18 ألف منشاَة صغيرة ومتوسطة مسجلة في محافظة ظفار
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
العُمانية: بلغ عدد القروض التمويلية لرواد الأعمال في محافظة ظفار عبر محفظة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (العزم) 26 قرضًا خلال الفترة من 2022 إلى 2024 بإجمالي مبالغ معتمدة تجاوزت مليوني و613 ألف ريال عُماني.
وقال محمد بن أحمد الغساني مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ إجمالي عدد المنشآت المسجلة في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار حتى منتصف هذا العام بلغ 18027 مؤسسة منها 2139 حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال.
وأضاف: إن المؤسسات الصغرى المسجلة في المحافظة تأتي في المرتبة الأولى بواقع 16 ألف مؤسسة، فيما بلغ عدد المؤسسات الصغيرة 1662 مؤسسة، بينما وصل عدد المؤسسات المتوسطة إلى 119 مؤسسة.
وبيّن أن بطاقة ريادة الأعمال التي تُصدرها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تُعدّ مستندًا يمكن لحاملها الحصول على حزمة من التسهيلات والامتيازات والحوافز من قبل الجهات الحكومية والخاصة بالتنسيق مع الهيئة بالإضافة إلى الاستفادة من الدورات التدريبية، والاستشارات المالية والفنية، فضلًا عن إتاحة الفرصة للمشاركة في المعارض التي تقيمها الهيئة بالتعاون مع الجهات الأخرى داخل سلطنة عُمان وخارجها لعرض منتجاتهم وخدماتهم.
وحول تأهيل وتطوير قدرات رواد الأعمال، أشار الغساني إلى مشاركة نحو 293 متدربًا في برنامج جاهزية رائد العمل على مستوى ولايات المحافظة بينما استفاد 74 رائد ورائدة عمل خلال عام 2024 من الاستشارات العامة المقدمة في ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻹدارﻳﺔ واﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ والقانونية ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة و اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ وكذلك دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع.
وتسعى إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار إلى تحقيق مستهدفات الهيئة المرتكزة على تنمية قطاع المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة والصناعات الحرفية الإبداعية.
كما تعمل الإدارة على غرس ثقافة ريادة الأعمال والشركات الناشئة وآليات التمويل المبتكر بالمحافظة من خلال تدريب وتأهيل رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية عبر برامج متخصصة بالإضافة إلى إقامة حلقات عمل تثقيفية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي الحكومية والخاصة بما يُسهم في نجاح واستدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام تستضيف عددا من الإعلاميين للترويج عن موسم خريف ظفار 2025
استضافت وزارة الإعلام عددا من الإعلاميين من 13 مؤسسة إعلامية تضمنت قنوات تلفزيونية وإذاعية دولية وخليجية وصحفيين وصناع محتوي في منصات التواصل الاجتماعي في زيارة لمحافظة ظفار،وذلك في إطار اهتمامها بإبراز الإرث الثقافي والمشروعات الاقتصادية والسياحية بموسم خريف ظفار لعام 2025م.
ويهدف برنامج الاستضافة بالمحافظة الذي تشرف عليه المديرية العامة للإعلام بمحافظة ظفار بالتنسيق مع المديرية العامة للإعلام الخارجي بوزارة الإعلام إلى جذب عدد أكبر من السياح للترويج عن معالم ظفار وطبيعتها وتاريخها وثقافتها والاستمتاع بجمالها الطبيعي والتطور في بنيتها التحتية ..ويستمر البرنامج خلال الفترة من 23 يوليو إلى 3 أغسطس 2025م.
وقال الدكتور محمد بن سعيد الشعشعي مدير عام الإعلام بمحافظة ظفار: يأتي برنامج استضافة الإعلاميين الدوليين و الوطن العربي والخليجيين في موسم خريف ظفار 2025م لتعزيز حضور سلطنة عُمان في المشهد الثقافي والسياحي العالمي والترويج لها إعلاميا بمشاركة عدد من المؤسسات الإعلامية المرموقة من بينها قناه الشرق الأخبارية وقناة النيل الأخبارية ووكالة أنباء الشرق الاوسط وغيرها من المؤسسات الإعلامية الدولية.
