محمود فوزي: الحوار الوطني ناقش قضايا الحبس الاحتياطي من خلال خبراء وتيارات سياسية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إنّه من اليوم الأول للحوار الوطني جرى تحديد بعض القضايا لأولويات العمل الوطني من ضمنها قضايا سياسية، وقضايا الحريات العامة وحقوق الإنسان، مشددًا على أن الحوار الوطني ناقش كل قضايا الحبس الاحتياطي من خلال الخبراء والمتخصصين وكل التيارات السياسية.
وأضاف «فوزي» في مؤتمر صحفي على هامش مهرجان العلمين الجديدة، نقلته قناة إكسترا نيوز، أنه في الحوار الوطني نستمع لما يقوله الآخرون، واستمعنا للحقوقيين بأن ثمة مشكلة في الحبس الاحتياطي وأدرجناها على جدول الأعمال، وقال لنا متخصصون المشكلات ذات الصلة بهذا الأمر.
وتابع: «حددنا محاور لهذه المسألة مثل المدة القصوى للحبس الاحتياطي، والمحور الثاني هو بدائل الحبس الاحتياطي بحيث تتناسب مع الجريمة المتهم بها، وهناك أيضا تعويض المواطن في حال حُبس احتياطيا بشكل خاطئ، وهناك أيضا مدة الحبس الاحتياطي في حال ارتكاب أكثر من جريمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود فوزي إكسترا نيوز العلمين العلمين الجديدة الحبس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
???? حمدوك يثني على الامارات ولكنه قال أن السعودية طردت السودانيين والكويت أيضا !
شاهد عيان من حرب الخليج 91
السعودية لم … ولن تطرد السودانيين ، والكويت كذلك …
شاهدت صدفة حمدوك وهو يثني على الامارات ولكنه قال على سبيل المقارنة والتفضيل أن السعودية طردت السودانيين ! والكويت أيضا !
من أين أتى بهذه المعلومة ؟
كنت في 1991م مغتربا في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وبالرغم من أن الموقف الرسمي للحكومة السودانية كان مخيبا لتوقعات الحكومة السعودية إلا أن ذلك لم ينعكس أبدا على السلوك والتعامل مع السوداني رسميا أو شعبيا.
ظللنا نعيش ونتحرك بكل إطمئنان.
ولأن الحرب كانت متوقعة وتقترب فقد غادرت أعداد كبيرة من الأجانب طوعا ومنهم سودانيين أو قاموا بتسفير عائلاتهم.
وهؤلاء عادوا بعد الحرب.
ولكني قررت البقاء وكانت أسرتي تتكون مني وزوجتي وطفلنا أحمد ذو الخمسة أعوام من مواليد الرياض وعشنا تلك الحرب بكل تفاصيلها وذكرياتها.
قام التلفزيون السعودي بتوجيه ارشادات متكررة لإحكام إغلاق النوافذ والأبواب ، وتم توزيع أقنعة الغازات على الجميع بمن فيهم نحن لأن الهجوم بالصواريخ والغازات كان متوقعا.
وحين سقط صاروخ سكود العراقي اهتزت شقتنا وبسبب ضغط الهواء وانتفخت للداخل المشمعات البلاستيكية التي غطينا بها النوافذ.
وفي صبيحة اليوم التالي وأنا اتجه لعملي في حي الملز ومن فوق الكبري شاهدت على يميني عمارة الدفاع المدني التي أصابها الصاروخ وقد إنهار نصفها واتضح لي إن موقع سقوط الصاروخ كان على بعد 20 كلم من عمارتنا في حي اليمامة جنوب الرياض.
لم تتوقف الحياة ولم تتعطل ، وخرجنا في أحد تلك الأيام للتسوق في مجمع تجاري في شارع الأربعين وكانت المحلات فاتحة ولكن المتسوقين كانوا قليلين.
أما السودانيين فلم تطردهم الكويت ولكنهم خرجوا مثل آلاف الكويتيين الذين غادروا ولجأوا للسعودية فاستضافتهم المملكة في مجمعات الإسكان الضخمة.
ولكن السودانيين الذي تضرروا من حرب الخليج ظلمتهم حكومتهم بإجراءاتها العقيمة فعطلت لعشرات السنين صرفهم لمستحقاتهم من التعويضات الأممية فصارت مثل حكوة أم ضبيبينة والتي نضرب بها المثل في التسويف والجرجرة.
حقا ، من أين أتى حمدوك بهذه المعلومة ؟
أين كان وقتها ؟ ربما كان موظفا شابا مغمورا في منظمة العمل الدولية في زمبابوي تحت إدارة قريب الله حامد الأنصاري ، ربما !
#كمال_حامد ????