تُعدّ الحلويات جزءاً لا يتجزأ من الاحتفالات الخاصة في مختلف الثقافات، ويعتبر مولد النبي الشريف مناسبة مميزة للاحتفاء وتقديم الحلويات التقليدية، من بين هذه الحلويات، يتميز الـ ملبن بحشوة عين الجمل بطعمه الرائع وقيمته الغذائية العالية، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير الملبن بحشوة عين الجمل، التي تعتبر من الحلويات اللذيذة والشهية التي تضيف لمسة خاصة لاحتفالات مولد النبي الشريف.


 

طريقة عمل ملبن بحشوة عين الجمل

المكونات

لتحضير الملبن:

- 2 كوب سكر

- 1 كوب ماء

- 1 كوب نشا

- 1 ملعقة صغيرة من ماء الورد

- 1 ملعقة صغيرة من عصير الليمون

- 1 ملعقة صغيرة من الفانيليا (اختياري)

 

للحشوة:

- 1 كوب عين الجمل (الجوز)، مفروم خشن

- 1 ملعقة كبيرة من السكر (اختياري)

- 1 ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة (اختياري)


 

طريقة التحضير

1. تحضير الشراب السكري:

   - في وعاء على النار، يُضاف السكر والماء ويُغلى المزيج حتى يذوب السكر تمامًا. يتم تقليل الحرارة ويُترك على النار حتى يتشكل قوام ثقيل.


 

2. تحضير الملبن:

   - في وعاء آخر، يُضاف النشا إلى كمية من الماء البارد ويُخلط جيدًا حتى يذوب النشا تمامًا.

   - يُضاف هذا الخليط إلى الشراب السكري الساخن مع التحريك المستمر حتى يبدأ الخليط في التماسك.

   - يُضاف ماء الورد وعصير الليمون والفانيليا، ويُستمر في التحريك حتى يصبح الخليط سميكًا ولامعًا.


 

3. تحضير الحشوة:

   - يُخلط عين الجمل مع السكر والقرفة إذا كنت تستخدمهما. يمكن أيضًا إضافة بعض المكسرات الأخرى حسب الرغبة.


 

4. تشكيل الملبن:

   - يُسكب جزء من خليط الملبن على صينية مغطاة بورق زبدة، ويُفرد بالتساوي.

   - يُضاف خليط عين الجمل فوق طبقة الملبن.

   - يُسكب فوقه طبقة أخرى من خليط الملبن ويُفرد جيدًا.


 

5. التبريد والتقطيع:

   - يُترك الملبن ليبرد تمامًا في درجة حرارة الغرفة، ثم يُدخل إلى الثلاجة لتثبيته.

   - بعد أن يتماسك، يُقطع الملبن إلى قطع صغيرة.


 

6. التقديم:

   - يُقدّم الملبن بحشوة عين الجمل كوجبة خفيفة أو حلوى خاصة خلال الاحتفالات بمولد النبي الشريف، ويُزيّن حسب الرغبة.


 

الملبن بحشوة عين الجمل هو خيار مثالي للاحتفال بمولد النبي الشريف بلمسة من التقليد والذوق الرفيع. تضمن هذه الوصفة إضافة لمسة خاصة إلى الاحتفالات، مع الحفاظ على الطابع التقليدي والاحتفالي للمناسبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملبن مولد النبي المولد النبوي المولد النبوي 2024 ملعقة صغیرة من النبی الشریف

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف

مكة المكرمة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر الدوسري، المسلمين بتقوى الله عز وجل، فهي الزيادة المأمولة، ومفتاح القبول، وطريق الوصول، وبها تعمّ البركات، وتدفع الآفات، وتستجيب الدعوات.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “إن الدعاء سلوة المناجين، وأمان الخائفين، وملاذ المضطرين، فهو حبل ممدود بين الأرض والسماء، وهو المغنم بلا عناء، وأعجز الناس من عَجز عن الدعاء، كما أخبر بذلك خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام”.

