جريزمان: قدمنا مباراة مثالية ضد جيرونا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
اكتسح نادي أتلتيكو مدريد جيرونا بثلاثة أهداف دون رد يوم أمس الأحد ضمن الجولة الثانية من الدوري الإسباني.
وعبر أنطوان جريزمان، نجم نادي أتلتيكو مدريد، عن سعادته بفوز فريقه في لقاء الأمس، موضحًا أن فريقه لعب بشكل مثالي ضد جيرونا.
وقال جريزمان: "كانت الليلة ليلة مثالية، ونحن بحاجة إلى الاستمرار على هذا المنوال".
وأضاف جريزمان في تصريحاته: "هدف من ركلة حرة؟ كنت أراقب المكان الذي كان يتمركز فيه حارس المرمى ورأيت أن هناك مساحة صغيرة باتجاه القائم البعيد، وبقليل من الحظ، دخلت الكرة المرمى".
وأوضح الدولي الفرنسي: "ماركوس لورينتي؟ إنه دائمًا على هذا النحو، فهو يعطي كل ما لديه. ويغطي الملعب بالكامل. هؤلاء هم اللاعبون الذين نحتاجهم في النادي".
وأتم: "الحماس للموسم؟ حسنًا، يتعين علينا أن نترك حماسنا يطير ونظهره على أرض الملعب. نحن متحمسون أيضًا، لكن الملعب هو المكان الذي ستُقال فيه الحقيقة. أولئك الذين شاركوا قدموا أداءً جيدًا أيضًا. سيكون من الصعب اقتحام التشكيلة الأساسية، يتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا في التدريبات ثم في المباريات".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإسباني أتلتيكو مدريد جريزمان أنطوان جريزمان نادي أتلتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي: الصلاة فى هذا المكان تنجي من النار وتبرأ من النفاق
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن الأحاديث النبوية الشريفة ليست مجرد أقوال، بل هي محطات نورانية تهدي الإنسان وتغير حياته، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يحلم بسماع كلمات النبي ﷺ في منامه، لأن في حديثه صلى الله عليه وآله وسلم حياةً للقلوب ونورًا للأبصار.
وأشار الطلحي خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى حديث النبي ﷺ: "لا تُشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا". موضحًا أن العلماء بيّنوا أن هذا التقييد يدل على خصوصية وفضل هذه المساجد الثلاثة، حيث تُضاعف فيها الأعمال الصالحة ويُرجى فيها القَبول والرحمة.
وأردف: "مسجد النبي صلى الله عليه وسلم له مكانة عظيمة، ففيه الروضة الشريفة التي قال عنها النبي: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، بل إن الجنة نفسها تتنعم برسول الله، كما نتنعم نحن بها، وهذا من علو مقامه عند ربه".
كما لفت الطلحي إلى فضل الصلاة في المسجد النبوي، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام"، مؤكدا أن هذه الخصوصية تدفع المسلمين إلى الشوق لزيارة مسجد الحبيب ﷺ والصلاة فيه.
وأوضح أن من فضل الله على من يزور المسجد النبوي، أن النبي ﷺ قال: "من صلى في مسجدي هذا أربعين صلاة، لا تفوته صلاة، كُتبت له براءة من النار، ونجاة من العذاب، وبرئ من النفاق".
وتابع: "كل من يذهب إلى زيارة المدينة المنورة ينبغي له أن يمكث فيها على الأقل ثمانية أيام، يصلي خلالها أربعين فريضة متتالية في المسجد النبوي دون أن تفوته تكبيرة الإحرام، لينال هذه البشائر النبوية العظيمة: النجاة من النار، والسلامة من النفاق، والنجاة من العذاب".