صحيفة الاتحاد:
2025-06-15@12:26:00 GMT

براءة «وادا» من الانحياز للسباحين الصينيين!

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

مونتريال (أ ف ب)

أخبار ذات صلة نادال.. «مسلسل الصدمات»! الإمارات والصين.. مرحلة جديدة من نمو وازدهار العلاقات الاقتصادية


لم تنحز الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» إلى الصين في قضية سباحيها الـ23 الذين ثبت تناولهم المنشطات، ولكن لم تتم معاقبتهم قبل الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2021، وفقاً لما أكد المدعي العام المستقل المكلف من قبل الهيئة في تقريره النهائي.


ووجد التقرير أيضاً أن قوانين مكافحة المنشطات والعمليات الإدارية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات يمكن تعزيزها بشكل أكبر، وهو ما أقرت به الوكالة نفسها.
وقال المدعي العام السويسري إريك كوتييه في بيان صحافي لـ «وادا» إن «المعلومات الواردة في الملف تُظهر أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قامت بعملها بشكل مستقل ومهني، وأنه لا يوجد دليل على عكس ذلك».
وتطابق التقرير المستقل مع التقرير المؤقت لـ «وادا» الذي نُشر في التاسع من يوليو، قبل أسبوعين من افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس «26 يوليو - 11 أغسطس».
وفي خضم الاضطرابات التي أعقبت ما كشفته قناة «ايه آر دي» الألمانية وصحيفة نيويورك تايمز في أبريل، كررت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات منذ البداية أنها لم ترتكب أي خطأ في عدم معاقبة السباحين الذين ثبت تناولهم مادة تريميتازيدين في مسابقة محلية، قبل الألعاب الأولمبية في طوكيو في عام 2021، وقبولها حجة السلطات الصينية بشأن «تلوث الغذاء» في أحد الفنادق.
شارك 11 منهم في الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
ومع ذلك، أشار التقرير النهائي إلى أنه من الممكن تعزيز قوانين مكافحة المنشطات والإجراءات الإدارية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وهناك «بالتأكيد دروس يمكن تعلمها من هذا الوضع»، كما أقرّ أوليفييه نيجلي المدير العام للوكالة الدولية.
ويوصي التقرير، على سبيل المثال، بتحسين المبادئ التوجيهية الداخلية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات للتعامل مع حالات تعاطي المنشطات، والتواصل بشكل أفضل مع الحالات المشتبه فيها مع وكالات مكافحة المنشطات الوطنية والرياضيين، وتحسين قاعدة بيانات تسمى «آدامز» لتنبيه المديرين في حالة حدوث تأخير في تحليل الاختبار.
من ناحيتها، قالت «وادا» إنه تم تشكيل مجموعة عمل لتقديم توصيات في ديسمبر المقبل.
وبالتالي فإن هذا التقرير النهائي يبرئ «وادا» من هذه المسألة، في حين أن هيئة مكافحة المنشطات الأميركية اتهمتها منذ البداية بعدم تسليط الضوء عليها ومحاباة الصين.
وأشار رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات فيتولد بانكا إلى أن قضية السباحين الصينيين الـ 23 توضح «الصعوبة الكامنة في التعامل مع حالات التلوث المشتبه بها».
وأوضح أن المختبرات أصبحت الآن قادرة على اكتشاف آثار دقيقة للمواد المحظورة، الأمر الذي يضع «وادا» أمام التحدي المتمثل في «التمييز بين حالات التلوث الحقيقي والغشاشين الذين لديهم الموارد الكافية لاختلاق دفاع يعتمد على التلوث».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصين السباحة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أولمبياد باريس 2024 أولمبياد طوكيو الوکالة العالمیة لمکافحة المنشطات الألعاب الأولمبیة فی مکافحة المنشطات

إقرأ أيضاً:

النيابة الإدارية تؤكد استمرار جهودها لمكافحة ختان الإناث ومحاسبة مرتكبيه

يوافق اليوم، الرابع عشر من يونيو، اليوم الوطني لمناهضة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث “ختان الإناث”، والذي يحيي الذكرى الثامنة عشرة لوفاة الطفلة “بدور”، التي لقيت حتفها إثر خضوعها لهذا الإجراء غير الطبي. وقد مثّل هذا الحادث المفجع نقطة تحول تاريخية شهدت على إثرها الدولة المصرية أول تعديل تشريعي لتجريم ختان الإناث في قانون العقوبات المصري عام 2008.