وأكد الدكتور ياسر، أن الدعاء من أعظم أسباب التوفيق والنجاح، فيه تنزل الرحمات، وتهب الخيرات، وبه ترفع المصائب والعقوبات، وتدفع النوايب والكُربات، فكم من نعمة به مُنحت، وكم من نعمة به رُفعت، وكم من خطيئة به غُفرت، فما جلبت النعم ولا استدفعت النقم بمثل الدعاء، فنوح عليه السلام دعا من أعرضوا عن دعوته، وأصروا واستكبروا استكبارًا.

وبيّن فضيلته أن للدعاء آدابًا مرعية يحسن التزامها، وله موانع شرعية ينبغي اجتنابها، تأدبًا من العبد مع ربه، وتقربًا لإجابة دعائه وطلبه، أولها: إخلاص الدعاء لله تعالى، فالدعاء هو العبادة، والعبادة لا تُصرف إلا لله وحده، وثانيها: متابعة سنة النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-، فَمِنْ هديه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الدعاء؛ أَنَّهُ كان يبدأ بالثناء على الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، امتثالًا لقوله تعالى: (وَلِلهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)، ثمَّ يشفع ذلك بالصلاة على رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-، ويدعو بجوامع الكَلِمِ.

ونوه فضيلته إلى أن موانع إجابة الدعاء: أكل الحرام، وأن يدعو العبد وقلبه غافل، وليحذر المرء من الاعتداء في الدعاء كأن يدعو بإثم أو قطيعة رحم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمِ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ» رواه مسلم.

وحث الشيخ الدوسري على الدعاء لمن تكالبت عليه الهموم والغموم، وضاقت عليه الأرضُ بما رحبت، وأرهقته الأمراض وأغرقته الديون، وأثقلته المعاصي والذنوب فعند الله الفرج، ولا يهلك مع الدعاء أحد، ولا يخيب مَنْ الله رجا وقصد.

وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام: إلى أن أيام الحج من أعظم مواسم الطاعات، وأرجى أوقات إجابة الدعوات، فاغتنموها برفع الأكف وسكب العبرات، رجاء القبول وقضاء الحاجات، وغفران الذنوب وتكفير السيئات، ومن نوى الحج وقصد البيت الحرام، فليأتِ البيوت من أبوابها، وليؤد الفريضة على وجهها، وليتأدب بآداب الشريعة، وليلتزم بأنظمة هذه الدولة الرشيدة، ومن ذلك ما أكدت عليه الجهات المعنية من اشتراط الحصول على تصريح الحج مراعاة للمصالح الشرعية ، فالحج عبادة جليلة، مبناها على التيسير ورفع الحرج، وقد جاءَتِ الشريعة بجلب المصالح وتكثيرها، ودرء المفاسد وتقليلها، ولا يتم ذلك بالفوضى، ولا بمخالفة ولاة الأمر ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أن النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ يَعْصِنِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ يُطِعِ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ يَعْصِ الْأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي».

كما أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة، فضيلة الشيخ الدكتور خالد المهنا، المسلمين في خطبته بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، ومن تمسك بأسبابها نجا.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي: “إن العبد الموفق المنوَّر الطريق، لمن سار إلى ربه سيرًا مستقيمًا غير ذي عوج، مقتربًا من مولاه الجليل، لا ناكبًا عن الصراط، ولا ضالًا عن سواء السبيل، يدنو من ربه بأعماله الصالحة الخالصة، على نور من ربه، محبًا له كمال الحب، معظِّمًا غاية التعظيم والإجلال، متذلِّلًا لمولاه تمام الذل، مفتقرًا إليه الافتقار كله، راجيًا ثوابه، خائفًا من عقابه، متحققًا بصفات من أمر الله بالاقتداء بهم من النبيين والمرسلين، وخيار عباد الله الصالحين الذين قال فيهم سبحانه:

(أُوْلَٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)”.

وأشار فضيلته إلى أن أعظم ما يُدني العبد من ربه، ويُقرِّبه إلى مولاه، أداءُ فرائضه التي افترضها عليه، كما دل على ذلك قوله جل جلاله في الحديث الإلهي: (وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضتُه عليه)، ولا شيء أحب إليه سبحانه من توحيده في عبادته، وإخلاص الدين له، وهو أعظم فرائض الله على عباده، ولا شيء أبغض إليه من الشرك به، وهو أعظم ما نهى سبحانه عنه.

