيران وسوريا.

وذكرت، أن هذه الناقلات كانت تطفئ أجهزة الإرسال الخاصة بها أثناء رحلاتها إلى ميناء بانياس في سوريا لتجنب اكتشافها، لكن تم التعرف على تحركاتها عبر صور الأقمار الصناعية.

وفي بيان صادر عن وزارة جيش الاحتلال؛ تم إدراج 18 ناقلة ضمن “قائمة السفن المشاركة في نقل النفط الذي يعود لفيلق القدس”، زاعمة أن عائدات بيع هذا النفط تُستخدم في تمويل وتعزيز المنظمات ذات العلاقة بالمقاومة، مثل حزب الله وحماس.

وتضمن البيان أيضًا أن غالانت أصدر أوامر بمصادرة تلك السفن لأغراض “إحباط أنشطة حزب الله وفيلق القدس”، ويُزعم أن هناك شخصيات بارزة في حزب الله متورطة في إدارة تجارة النفط.

ورغم أن العقوبات التي يحاول الاحتلال فرضها لا تتمتع بالقوة ذاتها التي تتمتع بها العقوبات الأمريكية أو الأوروبية، إلا أنها تُضيف تحديات لأصحاب السفن وشركات التأمين والمشغلين الآخرين، ووفقًا للخبراء، فإن هذه العقوبات تُعقّد عمليات الشحن وتزيد من صعوبة إدارة هذه السفن.

وتوضح “هآرتس”، أن الناقلات الـ18 تعمل بسرية تامة، وتقوم هذه السفن بإطفاء أجهزة الإرسال الخاصة بها، أو تبث مواقع وهمية، وتتجنب تعقب حركتها.

وتردف الصحيفة: أظهرت صور الأقمار الصناعية أن إحدى الناقلات الإيرانية كانت تقوم بتحميل النفط في جزيرة خرج الإيرانية بينما كانت أجهزة الإرسال تشير إلى وجودها في مكان آخر، وفي حادثة أخرى، تم ضبط ناقلة تقوم بنقل النفط في البحر مع ناقلة أخرى تحمل اسمًا آخر غير اسمها الحقيقي.

وفي عام 2022؛ كشفت صحيفة إيرانية، أن طهران تمتلك “أسطول الأشباح”، وهو مكون من 182 سفينة أجنبية تحمل النفط الإيراني.

وكتبت صحيفة “إيران” الحكومية: “يقال إن لدى إيران “أسطول أشباح” مكونا من 182 سفينة أجنبية، فضلا عن أسطول شركة النفط الوطنية الإيرانية”.

وأضافت الصحيفة: “هذا الأسطول لا يسمح بالتتبع الدقيق لشحنات النفط الإيرانية، ويساعد بتجاوز العقوبات الأمريكية، ونقل ملايين براميل النفط دون الاكتراث بالعقوبات الأمريكية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال جيش الاحتلال الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“حماس”: تحرير الأسرى إنجاز وطني ومحطة مضيئة في مسيرة النضال

#سواليف

وصفت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” #تحرير_الأسرى_الفلسطينيين ضمن #صفقة ” #طوفان_الأحرار ” بأنه ” #محطة_وطنية_مضيئة ” في #مسيرة_النضال_الفلسطيني، مؤكدة أن هذا الإنجاز التاريخي يُجسد وحدة الشعب الفلسطيني ويكرّس خيار المقاومة كسبيل للتحرير والعودة وبناء الدولة المستقلة.

وباركت الحركة، في بيان صحفي اليوم الاثنين، للأسرى المحررين وذويهم، ولجماهير الشعب الفلسطيني، هذا الإنجاز الذي تحقق بعد سنوات من الأسر والمعاناة، معتبرة أن فرحة #غزة والضفة بعودة الأسرى تعبّر عن صلابة شعب لا تكسره #جرائم_الاحتلال.

وأضاف البيان أن صفقة “طوفان الأحرار”، التي جاءت بعد معركة دامية، نجحت في كسر غطرسة الاحتلال وإفشال مخططاته، رغم محاولات قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، منع أي إنجاز للمقاومة.

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. أجواء لطيفة الى معتدلة 2025/10/14

وأكدت “حماس” أن تحرير الأسرى هو محطة في مسار متواصل نحو تحرير الأرض والمقدسات، مشيرة إلى أن الأسرى المحررين كشفوا عن تعرضهم لأبشع صور التعذيب النفسي والجسدي على مدار عامين، في ما وصفته الحركة بأنه “سادية وفاشية تمارسها إسرائيل في العصر الحديث”.

ودعا البيان المؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون، والتحرك العاجل لوقف الانتهاكات وضمان حريتهم.

وفي المقابل، شددت “حماس” على أن المقاومة الفلسطينية تعاملت مع الأسرى الإسرائيليين وفق قيمها الإسلامية والوطنية، وحافظت على حياتهم رغم المخاطر، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال إذلال وتعذيب الأسرى الفلسطينيين داخل السجون.

وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن تحرير الأسرى سيبقى في صميم أولويات المقاومة، باعتباره وعدًا وعهدًا ووفاءً لتضحياتهم وجهادهم.

يشار إلى أن هذا البيان جاء بعد بدء تنفيذ صفقة تبادل الأسرى التي أُقرّت ضمن اتفاق شامل أعلنت عنه حركة “حماس” فجر الخميس الماضي (9 تشرين الأول/أكتوبر)، والذي يقضي بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين.

وجاء الإعلان عن الاتفاق عقب مفاوضات مكثفة أجرتها الحركة وفصائل المقاومة في مدينة شرم الشيخ المصرية، استنادًا إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي، قبل أن تصادق عليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي ويدخل حيز التنفيذ رسميًا.

وبدأت اليوم المرحلة الأولى من تنفيذ صفقة التبادل، وفقًا لقوائم تم إعدادها مسبقًا، وسط ترقب شعبي واسع، لا سيما في مدينة القدس التي تضم عددًا من الأسرى القدامى المشمولين في الصفقة، رغم القيود التي فرضها الاحتلال على مظاهر الفرح والاستقبال.

مقالات مشابهة

  • كيف نجحت القسام في إجراء “فيديو كول” من غزة إلى تل أبيب؟
  • “خوري” تؤكد دعم الأمم المتحدة لجهود المؤسسة الوطنية للنفط في تعزيز الشفافية واستقرار الاقتصاد الليبي
  • القمر الإيراني “ناهيد 2” يجتاز جميع الاختبارات بنجاح
  • الرسوم الصينية على الموانئ ترفع تكاليف ناقلات النفط وتُربك السوق العالمية
  • نائب الأمين العام لحركة “الجهاد”: فصائل المقاومة لم توافق على نزع السلاح
  • لوبس: هكذا تتحايل روسيا على العقوبات النفطية بألف من السفن الأشباح
  • الاحتلال الإيراني للعراق..منفذ جديد ثالث في ديالى
  • “حماس”: تحرير الأسرى إنجاز وطني ومحطة مضيئة في مسيرة النضال
  • تصريح هام لحركة حماس بشأن أسرى العدو “تفاصيل”
  • سومو:الإتفاق مع شركة “إكسون موبيل” يعزز الصادرات النفطية