«الإرشاد النفسي والاجتماعي في ضوء الفكر الإسلامي».. ندوة تثقيفية بجامعة بورسعيد
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شهدت الدكتورة راوية رزق القائم بعمل رئيس جامعة بورسعيد، فعاليات الندوة التثقيفية التي عقدت بعنوان «التوجيه والإرشاد النفسي والاجتماعي في ضوء الفكر الإسلامي»، وذلك بحضور الشيخ جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد و الدكتور بدر عبد العزيز بدر عميد كلية آداب بورسعيد و الوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، و طلبة الكلية.
وجهت الدكتورة راوية الشكر والتحية للحضور ووزارة الأوقاف والمنطقة الأزهرية ببورسعيد للتعاون الدائم والمثمر في التنوير الدائم في جميع القطاعات خاصة قطاع التعليم العالي وجامعة بورسعيد تحديدا لايصال الرسالة الدينية المعتدلة مؤكدة أن الإسلام يمتلك داخله الكثير من المرونة والجاهزية، لاحتواء كل جديد، في كافة مجالات العلوم الإنسانية والتجريبية.
وأكد الشيخ جمال عواد وكيل وزارة الاوقاف ببورسعيد، على أهمية التوعية والنصح والإرشاد مشيراً أنها ليست فقط السبيل الوحيد للتمسك بالأفكار المعتدلة ولكن البحث والقراءة ولغة الحوار هي اهم الوسائل فالدين الأسلامي دين تدبر وتعقل ودين وسطية ينشر الرحمة والمعاملة الطيبة والعلم.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الندوات في إطار بروتوكول التعاون المثمر، الذي يربط بين الجامعة ووزارة الأوقاف، ممثلة في المنطقة الأزهرية ببورسعيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة بورسعيد الفكر الإسلامي
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعقد 673 ندوة علمية بعنوان "جريمة التعدي والتحرش وأثرهما على الفرد والمجتمع"
تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر القيم الدينية والأخلاقية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبناء وعي مجتمعي راقٍ، حيث نظَّمت 673 ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية، تحت عنوان: "جريمة التعدي والتحرش وأثرهما على الفرد والمجتمع".
تناولت الندوات خطورة جريمة التعدي والتحرش بجميع أشكالهما، مؤكدةً أن الإسلام قد حرَّم إيذاء الآخرين قولًا أو فعلًا، وحذَّر من انتهاك حرمات الناس أو التعدي على كرامتهم، وجعل صون الأعراض والأنفس من مقاصد الشريعة الإسلامية الكبرى.
كما بيَّنت الندوات أن هذه الجرائم تمثّل انحرافًا عن القيم الدينية والإنسانية، وتؤدي إلى تفكك الأسر، وزعزعة أمن المجتمع، وإشاعة الخوف وفقدان الثقة بين أفراده، مشددة على أن مكافحتها مسئولية جماعية تقوم على تربية الضمير الديني، ونشر الوعي، وتفعيل دور الأسرة والمدرسة والمسجد في بناء الشخصية السوية.
وتؤكد الوزارة أن هذه الندوات تأتي في إطار برامجها الدعوية والتثقيفية المستمرة، التي تُعقد أسبوعيًّا في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، ضمن برامج "الندوات العلمية" و"الأسبوع الثقافي" و"القوافل الدعوية"، بما يُسهم في تعزيز القيم الأخلاقية، وحماية المجتمع من السلوكيات السلبية، وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش الآمن.
الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال" بعنوان: "حرمة التعدي على الأطفال"وعلى صعيد اخر، عقدت وزارة الأوقاف 27 ندوة علمية كبرى تحت عنوان: "حرمة التعدي على الأطفال نفسيًّا أو لفظيًّا أو بدنيًّا"، وذلك ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، وفي إطار برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" الذي تنفذه الوزارة بالمساجد الكبرى في جميع مديريات الأوقاف.
تناولت الندوات بيان خطورة إيذاء الأطفال بأي صورة من صور العنف أو الإساءة، مؤكدَةً أن الإسلام قد كفل للطفل حقه في الرعاية والحماية النفسية والجسدية، ودعا إلى حسن معاملته وغرس القيم التربوية السليمة فيه منذ الصغر، كما أكد السادة الأئمة والدعاة المشاركون أن التربية القائمة على الرحمة والقدوة الحسنة هي السبيل لبناء إنسانٍ سويٍّ قادرٍ على المشاركة الإيجابية في خدمة وطنه ومجتمعه.
ويُعدّ برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" أحد البرامج النوعية التي أطلقتها الوزارة لبناء وعي الأطفال علميًّا وشرعيًّا، وتحقيق التواصل المباشر معهم داخل المساجد الكبرى، بإشراف نخبة من الأئمة والدعاة المتخصصين، ضمن رؤية الوزارة لإعداد جيلٍ ناضج الفكر، سليم الوجدان، معتزٍّ بدينه ووطنه.
وتؤكد وزارة الأوقاف استمرارها في تنفيذ هذه اللقاءات العلمية والتثقيفية أسبوعيًّا، بما يُسهم في إعداد جيلٍ واعٍ مستنير، يجمع بين القيم الدينية والانتماء الوطني.