جامعة الفيوم: ندوة بعنوان "أكتوبر.. استراتيجية النصر والعبور للمستقبل" بكلية الخدمة الاجتماعية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شهد الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث ندوة تحت عنوان (أكتوبر.. استراتيجية النصر والعبور للمستقبل) والتي تأتي في إطار فعاليات الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة، تحت إشراف الأستاذ الدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، وتنظمها كلية الخدمة الاجتماعية بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالفيوم، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية والأستاذ الدكتور نادية عبد العزيز وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والعقيد أحمد علاء نائب المستشار العسكري بالفيوم، والأستاذ محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام بالفيوم، والأستاذ محمد سعد مدير عام إعلام شمال الصعيد، والسادة أعضاء هيئة التدريس والإعلاميين والمحاربين القدامى والطلاب، وذلك اليوم الإثنين الموافق ٢٠٢٤/١٠/٧ بقاعة المؤتمرات بالكلية.
في مستهل كلمته هنّأ الدكتور عرفة صبري السادة الحضور بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وأكد أن حرب ٧٣ تعد كنزًا ثمينًا يجب علينا جميعًا التعلم من دروسه المستفادة وتطبيقها في حياتنا العملية، وهي الإيمان بالله والتوكل عليه، والتخطيط الاستراتيجي، والالتزام، والإيمان بالنجاح وعدم الاستسلام لليأس، والحفاظ على الهوية المصرية، والسرية وعنصر المفاجأة والخداع الاستراتيجي، والتسلح بالعلم والمعرفة.
كما أشار إلى ضرورة التحلي بالوعي واليقظة وعدم السماع إلى أي شائعات أو أخبار كاذبة تهدف إلى هدم العزيمة والإرادة لدى المصريين.
وأشاد الدكتور أحمد حسني بجهود القوات المسلحة وأبطال حرب أكتوبر الذين بذلوا كل غالٍ ونفيس لتحقيق النصر لمصر، مؤكدًا أنه يجب علينا جميعًا تقديم أرواحنا ودمائنا فداءً للوطن.
كما دعا الطلاب إلى السعي إلى تحقيق الأهداف والأحلام التي من شأنها رفعة الوطن وتقدمه، وإثراء روح الوطنية في النفوس، وعدم الانسياق خلف الشائعات الهدامة، مؤكدًا أن الشباب هم بناة المستقبل ويجب عليهم توخي الحذر من تصديق أي أخبار من شأنها التضليل والابتعاد عن الحقيقة.
كما أكد العقيد أحمد علاء أن القوات المسلحة المصرية لا تدخر جهدًا في الدفاع عن مقدرات الوطن في أي وقت أو مكان، مطالبًا الحضور بضرورة تلاحم الشعب مع الجيش والالتفاف حول القيادة السياسة وقواتها المسلحة وخاصةً في الوقت الحالي.
وعلى هامش الندوة قام بعض المحاربين القدامى بسرد قصصهم البطولية في أثناء حرب أكتوبر المجيدة.
وأشار أ. محمد هاشم إلى أن مركز النيل للإعلام يحرص دائمًا على عقد ندوات ومؤتمرات عن انتصارات أكتوبر بشكل دوري كل عام، وذلك لتوعية الطلاب وشباب المستقبل بالتضحيات الضخمة التي قدمها أبطال القوات المسلحة، لاستعادة كل شبر من مصرنا الحبيب والحفاظ على الكرامة المصرية والعربية أيضًا.
كما أكد أ. محمد سعد أن مصر تواجه العديد من حروب الأجيال خلال الفترة الحالية وأوصى الطلاب بأهمية التسلح بالوعي والالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة، مشيرًا إلى أن عقيدة قواتنا المسلحة هي النصر أو الشهادة داعيًا الطلاب إلى ضرورة التعرف على تاريخ بلادنا وإنجازاتها على مر العصور سواء في الحرب أو السلم.
