تعرضه نتفليكس.. تركيا تمنع بث مسلسل بشأن قبرص
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلن المجلس الأعلى للإعلام السمعي والبصري التركي، الجمعة، أنه منع عرض مسلسل يوناني يتناول الغزو التركي لشمال قبرص عام 1974، من المقرر أن يتم بثه قريبا على منصة نتفليكس.
وقال المجلس إن "العمل المعني سيتم إدراجه فقط في فهرس نتفليكس للدولة التي تم بثه فيها سابقا (اليونان)، ولن يتم تضمينه في فهرس تركيا، ولا أي دولة أخرى"، مضيفا "توصلنا إلى توافق" مع المنصة الأميركية حول هذا الموضوع.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التواصل مع شركة نتفليكس على الفور.
انتقد المجلس الأعلى للإعلام السمعي والبصري التركي مسلسل "فاماغوستا" الذي يتناول الأحداث التي أدت إلى تقسيم الجزيرة المتوسطية قبل 50 عاما، معتبرا أنه "يشوه صورة" تركيا وجيشها.
وجزيرة قبرص مقسمة منذ الغزو التركي لشطرها الشمالي، في 20 يوليو عام 1974، ردا على انقلاب قام به قوميون قبارصة يونانيون بهدف توحيد البلاد مع اليونان.
تركيا تريد إعمار "لؤلؤة قبرص" بعد أن حولتها إلى مدينة أشباح تركيا تريد إعمار "لؤلؤة قبرص" بعد أن حولتها إلى مدينة أشباح وتمارس جمهورية قبرص، المعترف بها دوليا، سلطتها فقط على الشطر الجنوبي من الجزيرة الذي تفصله منطقة عازلة، تسيطر عليها الأمم المتحدة، عن جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من طرف واحد ولا تعترف بها سوى أنقرة.
تصف تركيا الغزو بأنه "عملية سلام" في قبرص هدفها حماية القبارصة الأتراك.
ونددت وزارة الخارجية التركية، الأسبوع الماضي، بمسلسل "فاماغوستا"، وقالت في بيان إنه "يخدم الدعاية السوداء للإدارة القبرصية اليونانية في جنوب قبرص".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد نجاحه على نتفليكس.. صائدو الشياطين الكوري يصل دور العرض بنسخة غنائية
بعد النجاح العالمي الكبير الذي حققه على منصة نتفليكس، يستعد فيلم الرسوم المتحركة الكوري "صائدو الشياطين" للظهور على الشاشة الكبيرة لأول مرة من خلال عرض سينمائي محدود.
العمل، الذي بات ثاني أكثر الأفلام مشاهدة في تاريخ المنصة بعد فيلم "Red Notice"، سيحظى بنسخة غنائية خاصة تُعرض في عطلة نهاية أسبوع واحدة فقط، ما يمنح جمهوره فرصة فريدة لمشاهدته بأسلوب مختلف.
الفيلم الذي أنتجته نتفليكس استطاع أن يجذب قاعدة جماهيرية واسعة منذ طرحه، ليس فقط بسبب قصته المميزة، ولكن أيضًا بفضل موسيقاه التي لاقت رواجًا كبيرًا عالميًا. فقد تمكنت أغنيته الرئيسية "Golden" من احتلال المركز الأول في قائمة Billboard Hot 100 مؤخرًا، وهو إنجاز نادر لفيلم رسوم متحركة غير ناطق بالإنجليزية، ما يعكس التأثير القوي لموسيقاه على جمهور واسع من مختلف الثقافات.
تدور أحداث "صائدو الشياطين" حول فرقة فتيات تُدعى "Huntr/x"، تتكون من ثلاث شابات يتمتعن بقوة صوتية خارقة تُستخدم للحفاظ على "Honmoon"، الحاجز السحري الذي يمنع الشياطين من غزو عالم البشر. هذا الحاجز أسسه قبل أجيال أول ثلاثي غنائي من صائدي الشياطين، وتوارثت الأجيال المهمة منذ ذلك الحين.
في إطار القصة، تدخل الفرقة في منافسة دائمة مع "Saja Boys"، وهي فرقة فتيان من الشياطين يظهرون بمظهر جذاب وودود، ما يضيف طبقة من الصراع النفسي والموسيقي في الأحداث. أما العدو الرئيسي في الفيلم فهو "جوي-ما"، حاكم الشياطين، الذي أدى صوته الممثل الكوري الشهير لي بيونغ-هون، المعروف بدوره في المسلسل الناجح "لعبة الحبار".
إلى جانب الأحداث المشوقة، يمزج الفيلم بين عناصر الأكشن والموسيقى والخيال، ويقدم معالجة بصرية غنية بتقنيات رسوم متحركة متطورة. هذه الخلطة الفنية جعلت العمل يحظى بإشادة النقاد ويحقق نسب مشاهدة مرتفعة على المنصة منذ عرضه الأول.
وتخطط نتفليكس لعرض الفيلم بنسخته الغنائية في دور عرض مختارة في الولايات المتحدة وكندا يومي 23 و24 أغسطس فقط، ما يمنحه طابع الحدث الخاص لعشاق السينما والرسوم المتحركة. وقد أعلنت الشركة أن التذاكر متاحة للشراء اعتبارًا من 13 أغسطس، الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، من خلال الموقع الرسمي للفيلم، حيث يمكن للجمهور الاطلاع على قائمة دور العرض ومواعيد العروض في كل منطقة.
النسخة الغنائية، بحسب فريق الإنتاج، ستتيح للمشاهدين الانغماس في الموسيقى بشكل أكبر، مع تقديم مقاطع الأداء الحي للشخصيات بأسلوب سينمائي مصمم خصيصًا للعرض على الشاشات الكبيرة. ومن المتوقع أن يكون لهذا الإصدار تأثير خاص على محبي موسيقى البوب الكورية، الذين يشكلون نسبة كبيرة من قاعدة المعجبين بالفيلم.
يأتي هذا العرض المحدود في وقت تشهد فيه صناعة الرسوم المتحركة الكورية نموًا ملحوظًا على المستوى الدولي، مدفوعة بنجاح أعمال عدة على منصات البث، واهتمام متزايد من دور العرض العالمية باحتضان الإنتاجات غير الهوليوودية. ويُتوقع أن يسهم "صائدو الشياطين" في تعزيز مكانة كوريا الجنوبية كمنتج رئيسي لأعمال الأنيميشن والمحتوى الموسيقي الموجه للجمهور العالمي.
مع هذا الإنجاز، يواصل الفيلم حصد المزيد من الشعبية، ويؤكد أن الأعمال التي تمزج بين الموسيقى والقصة المشوقة والرسوم المتقنة قادرة على كسر الحواجز اللغوية والثقافية، والوصول إلى جمهور واسع عبر العالم، سواء عبر الشاشات الصغيرة أو الكبيرة.
السودان.. عقبات أمام عودة الطلاب إلى المدارس في الخرطوم