تطورات بقضية سفاح التجمع أم شهد تتسبب في طلب إحالة محاميتها لتأديب المحامين
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تقدم الدكتور هاني سامح المحامي اليوم بطلب لرئيس محكمة جنايات القاهرة في قضية أم شهد المرتبطة بسفاح التجمع جاء فيها طلب إعادة المرافعة عن أم شهد مع إحالة محاميتها للنيابة العامة لتحريك دعوى التأديب حيالها عن جرائم الإخلال بواجبات مهنة المحاماة السامية وتعمدها العمل على إدانة موكلتها المتهمة ورغبتها في إصدار حكم بإعدام موكلتها
وجاء في الطلب أن محامية المتهمة المنتدبة من المحكمة ظهرت على شاشات وسائل الإعلام المباشرة عقب وأثناء جلسة 13 أغسطس وتحدثت أنها تتمنى أن يتم الحكم بإعدام المتهمة وأنها ترفض الدفاع عنها وأنها سايرت المحكمة بالخداع للتنكيل بالمتهمة وأنها أبدت دفاعا شكليا مهترئا (كده وكده) لضمان إدانة المتهمة وحين اعترض الصحفي ونبهها إلى واجبات رسالة المحاماة التي تلزمها بالدفاع الحقيقي عن المتهمة أفادت بإنه ا ترغب في إعدام المتهمة موكلتها
وسرد الطلب نص الحوار حيث قالت المحامية "والله أنا بقول لحضرتك أنا نفسي تاخد إعدام لأن لما يعدموها قليل عليها " ليرد عليها الصحفي " ازاي.
جاء في الطلب أن ما قامت به محامية أم شهد المنتدبة يشكل عدة جرائم تستوجب التأديب والشطب من سجلات المحاماة وتعد وصمة عار في جبين رسالة المحاماة التي ابتدئها السيد المسيح بالدفاع عن امرأة قائلا من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها زاجرا لهم ومدافعا عن المرأة
واستند الطلب إلى النصوص القانونية الخالدة المسطرة لواجبات الدفاع عن المتهمين حيث إن المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة وفي تأكيد سيادة القانون وفي كفالة حق الدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم. ويلتزم المحامي بأن يدافع عن المصالح التي تعهد إليه بكفاية وأن يبذل في ذلك غاية جهده وعنايته. ولا يجوز له النكوص عن الدفاع عن متهم في دعوى جنائية إلا إذا استشعر أنه لن يستطيع بسبب ظروفه أو ملابسات الدعوى أن يؤدي واجب الدفاع فيها بأمانة وكفاية. وإنه على المحامي تقديم المساعدات القضائية للمواطنين غير القادرين وغيرهم في الحالات التي ينص عليها هذا القانون، وعليه أن يؤدي واجبه عمن يندب للدفاع عنه بنفس العناية التي يبذلها إذا كان موكلا.
واختتمت الطلبات بالتصميم على إعادة القضية للمرافعة لتحقيق دفاع حقيقي موضوعي لصالح المتهمة وصولا إلى تبرئتها كحق من حقوق الدستور والقانون ولتحقيق المبدأ الأول للعدالة
وطالبت بإحالة محامية المتهمة للنيابة العامة لتحريك دعوى التأديب حيالها عن جرائم الإخلال بواجبات مهنة المحاماة السامية وتعمدها العمل على إدانة موكلتها المتهمة وإعدامها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس محكمة جنايات القاهرة سفاح التجمع الدفاع عن أم شهد
إقرأ أيضاً:
تأجيل الجلسة وإحالته لمستشفى العباسية.. تطورات جديدة في قضية «سفاح المعمورة»
قررت محكمة جنايات الإسكندرية، إحالة المتهم نصر الدين. أ، المعروف إعلاميًا بـ«سفاح المعمورة»، إلى مستشفى العباسية للصحة النفسية لمدة 15 يومًا قابلة للتجديد، وذلك لعرضه على لجنة مختصة لتقييم حالته النفسية والعقلية، كما قررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة 28 يونيو المقبل، لاستكمال سماع الشهود.
