Valu Closes its 11th Securitized Bond Issuance Worth EGP 1،091.9 Million
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
Valu، MENA’s leading universal financial technology powerhouse، announced today that it has finalized its 11th securitized bond issuance worth EGP 1،091.9 million. The issuance is the first under the newly approved securitization program worth a total of EGP 16 billion.
The bond is backed by a receivables portfolio assigned to EFG for Securitization، the issuance’s special purpose vehicle (SPV)، and is comprised of two tranches:
• Tranche A – Valued at 676.
• Tranche B – Valued at EGP 414.92 million، with a 12-month bond tenor، a Prime 2 (sf) rating، and a fixed interest rate.
Shokry Bidair، CFO of Valu، commented، “Finalizing this bond marks a pivotal moment for Valu as we embark on the first issuance under our newly approved EGP 16 billion securitization program. This achievement strengthens our financial standing while reaffirming our commitment to delivering innovative and accessible financial solutions across the region. We aim to reinforce our ability to meet the evolving needs of our clients while further solidifying Valu’s position as the leading fintech powerhouse in the region.”
Valu is revolutionizing the financial landscape in Egypt with its cutting-edge offerings that cater to the needs of millions of consumers. The company's flagship BNPL platform 'U'، along with a diverse basket of investment products، such as the AZ Valu fund and EFG Hermes ONE، are empowering customers to achieve their financial goals with ease. Valu continues to innovate by introducing new solutions that meet its customers' evolving needs. From the instant cash redemption program Sha2labaz to the convenient savings solution Akeed and the luxury financing program Ulter، Valu is committed to providing comprehensive financial services tailored to enhance the customer experience. Valu recently launched a co-branded credit card and prepaid card in partnership with Visa as a means of expanding its range of offerings to provide greater financial flexibility and convenience for its customers.
Maie Hamdy، Managing Director - Debt Capital Markets at EFG Hermes، added، “The successful finalization of Valu's 11th securitized bond issuance under the newly approved program is a testament to the continued strength of the partnership between EFG Hermes and Valu. Our shared commitment to innovation and financial inclusion is unwavering. EFG Hermes is proud to support initiatives that fuel economic growth and create impactful opportunities. We remain dedicated to working alongside Valu as it continues to lead and expand the fintech landscape.
EFG Hermes was the sole financial advisor، transaction manager، bookrunner، underwriter، and arranger on the issuance. Arab African International Bank (AAIB) acted as the issuance's underwriter and custodian bank. Arab Banking Cooperation (ABC) and others were the subscribers to the issuance. Dreny & Partners was the legal advisor، and Baker Tilly was the auditor.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: the issuance The issuance
إقرأ أيضاً:
جدران الفصل.. عنصرية التأويل وضرورات البقاء
تستحضر المناقشة هنا نوعين من الجدران؛ أحدهما المادي المعروف الذي يفصل بين المنازل، والمؤسسات، والممتلكات، واليوم؛ بين الدول -ذات الأنظمة المرتبكة- وأما الآخر؛ فهو مجموعة من الأبعاد المعنوية؛ المعرفية، والقيم، والقناعات، والمواقف، والمستوحية من الممارسات المختلفة، وهي موضوع هذه المناقشة على وجه الخصوص، والمناقشة هنا تستحضر أيضا مجموعة من المقاربات المكانية والزمانية التي مرت على البشرية، وكيف أنها عقدت العلاقات بين الأفراد، وأناخت الكثير من القناعات في أدمغة البشر، حتى أصبح ما هو مألوف؛ هو طارئ، وما هو مستنكر؛ هو في حاضنة الممارسات العادية، لا يثير تساؤلا، ولا يستوقف الانتباه، وبهذا التداخل العجيب، تباينت الرؤى، وتقاطعت القناعات، وأوجدت فكرة للنقاش، والأخذ والرد بين المجموعات، ولا يزال المعترك النقاشي مستمرا، وكل طرف يرمي إخفاقات نتائج ممارساته على الطرف الآخر، سمي ذلك بحوار الأجيال، أو الحضارات، فذلك لا يهم كثيرا، بقدر ما يعكس واقعا مغايرا عما تعتاده الأجيال، وتتحاور على أساسه.
