خبير اقتصادي: تحويل الدعم النقدي سيمنع إهدار مال الدولة ويذهب لمستحقيه
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إنّ الدولة في الوقت الحالي تعمل على الاتجاه نحو تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، إذ إنّ الدعم المطلق يعتبر إهدارا مطلقا، إذ إنّ دعم جميع المواطنين بشكل مطلق يتبر إهدار لمال الدولة؛ لأن هناك غير مستحقين.
ضرورة تقيد الدعم لفئات معينةوأضاف أنيس، لـ«الوطن»، أنّ من الأفضل أن يكون الدعم مقيدًا ويستهدف فئات معينة ويكون نقديا، فمثال دعم المحروقات هناك فئات لا تستحق الدعم مثل سيارات رجال الأعمال وسيارات السفارات والأغنياء، والدعم المطلق سيجل هذه الفئات تأخذ دعم مثلها مثل المواطن في الطبقة المتوسطة الذي يمتلك سيارة متوسطة وهذا غير جيد.
وأشار إلى أنه لتوجيه الدعم لمستحقيه بشكل عام يجب أن يكون لفئات معينة تستحقه، والاتجاه نحو التحول من الدعم العيني الى النقدي، من خلال تنفيذ برامج الدعم النقدي للفئات المستهدفة مثل برامج تكافل وكرامة.
تحول الدعم يعتبر حد لإهدار أموال الدولةوأوضح أن تحول الدعم يعتبر حدًا لإهدار أموال الدولة التي تدعم بها العديد من السلع والأشخاص غير المستحقين، كما أنّه ينهي وجود سوق سوداء للسلع، حيث يتم من خلاله إعطاء الدعم في شكل نقدي مباشرة لمستحقيه وهم كأفراد يتجهوا إلى الأسواق لشراء احتياجاتهم بسعر السوق.
وأوضح أنّه لضرورة نجاح المنظومة يجب العمل على جعل مبلغ الدعم النقدي محددا لشراء السلع الغذائية والاحتياجات لمواطنين وليس لأي شيء آخر، موضحًا أنّ مبلغ الدعم النقدي يستطيع من خلاله شراء الخبز والسلع من السلاسل التجارية، وتذاكر مترو أو قطارات أو دفع فاتورة كهرباء يدفع به محروقات في محطات الوقود، وفق احتياجات كل مواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني التحول للدعم النقدي مميزات الدعم النقدي دعم السلع الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
خبير أمان نووي: الدولة لن تتحمل كامل تكلفة مشروع الضبعة من الموازنة العامة
أكد الدكتور أحمد عبد الحفيظ، الخبير في الأمان النووي، أن مشروع الضبعة يضم مجموعة مفاعلات وليس مفاعلًا واحدًا، وقد أُسند تنفيذه لشركة روسية، ضمن إطار شراكة استراتيجية مع روسيا الاتحادية، بعد طرح كراسة شروط دولية لاختيار الشركة المنفذة وفقًا لأعلى المواصفات.
وشدد خبير الأمان النووي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “حقائق وأسرار” والمذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي مصطفى بكري، على أن الدولة لن تتحمل كامل تكلفة المشروع من الموازنة العامة، حيث سيقوم المفاعل عند تشغيله بإنتاج عائد مالي يسهم في سداد أقساط إنشائه، موضحًا أن الدولة دفعت فقط الدفعة التأسيسية الأولى، على أن تتم تغطية بقية التكاليف من عوائد تشغيل المفاعل نفسه.
وأكد أن مصر تسير بخطى ثابتة في تنفيذ برنامجها النووي السلمي الطموح، لافتا إلى أن مشروع الضبعة ليس مجرد مفاعل نووي، بل يمثل ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة في الدولة، ويعكس توجه القيادة السياسية نحو تنويع مصادر الطاقة.
فكرة البرنامج النوويوأضاف أن فكرة البرنامج النووي المصري ليست وليدة اليوم، فقد بدأت منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لكن الأحداث السياسية والحروب التي خاضتها مصر، بالإضافة إلى الضغط على الاقتصاد، أدت إلى تجميد هذا المشروع لعقود، مع الاكتفاء بأنشطة بحثية في معامل تجريبية مثل إنشاص.