وشهدت الجلسة، التي عُقدت برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين وعضوية المستشارين تامر ثروت شاهين، ومحمد لبيب دميس، وعبد العاطي إبراهيم صالح، وسكرتارية حسن محمد حسن، تطورات مثيرة بعد استماع المحكمة لشهادة رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه ثان، بصفته شاهد الإثبات الرابع عشر ومجري التحريات في القضية.
شهادة رئيس المباحث: ثلاث جرائم قتل مع سبق الإصرارأكد رئيس المباحث، في شهادته أمام هيئة المحكمة، أن المتهم ارتكب ثلاث وقائع قتل مع سبق الإصرار والترصد.وقال إن المتهم قتل المجني عليه الأول، ونقل جثمانه من شقته في الطابق الثالث إلى الطابق الأرضي بعد أن أعد صندوقًا خشبيًا خصيصًا لذلك، مستخدمًا "تروسيكل" لنقل الجثة، ثم أخفى المركبة في جراج بمنطقة المنتزه.
كما أشار إلى أن المتهم قتل زوجته - المجني عليها الثانية - بسبب خلافات متكررة، وأنه بيت النية لقتلها. وبشأن المجني عليها الثالثة، أوضح أن المتهم ارتكب الجريمة بدافع السرقة.
جلسة مشددة وحضور لافت للمتهموسط إجراءات أمنية مشددة، وصل المتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية صباح اليوم، حيث تم إيداعه في حجز المحكمة تمهيدًا لبدء ثاني جلسات محاكمته، والتي يواجه فيها اتهامات بارتكاب وقائع قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنة بخطف بطريقَي التحايل والإكراه، والسرقة، إلى جانب قتل زوجته عمدًا.
وفي الجلسة السابقة، ظهر المتهم داخل قفص الاتهام مرتديًا زيًا رياضيًا كحلي اللون، ويضع نظارة قراءة، ويمسك بمصحف في يده.
دفاع المتهم: "لست القاتل.. وآخرون كانوا يعلمون"وخلال أولى جلسات المحاكمة، قال المتهم أمام المحكمة إنه يمتلك مكاتب محاماة في محافظات السويس والإسماعيلية، وإنه كثير السفر. وأضاف أن الأشخاص الذين كانوا يقيمون في الشقة التي عُثر فيها على الجثث هم المسؤولون عن الجرائم، واتهمهم بقتل موكلته «تركية». كما أشار إلى أن الشاهدة الأولى والمتهمة الثانية كانت تمتلك مفتاح الشقة، وكانت مسؤولة عن تنظيفها.
شهادات تثير الجدلمن جانبها، قالت الشاهدة الثانية، وتُدعى نادية، إنها كانت تقيم في منزل المتهم برفقة أولادها، وأوضحت أن المدعوة صبحية - الشاهدة الأولى - كانت على علم بالواقعة، وأبلغتها بأن «الدور قادم عليها»، في تهديد ضمني بعد ارتكاب الجرائم. كما أقرت بأنها سحبت أموالًا من بطاقة المجني عليها "تركية" بناء على تعليمات صبحية، قبل أن تطلب منها مغادرة الشقة.
النيابة توجه التهم والمتهم ينكروفي جلسة سابقة، واجهت المحكمة المتهم بالتهم المنسوبة إليه، والتي شملت القتل العمد والخطف والسرقة بالإكراه والتحايل، فأنكر جميع التهم وتراجع عن أقواله السابقة. وردًا على ذلك، قررت المحكمة مواجهته بأقوال شهود الإثبات لاستجلاء الحقيقة كاملة.
اقرأ أيضاًتأجيل محاكمة سفاح المعمورة لجلسة الثلاثاء لاستكمال سماع الشهود
قاتل متسلسل في الإسكندرية.. القصة الكاملة لـ «سفاح المعمورة»