وزير الدفاع الإسرائيلي يرد على كلمة حسن نصر الله
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن "المرحلة الجديدة" من الحرب إزاء "حزب الله"، تشمل "فرصا كبيرة"، غير أنها تنطوي كذلك على "مخاطر كبيرة"، مؤكدا استمرار "تسلسل العمليات".
وجاءت أقوال غالانت في مناقشة بشأن التطورات العملياتية، شمالي البلاد، وبعد وقت وجيز من كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، والتي شدد من خلالها على أن إسرائيل قد "تجاوزت كل القوانين والضوابط، والخطوط الحمراء"، مؤكدا أنه يمكن إطلاق على ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء، أنه "إعلان حرب"، وأن التفجيرات، "ستواجه بحساب عسير".
وبحسب بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلي، فقد أجرى غالانت، "مساء الخميس مناقشة بشأن مختلف احتمالات تطور المعركة ضد حزب الله على الحدود الشمالية، من أجل تحقيق هدف الحرب، المتمثل في إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغيير الوضع الأمني".
وشارك في الاجتماع كل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، والمدير العام لوزارة الأمن إيال زمير، ونائب رئيس أركان الجيش أمير برعام، ورئيس شعبة العمليات العسكرية عوديد بسيوك، ورئيس الدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، سابقا درور شالوم، ونائب رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام الشاباك، وكبار المسؤولين في جهاز الموساد.
وأوضح غالانت خلال الاجتماع: "أجرينا سلسلة من المناقشات المهمة في الأيام الأخيرة، هذه مرحلة جديدة في الحرب، بها فرص كبيرة ولكنها تنطوي أيضا على مخاطر كبيرة".
وأضاف: "يشعر حزب الله بالهزيمة وسيستمر تسلسل عملياتنا العسكرية.. هدفنا هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان. ومع مرور الوقت، سيدفع حزب الله ثمنا متزايدا".
وذكر غالانت: "في الوقت نفسه سنواصل وننفذ الجهود لإعادة المختطفين إلى منازلهم وإسقاط حماس".
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس أنه هاجم أهدافا تابعة لـ"حزب الله" في لبنان، لإضعاف قدراته العسكرية والعمل على خلق حالة أمنية في الشمال تسمح بعودة السكان إلى منازلهم.
فيما قتل قائد سرية وجندي إسرائيليان وأصيب آخرون اليوم الخميس، جراء هجوم بمسيرة مفخخة على "يعرا" وإطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان نحو منطقة الجليل الأعلى.
هذا وقال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمة مساء الخميس إن محاولة إقامة حزام أمني داخل لبنان لن يشغل المقاومة هناك بل سيتحول هذا الحزام إلى فخ للجيش الإسرائيلي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إلى منازلهم حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: سكان طهران سيدفعون الثمن قريبًا
صعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من لهجته تجاه إيران، متوعدًا بأن "سكان طهران سيدفعون الثمن قريبًا"، في أعقاب الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة، التي استهدفت مواقع مدنية داخل إسرائيل.
وقال كاتس، إن "الهجوم الإيراني على المواقع المدنية في إسرائيل، يهدف إلى ردع الجيش الإسرائيلي عن مواصلة هجماته التي تؤدي إلى تقويض قدرات طهران العسكرية"، مضيفًا أن إيران باتت تتبع أساليب غير تقليدية في حربها ضد إسرائيل.
ووصف كاتس القيادة الإيرانية بأنها "ديكتاتورية متغطرسة"، مشيرًا إلى أن من وصفه بـ"الديكتاتور في طهران" قد "تحول إلى قاتل جبان، يطلق النار عمدًا باتجاه الجبهة الداخلية المدنية".
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن مقتل 19 شخصًا في إسرائيل منذ بداية المواجهة العسكرية مع إيران، التي بدأت قبل أيام وشهدت تصعيدًا غير مسبوق في حدة العمليات العسكرية بين الطرفين.
وذكرت الإذاعة أن 55 مصابًا، بعضهم في حالات خطرة، قد وصلوا إلى مستشفى بيلنسون منذ ساعات الليل، وذلك بعد تعرض مناطق إسرائيلية لقصف إيراني مكثّف.
وبحسب المعلومات الرسمية، أطلقت إيران أكثر من 370 صاروخًا باليستيًا، إضافة إلى أكثر من 100 طائرة مسيّرة، توزعت على 11 دفعة متتالية منذ بداية المواجهة، ما يشير إلى تطور نوعي في مستوى العمليات العسكرية واتساع رقعة الاستهداف.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، أنه يواصل جهوده لاعتراض الهجمات، مؤكداً أن القبة الحديدية ومنظومات الدفاع الجوي الأخرى اعترضت جزءاً كبيراً من التهديدات، إلا أن بعضها أصاب أهدافاً داخل البلاد، ما تسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة.
وتسود حالة من الترقب والحذر في الشارع الإسرائيلي، في ظل استمرار التحذيرات من موجات قصف جديدة، بينما تعقد الحكومة الأمنية المصغّرة اجتماعات طارئة لبحث تطورات الموقف والردود المحتملة.