وأضاف الشعشعي: أن برنامج الاستضافة صمم ليزور الإعلاميون العديد من المناطق السياحية والمواقع الثقافية والتاريخية والأثرية في محافظة ظفار منها مدينة سمهرم الأثرية وخور روري ومتحف أرض اللبان وحصن طاقة ووادي دوكة إلى جانب الفعاليات المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025م بالإضافة إلى تعريفهم بالثقافة العُمانية والاقتراب من نمط الحياة في المحافظة.
وحول الزيارة قال محمد موسى صحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط بجمهورية مصر العربية إنّ زيارة محافظة ظفار والتي استقبلتنا تحت رذاذ الخريف والضباب كشفت التنوع الطبيعي المختلف والجذاب في سلطنة عُمان بداية من أشجار اللبان في وادي دوكة إلى حصن طاقة وميناء سمهرم القديم.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار اهتمام وزارة الإعلام العمانية بنقل صورة متكاملة عن الطبيعة الساحرة التي تتميز بها محافظة ظفار لا سيما في موسم خريف ظفار الذي يحوّل جبالها وسهولها إلى لوحة خضراء نادرة في شبه الجزيرة العربية بالإضافة إلى تعريف القارئ العربي والدولي بمقومات السياحة المستدامة في عُمان وتسليط الضوء على المقومات البيئية والسياحية والثقافية التي تشتهر بها محافظة ظفار وإبراز جهود السلطنة في الحفاظ على البيئة والتنوع الطبيعي.
ووصف محمد موسى التجربة بالطبيعية والروحية التي لا تُنسى لأي زائر للمحافظة مما يجعلها وجهة مفضلة للسياحة العائلية وسط بيئة نظيفة وهواء نقي، وتنوع نباتي فريد لا تشهده أي منطقة أخرى في الخليج العربي.. ويجمع خريف ظفار بين الجمال البصري والهدوء النفسي، مما يجعله موسمًا سياحيًا متكاملًا يجذب الزوار من داخل السلطنة وخارجها.
وفي إطار الزيارة اشاد محمد موسى صحفي بالتنظيم المتقن الذي وفرته وزارة الإعلام العُمانية، ودورها في تسهيل حركة الصحفيين والزوار، و التعاون الفاعل بين الإعلام العُماني ونظرائه العرب، والذي يُعد نموذجًا للتكامل الإعلامي في المنطقة مشيرا الى تعزيز تبادل التغطيات والتقارير بين المؤسسات الإعلامية العربية، لما تحمله مثل هذه المبادرات من دور فعّال في مدّ جسور المعرفة والتقارب بين الشعوب، مؤكدًا أن ظفار تستحق أن تكون على خريطة السياحة الإقليمية والدولية، بما تملكه من طبيعة متميزة، وإرث ثقافي غني.
وقالت مها لباريس صحفية بوكالة الصحافة الفرنسية: ان هذه زيارتي الأولى لمحافظة ظفار للمشاركة في التغطية الاعلامية لموسم خريف ظفار ووجدت نفسي امام مشهد طبيعي يخطف الانفاس من مناظر طبيعية ودرجة حرارة معتدلة وتنوع في التضاريس تجذب السائح.
وأضافت: جمال المحافظة وطبيعتها تعتبر نادره عالميا حيث جمعت محافظة ظفار كل البيئات ويمكن للزائر في فترة بسيطة ان يمر بمناظر ساحلية الى جبال خضراء يحتضنها الضباب ليجد نفسه بعد دقائق في صحراء مشمسة وهذا التنوع الطبيعي جعلني انبهر بما تتميز به سلطنة عمان مشيرة الى ان كل منطقة في ظفار لها طابعها الخاص وثقافتها المميزة.