وبيَّن أن أجَلَّ فرائض الإسلام، وأولاها بالاهتمام، مؤكدًا أن ما يقرب إلى الملك القدوس السلام، فريضة الصلاة، قال الله تعالى لنبيه: (كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَٱسْجُدْ وَٱقْتَرِب)، وقال عليه الصلاة والسلام: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء).

وإنما كان ذلك لأن سجود العبد في صلاته نهاية العبودية والذل، ولله غاية العزة، وله العزة التي لا مقدار لها، فكلما بعدت من صفته، قربت من جنته، ودنوت من جواره في داره.

ومضى فضيلته قائلًا: لا يزال العبد المحب لربه يتقرب إليه بعد فرائض الدين بالنوافل، ويتبع الواجبات بالمستحبات والفضائل، حتى يحبه ربه، ومن أحبه الله كان له وليًّا ونصيرًا، فعصم سمعه وبصره عن المحرمات، ووقى يده عن العدوان، ورجله عن المشي إلى مساخط الله، فلم يمشِ بها إلا إلى مراضي ربه ومولاه، فتزكت بذلك نفسه، وطهر قلبه، فكان قريبًا من رب الأرض والسماوات، مجاب الدعوات، كما دل على ذلك قوله سبحانه في الحديث الرباني: (ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه).

وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى أنه تقرّب إلى الله خيارُ عبادهِ، وتوسلوا إليه بأعمالهم الصالحة، وأوفوا بعهدهم الذي عاهدوا، فقربهم سبحانه غاية القرب، حتى بلغ أعلى منازل القرب منهم عبداه محمدًا وإبراهيم عليهما الصلاة والسلام، فاتخذ كلًا منهما خليلًا، كما قال عليه الصلاة والسلام: (لو كنتُ متخذًا من أمتي خليلًا لاتخذت أبا بكر، ولكن صاحبكم خليل الله)، وجعل منزلة روحيهما في البرزخ في أعلى المنازل، ودرجتهما في الجنة أعلى الدرجات، ثم بعدهما في القرب موسى الكليم عليه من الله أفضل الصلاة والتسليم، ثم عيسى، ثم نوح، ثم سائر الرسل والأنبياء عليهم السلام، ثم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، وعلي، ثم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم، بحسب سبقهم إلى الإيمان، وهجرتهم، وجهادهم مع رسول الله، ثم أصحاب الأنبياء عليهم السلام، ثم خيار هذه الأمة من التابعين وتابعيهم، وأئمة الهدى من هذه الأمة من العلماء والأولياء.

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي خطبته مبينًا أنه من فضل الله على عباده وتيسيره عليهم وإكرامه لهم، أنه لم يشرع لعباده أن يجعلوا بينهم وبينه وسائط من الخلق يرفعون إليه حوائجهم، ويتوسلون بهم إلى ربهم، ويسألونهم أن يُدنوهم من مولاهم، وإنما فتح للعبيد أبواب فضله ورحمته، ليتقربوا إليه بأعمالهم الصالحة، وليدنوا منه بمناجاتهم إياه، لا يُناجون أحدًا سواه، ولا يدعون غيره، ولا يطلبون من غيره القرب إليه سبحانه، بل إياه يدعون فيعطيهم، وإليه يزدلفون فيُدنيهم.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل كيك التورتة في أقل من 5 دقائق
  • حبيبات زجاجية صغيرة تكشف سرا مثيرا عن أقرب جار سماوي لنا
  • الجمل: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية عبّرت عن ضمير الأمة وأكدت ثوابت مصر تجاه فلسطين
  • موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر للقطاع العام والخاص
  • رئيس الوزراء: منجم السكرى مشروع ضخم للغاية يعادل مدينة صغيرة
  • خطابة: المجتمع عندنا ما يرضى بالحرمة الكبيرة يبونها صغيرة.. فيديو
  • حمدان بن محمد يعين أسماء الشريف مُديراً تنفيذيّاً لمُؤسّسة دبي للضمان الصحي
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر.. «حكومة وخاص»
  • ترامب يتسلم قطرة صغيرة من النفط محفوظة كتذكار هدية من الامارات.. فيديو