وهل في ذلك موضع لمفهوم الجدار؟ أقول؛ نعم؛ لأن أي شيء لم يتجاوز مفهوم الجدار، ويكون متموضعا خلف الجدار هو إما أن يكون محافظة على شيء ما، لا بد من المحافظة عليه، وإما أن تكون المحافظة عليه معيقة، للتطور والحياة، ومعرقلة لديناميكيتها المعتادة، وبالتالي فمفهوم الجدار في كلا الحالتين خاضع للفهم العام؛ أن هذا الفرد متحفظ؛ إذن هو يحيط نفسه بهذا الجدار، وللفهم الخاص؛ أن عليّ كفرد ألا أتنازل عن قناعاتي، وبذلك هو يضع جدارا حول نفسه بعدم تماهيه مع من حوله، صحيح أن الناس لا يستحضرون المعنى المادي للجدار، ووظيفته المعروفة، ولكن في النهاية أي شيء يحافظ أو يعيق الحركة، فإن ذلك الشيء لا يخرج عن مفهوم الجدار، وقس على ذلك الكثير من المفاهيم التي يختلف الناس حولها أو يتفقون، وابحث عن الفاصل بينهما ستجد جدارا قائما له قول الفصل في ذلك، والمعاني التي يمكن إسقاطها على معنى الجدار كثيرة؛ يأتي في مقدمتها: الجهل؛ العناد، التعصب، اختلاف الآراء، التحزب، التنطع، عدم الحياد، الظلم، أنواع الفساد، فهذه الجدر وغيرها تحمل وجهين: أحدهما مشرق، ويذهب إلى الصلاح والمحافظة على القيم، والآخر مظلم، ويذهب إلى الفساد، وضيق الأفق، وكلا الجدارين يحملهما ذات الفرد في مختلف سلوكياته، وممارساته، وتعاطيه مع الآخر، ومع نفسه.
ووفق هذه المناقشة أن ما يوجد مجموعة الاختلافات والتباينات بين الأجيال هي الجدران غير المرئية، وعلى الرغم من عدم حضورها المادي، إلا أنها تمارس وظيفتها الأساسية، وهي الفصل، يسمى فاصلا عنصريا -إذا حمل عناوين: الانتماءات الجغرافية والدينية، والمذهبية، والجندرية، واللونية، والثقافية- ويسمى فاصلا سياسيا أو اقتصاديا -إذا حمل عناوين: القوة والهيمنة، والتكتل، والاستعمار، والتسلط- ويسمى فاصلا وجدانيا؛ إذا حال بين التحام العواطف والمشاعر، ويدخل في ذلك الرحمة والعطف، والود، بما يعكس الكره والغلظة، وفي كل هذه العناوين المختلفة؛ بأحجامها، وتأثيراتها، وسطوتها؛ تبقى في الفهم الواعي هي جدران فاصلة، بقوة تأثيرها على الواقع، وأن هذه الجدران لا يمكن إزالتها بجرة قلم، أو بقناعة فردانية تحت ضغط ما، ولذلك تصبح معضلة وجودية، يدفع ثمنها ملايين من البشر على امتداد العالم، دون تحديد، وهي وإن اكتوى بها الضعفاء والبسطاء من الناس المغلوبين على أمرهم، إلا أنه حتى الكبار لن يسلموا من ذلك، حيث تأخذ منهم الزمن الكبير والجهد المستمر؛ عملا؛ لتحقيق ما يسعون إليه، فصناعة جدار ما؛ لن يكون في لحظة آنية؛ حيث تحتاج إلى شيء من الزمن، وإلى شيء من المواقف الصادمة، وإلى شيء من التخطيط، والتدبير، إذن هي؛ في المقابل؛ تستهلك جهدا معنويا غير منكور.
والمسألة هنا لن تكون متعلقة بالمجموعات، أو الحكومات، أو السياسات الحاضنة في إطار المجموع، بل تختزل هذا الكم الهائل من التجمع، لتقع في زوايا ضيقة، يكون الأفراد هم أبطالها، وفاعلوها، ومحددو تنفيذها وتأثيراتها على أرض الواقع، ولأنها -كما جاء أعلاه- جدر معنوية، فإنها تظل وفق القرار الشخصي المطلق، وكما يقول نزار قباني: «أنا أقرر ما سيدخل جنتي؛ وأنا أقرر من سيدخل ناري» ولأنها المسألة؛ وفق هذه الصورة؛ فإن تباينات الأفراد والمجموعات، واختلافاتهم؛ وخلافهم؛ ستظل ما دامت الحياة قائمة، على وجه هذه البسيطة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتلاشى الاختلافات، ويكون الناس على كلمة سواء، مهما بذل من تضحيات، وتنازلات، فهذا شأن بشري بامتياز، ولن تجدي نفعًا كل عوامل التوعية، وحتى عوامل الأمر والنهي ، إن لم تختمر القناعة بضرورة إزالة هذا الجدار أو ذاك من ذاكرة أحدهم، والتضحية به، لأجل مشروع إنساني أكبر.