ومنذ ذلك الحين، توالت التعديلات التشريعية الهادفة إلى بناء بيئة قانونية متكاملة تعزز حقوق الأطفال والفتيات والنساء، وتكافح كافة أشكال الجرائم المرتكبة ضدهم، وعلى رأسها جريمة “تشويه الأعضاء التناسلية للإناث”. وكان آخر هذه التعديلات ما نص عليه القانون رقم 10 لسنة 2021، بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، والذي تضمن عقوبات رادعة ليس فقط لمرتكب الجريمة، بل لكل من يطلبها أو يروج لها، إلى جانب فرض تدابير احترازية وعقوبات تكميلية تطال مرتكبي الجريمة والمنشآت الطبية التي تُرتكب فيها.

ويؤكد الدستور المصري الحالي التزامه بمكافحة جميع أشكال العنف ضد الفتيات والأطفال، وهو ما انعكس في جهود الدولة بمؤسساتها كافة، من خلال تبني عدد من الاستراتيجيات الوطنية، أبرزها:
الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة (2018 – 2030)
• الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان (2021 – 2026)، وخاصة محورها الثالث المتعلق بحقوق الإنسان والمرأة والطفل وذوي الإعاقة
• الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”، لا سيما الهدف الخامس الخاص بالمساواة بين الجنسين
• الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030

وفي إطار تنفيذ توجيهات معالي المستشار الجليل/ عبد الراضي صديق – رئيس هيئة النيابة الإدارية، وحرصًا على الدور الفعّال للنيابة الإدارية كهيئة قضائية راسخة تسعى لتحقيق العدالة وضمان المحاسبة عن المخالفات داخل الجهاز الإداري للدولة، تواصل وحدة شؤون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة أداء رسالتها السامية، لا سيما في ما يتقاطع مع اختصاصات النيابة الإدارية في التصدي للمخالفات التأديبية، ومن بينها جريمة ختان الإناث، باعتبارها صورة من صور العنف ضد النساء والأطفال.

وفي هذا السياق، تشدد وحدة شؤون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة على أهمية الإبلاغ عن هذه الجريمة، وغيرها من الانتهاكات التي تطال النساء أو تمس حقوق الإنسان وذوي الإعاقة، مما يدخل ضمن اختصاصها، وذلك من خلال الوسائل التالية:
• آليات تلقي الشكاوى المعتادة
• البريد الإلكتروني الرسمي للوحدة: fem@ap.gov.eg
• تطبيق WhatsApp عبر الرقم: 01501000884

صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم النيابة الإدارية المستشار/ محمد سمير.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • حملة موسعة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في إبراء
  • مكتوم بن محمد يطلق التقرير السنوي للسلطة القضائية في دبي لعام 2024
  • ثنائي الأهلي يخضع لكشف المنشطات بعد مباراة إنتر ميامي
  • كأس العالم للأندية 2025.. «ياسر» و«العش» يخضعان لكشف المنشطات
  • والد إيلون ماسك يشيد بحب الصينيين للعمل ويصفهم بـ”منافسين ممتازين”
  • النيابة الإدارية تواصل جهودها لمكافحة ختان الإناث ومحاسبة مرتكبيه
  • مكتب مكافحة الآداب يوقف شابًا إثر فيديو خادش
  • النيابة الإدارية تؤكد استمرار جهودها لمكافحة ختان الإناث ومحاسبة مرتكبيه
  • في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. فعاليات توعوية في خربة غزالة بريف درعا
  • العابد: مكافحة الهجرة غير الشرعية بما يتماشى مع أولويات الدولة الليبية