وكيل الأزهر يستقبل وزير الأوقاف الصومالي السابق
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، الشيخ عبد القادر شيخ علي إبراهيم، وزير الأوقاف الصومالي السابق، لبحث سبل التعاون في المجال الدعوي.
هنأ وكيل الأزهر، وزير الأوقاف الصومالي السابق على تكريمه من الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، وأنها لفتة طيبة من الرئيس لعلماء الصومال، مبينا أن الأزهر صاحب رسالة عالمية يحرص على نشرها في كل أنحاء العالم، وهي أمانة يتحملها منذ عدة القرون، كما يعمل على نشر الصورة الصحيحة للدين الإسلامي، فهذا الدين يحمل الخير للعالم أجمع.
من جانبه أعرب وزير الأوقاف الصومالي السابق عن شكره وتقديره للأزهر وإمامه الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على جهوده في خدمة الإسلام وقضايا الأمة العربية، مبينا أن الوسطية التي انتهجها الأزهر أسهمت بشكل كبير في تصدير صورة طيبة عن الإسلام، كما تصدت لأصحاب الأفكار المتشددة، الذين حاولوا تشويه هذا الدين.
وعلى صعيد اخر؛ قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دائما ما يدعم المرأة ويؤمن بأن دورها مهم في توجيه وترسيخ القيم والتقاليد المصرية الأصيلة، وإننا إذا أردنا أن ننشىء مجتمعا متقدما يتحلى بقيم قويمة علينا أن نهتم بالمرأة منذ ولادتها، لأن بها صلاح المجتمع أو ضياعه، لذا فقد حرص شيخ الأزهر على تمكين المرأة وتوليتها الكثير من المناصب القيادية وتكللت هذه الجهود بحصول الأزهر على المركز الأول في تمكين المرأة المصرية وتوفير الفرص.
وأضاف وكيل الأزهر خلال ملتقى «قادرات نحو مستقبل أفضل» الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، أن المرأة هي عماد الأسرة، وشريكة في إعداد وتنشئة الفرد والأسرة وبناء المجتمعات والأوطان، فهي بفطرتها مدربة على أهم الأساسيات والمهارات التي يتعلمها الفرد في مراحل حياته الأولى وترافقه حتى مماته، ومن هنا تبرز أهمية إعداد المرأة وضرورة إكسابها المهارات والمعارف اللازمة لتتمكن من إنجاز مهمتها العظيمة، حيث ينعكس ذلك بالطبع على كافة مجالات الحياة وتنهض بجهودها الأوطان.
وأوضح الدكتور الضويني، أن الأزهر يعمل على تعزيز وعودة الكثير من القيم المفقودة والتي تنال من عزيمة شبابنا، كقيمة التغاضي والتغافل، مبينا أن الوقوف عند التفاصيل البسيطة يؤثر على العلاقات الطيبة بين البشر مما ينشر البغضاء والكراهية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر الأزهر وزير الأوقاف الصومالي رئيس الجمهورية محمد الضويني الضويني وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: تفجير كنيسة دمشق عدوان على كل دور العبادة والإنسانية
أدان وزير الأوقاف بأشد العبارات العملَ الإرهابي الغادر الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.
ويؤكد الوزير أن استهداف دور العبادة، أيًّا كانت ديانتها، هو جريمة نكراء تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية كافة، وتمثل اعتداءً صارخًا على حرمة أماكن العبادة، وعلى أمن المجتمعات واستقرارها، وعلى القيم الدينية والإنسانية المشتركة.
وإن الوزير إذ يؤكد براءة الدين من كل نزعة نحو التطرف والإرهاب، فإنه يجدد الدعوة إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، والعمل على نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر واحترام حرية العقيدة.
كما يتقدم الوزير بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا والشعب السوري الشقيق، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وسائر البلاد من غائلة الإرهاب والعدوان.