والسؤال هنا؛ هل الوعي بالمسؤولية يكون له دور في التخفيف من حدة الاختلافات التي تفرضها مجموعة هذه الجدران، في حالتيها المادية والمعنوية؟ الوصول إلى هذا المستوى من التفكير يحتاج إلى كثير من الاستعدادات النفسية أيضًا، فالأب -على سبيل المثال- ونظرًا لما يحيط نفسه بالجدران بحكم مكتسبات الحياة التي مرت به، عليه أن يتنازل عن كثير من الجدران التي تحيطه، فتصلبه أمام أبنائه في كل صغيرة وكبيرة، لن يصل بالسفينة الأسرية إلى بر الأمان، فلا بد إذن أن يمارس على نفسه شيئًا من الضغوط، ولو خالفت قناعاته؛ كرجل كبير خبر الحياة، وذاق مرارة المواقف والتصادمات طوال سني حياته، وما يقاس على رب الأسرة؛ يقاس على صاحب كل مسؤولية، فالرؤية الأحادية التي تسيطر على الفرد في كثير من المواقف التي يتعامل فيها مع الآخرين، هي جدار صلب، ويستمد صلابته من تراكم الأحداث والمصادمات، وحالات الإخفاقات، وأدرك أن المسألة ليست هينة بالصورة التي تطرح نظريا، فالتنازل عن قناعة معينة، ولو كانت خاطئة في نظر آخرين، فإن ذلك يستلزم بذل الكثير من الجهد المعنوي، ويحتاج إلى كثير من الوقت لاتخاذ قرار ما، لا يتوافق مع قناعة ظلت زمنا يؤمن بها صاحبها، ويرى فيها مخرجه من كثير مما قد يوقعه في مشاكل هو في غنى عنها.
والسؤال الآخر؛ هل هناك ثمة ضرورة لأن تبقى الجدران على حالها دون مساس؛ أم على الإنسان أن يعيد التفكير لإزاحة بعض هذه الجدران؛ واستبدالها بأخرى تكون أقرب إلى التوافق مع المحيط القريب؟ ومع أهمية هذه الفكرة المطروحة في السؤال؛ إلا أن الأمر ليس يسيرا، وقد سمعنا قصصا لأناس ذهبوا ضحية مواقفهم وقناعاتهم؛ تحت مفهوم «أخذته العزة بالإثم» فالعزة مع الاستكبار من أعتى الجدران التي تحول بين صحة فعل المرء، وخطئه، ولذلك يعول كثيرا على المعرفة، وخاصة المعرفة الدينية الصحيحة، في تحييد الأنفس عن السقوط في مآزق الاستكبار والتعنت، والتصلب، ذلك بما فيها من مفاهيم التضحية، والنظر في المصالح العامة، والرحمة والتعاون، والتكامل بين أفراد المجموعات المختلفة، ومع ذلك فحتى المنهج الديني القويم الذي يسعى لترويض الأنفس، والسمو بها وإيصالها إلى مصاف درجات الكمال؛ يحتاج إلى أنفس قابلة للترويض، فليس كل الأنفس عندها هذه القابلية للتضحية بمظانها الخاصة لصالح المجموع، مع أن المنهج الديني الصحيح يطرح محفزات، وجوائز كبيرة، تنص على وجودها وحقيقتها النصوص الدينية من الكتاب والسنة، ومع ذلك فلا يزال هناك من لا يعيرها الكثير من الاهتمام، ويظل ملتحمًا مع نفسه الأمارة بالسوء، منقادًا لما تذهب إليه، مع الإدراك؛ أحيانًا؛ بخطورة ذلك.
إذن الجدران وفق هذه المعاني ليست فقط؛ تلك التي نسوّر بها منازلنا وممتلكاتنا؛ لحمايتها من بطش الآخرين، وليست تلك التي نضعها لتحديد سلوكياتنا وأنشطتنا دون أن تصل إلى إيذاء الآخرين من حولنا، حيث تنتهي حريتنا، لتبدأ حرية الآخرين من حولنا، وليست تلك التي تضعها الدول لذات الأسباب، وإنما تذهب إلى الأبعد من ذلك، حيث نقسم من خلالها هذا من شيعتنا وهذا من عدونا، فنضع المتاريس والكتل، ونغرد قائلين:
«غض الطرف إنك من نمير؛ فلا كعبا بلغت ولا كلابا» -القول لجرير- وهذه أخطر الجدران فاصلا على الإطلاق.
أحمد بن سالم الفلاحي كاتب وصحفـي عماني