بكين تطلق طائرات «الدرونز» لإمداد سواح سور الصين العظيم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أطلقت بكين أول طريق للتوصيل اللوجستي بواسطة الطائرات بدون طيار «الدرونز» في قطاع بادالينغ من سور الصين العظيم، ما يُمكّن السياح من استلام مواد الإغاثة من قيظ الصيف والإمدادات الطارئة في غضون دقائق حيث عادة ما تستغرق الرحلة إلى المكان المحدد 50 دقيقة سيراً على الأقدام.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» اليوم أن برج المراقبة الجنوبي التاسع على الخط الممتد لقطاع بادالينغ من سور الصين العظيم يعمل كنقطة التسليم للطريق الجديد.
وتستضيف المنطقة التي تم افتتاحها أمام العامة في نهاية عام 2023 بشكل أساسي، أنشطة مثل المشي لمسافات طويلة ومعابر المغامرة ودراسات سور الصين العظيم والتصوير الفوتوغرافي للسفر فيما يسهم الافتقار إلى المرافق التجارية في المنطقة في خلق صعوبات عند الزوار لتجديد الإمدادات مثل مياه الشرب.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين سور الصين العظيم سور الصین العظیم
إقرأ أيضاً:
مصانع بلا عمّال في الصين.. روبوتات تنتج أسرع من أي وقت مضى!
في وقت ينشغل فيه العالم بوعود الذكاء الاصطناعي ومناقشة مستقبله، تتجه الصين إلى التطبيق المباشر على أرض الواقع، عبر تحويل مصانعها وموانئها إلى منظومات ذكية بالكامل تُدار بالروبوتات والأنظمة المؤتمتة، هذا التحول العملي عزز موقع الصين كقوة اقتصادية عالمية، بعيدًا عن النظريات والتوقعات.
وبحسب تقرير لـ"وول ستريت جورنال"، قامت الصين خلال عام واحد فقط بتشغيل نحو 300 ألف روبوت صناعي داخل منشآتها الإنتاجية، وهو عدد يفوق ما يستخدمه العالم بأكمله، ويعادل 9 أضعاف استخدام الروبوتات في الولايات المتحدة.
كما تمتلك الصين 45 مصنعًا من أصل 131 مصنعًا متقدمًا عالميًا، في حين لا تمتلك الولايات المتحدة سوى 3 مصانع فقط مصنّفة ضمن هذا المستوى.
ذكاء اصطناعي يُعيد تعريف الإنتاجية
وفي مصنع شركة ميديا للأجهزة المنزلية، يعمل ما يُعرف بـ"العقل الصناعي"؛ وهو نظام ذكاء اصطناعي يدير الروبوتات ويكتشف الأخطاء ويصلحها فورًا. هذا النظام خفّض زمن تنفيذ بعض المهام من 15 دقيقة إلى 30 ثانية فقط.
أما ميناء تيانجين، فبات يُدار بشاحنات ذاتية القيادة، ويستخدم نظامًا ذكيًا لتنظيم حركة الشحن والتفريغ، لينجز التخطيط في 10 دقائق فقط بدلًا من يوم كامل في الموانئ الأميركية.
سباق اقتصادي عالمي يتغير
وتؤكد التجربة الصينية أن السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي لا يُحسم فقط بالبحث والابتكار، بل بقدرة الدول على تطبيق التكنولوجيا على نطاق واسع داخل القطاعات الحيوية.
ومع كل مصنع يتحول إلى التشغيل الآلي الكامل، وكل ميناء يتبنى الأنظمة الذكية، يبدو أن ميزان القوة الاقتصادية العالمية يتجه نحو تغيير جذري، بينما يحاول العالم اللحاق بسرعة بهذا التحول التاريخي الذي تقوده الصين.