تساقط زخات شهب البرشاويات بسماء سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: تشهد سماء سلطنة عُمان ظاهرة تساقط زخات شهب البرشاويات، وتستمر حتى الـ24 من أغسطس الجاري. وتُعدُّ زخات شهب البرشاويات من أشهر الزخات الشهابيَّة الصيفيَّة التي يمكن رصدها، وتبلغ ذروةَ تساقطها في مساء يوم السبت المقبل حتى الساعات الأولى من فجر يوم الأحد القادم. وقالت أشواق بنت ناصر السيابية عضوة اللجنة التنفيذية بالجمعية الفلكية العُمانية لوكالة الأنباء العُمانية: إنَّ الزخات الشهابية تحدث عند مرور الأرض وهي في مدارها حول الشمس قرب مدار مذنَّب ما واختراقها حشدًا من النيازك التي تكون خلف ذلك المذنب، وبالنسبة لزخات شهب البرشاويات فإنَّ الأرض تمرُّ بالقرب من نيازك خلفها مذنَّب «سويفت تتل» فينتج عنه دخول حبيبات غبارية إلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق خلال دخولها فينتج عنها شريط ضوئي لامع بسرعة حوالي 72 كيلومترًا في الثانية على ارتفاع 70 إلى 100 كيلومتر تقريبًا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شهب البرشاویات
إقرأ أيضاً:
علماء يتوصلون لعلاج فعال لتساقط الشعر خلال شهرين فقط
طور فريق من شركة Schweitzer للتكنولوجيا الحيوية في تايوان مصلا جديدا لعلاج تساقط الشعر، أظهر نتائج ملحوظة خلال شهرين فقط من الاستخدام اليومي.
ويجمع المصل بين البروتينات المحفّزة لخلايا الشعر ومستخلص نبات "سنتيلا أسياتيكا"، المعروف بخصائصه الطبيعية المجددة والمضادة للالتهابات.
وبعد 8 أسابيع من الاستخدام المنتظم، لاحظ المشاركون زيادة كثافة الشعر وانخفاض التساقط وتحسن إنتاج الزيوت. وارتفعت كثافة الشعر بنسبة تقارب 25%، أي ما يقارب ضعف النتائج التي لوحظت في مجموعة الدواء الوهمي.
وبالرغم من توفر علاجات كيميائية مثل "مينوكسيديل" و"فيناسترايد"، إلا أنها قد تسبب آثارا جانبية مزعجة مثل الاكتئاب أو الضعف الجنسي.
ويشير الباحثون إلى أن المصل النباتي الجديد قد يمثل خيارا فعالا وأكثر أمانا لتقليل تساقط الشعر دون هذه المخاطر، مقدما حلا طبيعيا وسهل الاستخدام.
شارك في الدراسة 60 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما ممن يعانون من مستويات معتدلة من تساقط الشعر، وتم تقسيمهم إلى 5 مجموعات. تلقت كل مجموعة مصلا مختلفا، بينما حصلت إحدى المجموعات على دواء وهمي، والمجموعة الخامسة على العلاج الكامل الذي يجمع بين الكافيين والبروتينات المحفزة وفيتامين B5 ومستخلص "سنتيلا أسياتيكا".
وطلب من المشاركين وضع ملليمتر واحد من المصل على فروة الرأس يوميا لمدة شهرين، مع متابعة طول الشعر وكثافته ومستوى الزيوت.
وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تلقت العلاج الكامل حققت أفضل تحسن، بزيادة طول الشعر بمقدار 27.9 ميكرومتر مقابل 13.9 ميكرومتر في مجموعة الدواء الوهمي، وزيادة كثافة الشعر بنسبة 23.9%، أي ما يقارب ضعف المجموعة الوهمية.
يشير الباحثون إلى أن الجمع بين المستخلصات النباتية والمواد المحفزة يمثل نهجا متعدد الأهداف للعناية بفروة الرأس. كما يؤكد استخدام "سنتيلا أسياتيكا" دوره الأساسي في تحسين النتائج بفضل خصائصه الطبيعية المتعددة.
ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن الدراسة كانت قصيرة المدى ومحدودة العدد، داعين إلى إجراء تجارب أكبر وأطول لفهم آلية عمل العلاج على المدى الطويل وتقييم تأثير الاستخدام المستمر.
وقال الدكتور كريستوس تسيوتزيوس، طبيب الأمراض الجلدية من كلية كينغز كوليدج لندن: "هذا البحث مثير للاهتمام، لكنه يحتاج إلى مزيد من الدراسات. كلما فهمنا الآليات الجزيئية التي تدعم نمو الشعر وتساقطه بشكل أفضل، اقتربنا أكثر من تطوير علاج فعال وطويل الأمد".