المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: تطور ملحوظ في قضايا محكمة الأسرة وحسم أسرع للنفقات الزوجية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكدت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة الأسرة سابقًا، أن قضايا محكمة الأسرة تشهد تطورًا مستمرًا عامًا بعد عام، خاصة في تحقيق العدالة وإنجاز القضايا.
وأوضحت أن هناك تطورًا ملحوظًا في سرعة حسم القضايا المتعلقة بالنفقات الزوجية ونفقات الصغار، نظرًا لأهميتها القصوى لتلبية احتياجات الأسرة، مما يجعل تأخيرها أمرًا غير مقبول.
وأضافت الفضالي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أنه حتى في الحالات التي تتطلب إثباتات متعلقة بدخل الزوج، يتم التحقيق سريعًا في قيمة هذا الدخل لضمان حقوق الأسرة.
اقرأ أيضاًأغرب قضايا محكمة الأسرة.. الأولى: «جوزي بيسرق ملابس الجيران داخلية».. والثانية: «بيصورني في الحمام ويبعتها لصحابه»
زوج أمام محكمة الأسرة: «زوجتي ضربتني وطردتني من منزل الزوجية»
أغرب قضايا الخلع.. عجوز تخلع زوجها بعد 40 عاما لتحرمه من ميراثها
وأشارت إلى أن القاضي في أولى جلسات التقاضي غالبًا ما يصدر قرارًا بمنح نفقة مؤقتة لحين استكمال الإجراءات، مضيفة أنه في جميع الأحوال، يتم البتّ في القضايا خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الأسبوع، ثم يُحفظ ملف الدعوى بالحكم مباشرة.
وأوضحت رئيس محكمة الأسرة سابقًا، أن هذا التطور يعكس حرص محاكم الأسرة على تقديم حلول سريعة وعادلة في قضايا النفقات، لضمان استقرار الأسرة وتلبية متطلباتها الأساسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع المستشارة هايدي الفضالي قضايا محكمة الأسرة محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين الإسلامي دين الجمال في كل شيء، حتى في الطلاق، موضحًا أن القرآن الكريم علمنا السراح الجميل كما في قوله تعالى: "فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، مشددًا على أن كلمة "جميلًا" لم تأتِ عبثًا، بل لتؤكد أن الطلاق له صورتان: طلاق جميل وآخر قبيح.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الكثير من حالات الطلاق تتحول إلى ساحة لتبادل الإهانات والفضائح وسوء المعاملة، وانتهاك الحقوق، وتشهير كل طرف بالآخر، قائلاً: "هل هذا من الدين؟ هل هذا هو جزاء العشرة التي استمرت سنوات؟ أن تنتهي بتمزيق الأخلاق وكسر الخواطر؟!".
وتابع: "إذا كنت صادقًا مع الله، فتخلّق بأخلاق القرآن، وسرّح زوجتك تسريحًا جميلاً، مع احترامها، والدعاء لها بالمغفرة والتوفيق في حياتها القادمة، والاعتراف بفضلها في حياتك".
وأوضح أن "الزوجة السابقة تبقى أمًا لأولادك، وهذا رباط لا ينقطع، ويجب احترامه دائمًا، كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي.. دي ما ينفعش تطلق منها أبدًا".
واستكمل: "كيف تطلق العيش والملح؟ كيف تطلق المعروف؟ كيف تطلق أيام الستر والكفاح؟ الصراح الجميل رسالة أخلاقية قوية لا بد أن يتحلى بها كل مسلم".