"يونيسيف": الحرب تسببت في تشريد 300 ألف طفل لبناني
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قالت تيس إنجرام، المتحدثة باسم منظمة اليونيسيف، إن المنظمة قلقة بسبب زيادة العمليات تعرض لبنان للعمليات العسكرية في الأيام الأخيرة، في ظل وجود أعداد كبيرة من النازحين.
وأضافت «إنجرام» خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه الحرب خلفت وراءها عددا كبيرا من النازحين، والعاجزين، والأطفال الذين لا موارد كافية لهم.
وتابعت، أن المنظمة الأممية تتواصل مع السلطات اللبنانية، مشيرة، إلى وجود ما يقرب من مليون نازح في لبنان بسبب الحرب، كما أن يونيسيف تقدر عدد الأطفال الموجودين في الشوارع دون مأوى بنحو 300 ألفًا، إذ يعانون من نقص الاحتياجات الأساسية، وهم في حاجة إلى مساعدة بالغة، مشددةً، على أن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لمساعدتهم، في ظل تنفيذ سريع لعمليات الإخلاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية العدوان الإسرائيلى مستوطنة صواريخ تعرض الصواريخ اليونيسيف منظمة اليونيسيف يونيسيف
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش تدين وفاة سجين سعودي مسن بسبب الإهمال الطبي
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير حديث لها اليوم وفاة الأكاديمي والداعية السعودي قاسم القثردي، البالغ من العمر 70 عاماً، داخل سجن الحاير جنوب الرياض بتاريخ 29 أبريل 2025، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ورفض السلطات إطلاق سراحه رغم تدهور صحته.
وأشارت المنظمة إلى أن القثردي اعتقل عام 2021 وحُكم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات بتهم غامضة مرتبطة بـ "الإخلال بالنظام العام".
وجاءت وفاة القثردي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي وثقتها هيومن رايتس ووتش بحق السجناء المسنين في السعودية، حيث يعاني كثيرون منهم من سوء الرعاية الصحية في سجون تفتقر لأدنى معايير الحماية والكرامة الإنسانية. وقد أشارت المنظمة إلى أن السلطات السعودية منعت خلال زيارة خبيرة الأمم المتحدة المعنية بحقوق المسنين في أبريل 2025، من إطلاعها على أوضاع عدد من السجناء المسنين ورفضت السماح لها بلقاء ناشطين بارزين مثل سفر الحوالي (75 عاماً) وسلمان العودة (69 عاماً).
وأوضحت هيومن رايتس ووتش أن السجناء المسنين يواجهون مخاطر إضافية بسبب ظروف الاحتجاز الصعبة، التي تجعلهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية، مثل الحركة والاستحمام واستخدام الحمامات، إضافة إلى أنهم لا يتقاضون أجراً عن العمل داخل السجون، وإنما يحصلون على امتيازات محدودة كالزيارات العائلية التي تُستخدم أحياناً كحافز.
كما لفت التقرير إلى وفاة عدد من الحقوقيين والدعاة المسنين في السجون السعودية خلال السنوات الماضية، بينهم عبد الله الحامد وموسى القرني وأحمد العماري، في ظل تجاهل تام لحالتهم الصحية. وحذرت المنظمة من استمرار احتجاز عدد من رجال الدين والحقوقيين المسنين تعسفياً، مطالبة السلطات السعودية بالإفراج الفوري عنهم وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
ودعت هيومن رايتس ووتش الحكومة السعودية إلى الالتزام الفعلي بمعايير حقوق الإنسان، خصوصاً مع اقتراب المملكة من استضافة فعاليات دولية مهمة، منها معرض 2030 وكأس العالم فيفا 2034، مشددة على أن ضمان حقوق السجناء المسنين يمثل اختباراً حقيقياً لمدى جدية الحكومة في احترام الحقوق الأساسية.
وختم التقرير بنداء إلى المجتمع الدولي للضغط على الرياض لتوفير حماية أفضل للسجناء، ووقف الإهمال الطبي الذي يهدد حياة المحتجزين، وخاصة كبار السن منهم، والالتزام بالسماح لمراقبي حقوق الإنسان بالوصول الكامل إلى السجون دون قيود.