وخلال الندوة تم تقديم بعض الفقرات الفنية كالشعر والغناء.
وفي ختام الندوة قام أ. د عرفة صبري بتكريم ضيوف الجامعة وإهدائهم شهادات تقدير.
جامعة الفيوم تطلق مبادرتي التحول الرقمي و"ابدأ مشروعك" IMG-20241007-WA0046 IMG-20241007-WA0081 IMG-20241007-WA0080 IMG-20241007-WA0079 IMG-20241007-WA0078 IMG-20241007-WA0077 IMG-20241007-WA0076 IMG-20241007-WA0065 IMG-20241007-WA0066 IMG-20241007-WA0063 IMG-20241007-WA0064 IMG-20241007-WA0062 IMG-20241007-WA0061 IMG-20241007-WA0047
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم حرب اكتوبر ندوة
إقرأ أيضاً:
آثار القاهرة تنظم ندوة علمية حول النسيج في مصر القديمة واتجاهات دراسته وصيانته
في ضوء اهتمام جامعة القاهرة بدعم البحث العلمي وتنمية مهارات الباحثين والطلاب، نظم قسم الآثار المصرية بكلية الآثار بالتعاون مع قسم ترميم الآثار العضوية ندوة علمية بعنوان "النسيج في مصر القديمة والاتجاهات الحديثة لدراسته وصيانته"، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار، والأستاذة الدكتورة سلوى كامل رئيس قسم الآثار المصرية القديمة، والأستاذ الدكتور عمر عبد الكريم رئيس قسم ترميم الآثار العضوية.
بدأت فعاليات الندوة بكلمات افتتاحية ألقاها الأستاذ الدكتور محسن صالح عميد الكلية، الذي أكد أهمية تعزيز التعاون العلمي بين أقسام الكلية ودعم الدراسات المتخصصة في مجال النسيج الأثري. وتوالت بعده كلمات رئيس قسم الآثار المصرية ورئيس قسم ترميم الآثار العضوية، مؤكدين دور هذه الندوات في تطوير مهارات الباحثين وفتح آفاق جديدة للبحث والدراسة.
وقد توجهت الأستاذة الدكتورة سلوى كامل بالشكر لرئيس الجامعة ونائبه وعميد الكلية على دعمهم المستمر لفعاليات القسم العلمية، سواء تلك التي ينظمها القسم منفردا أو بالشراكة مع الأقسام الأخرى. كما أعربت عن تقديرها لأساتذة القسم وأعضاء الهيئة المعاونة على دورهم الفعال وجهودهم البناءة، وقدمت الشكر للحضور من الباحثين والمهتمين.
تضمنت الجلسة الأولى أربعة بحوث بدأت ببحث بعنوان "المنسوج الكهنوتي" قدمتها الدكتورة شروق عاشور، تلاها بحث بعنوان "الأساليب التطبيقية والتراكيب النسجية المستخدمة في نسج وزخرفة المنسوجات عند المصري القديم" قدمها الدكتور محمد متولي عامر، ثم بحث بعنوان "طراز الرداء ذي الثنايا في مصر القديمة وبلاد النهرين" قدمتها الدكتورة فوزية عبد الله، واختتمت الجلسة ببحث بعنوان "طرق فحص وتحليل النسيج المصري القديم" قدمها الدكتور نبيل سعيد. وشهدت الجلسة مناقشات علمية ثرية حول موضوعات الجلسة.
أما الجلسة الثانية فقد تناولت عدة بحوث متخصصة، حيث افتتحت بعنوان "رداء التبرئة بمصر القديمة" قدمته الاستاذة الدكتورة سلوى كامل والدكتورة نيللي صابر والباحثة مريهان ياسر، تلاها بحث بعنوان "طرق صناعة النسيج في مصر القديمة" قدمته الدكتورة نيفين كمال فهيم فرج، ثم بحث بعنوان "رداء السيدات في مصر القديمة كوسيلة للتاريخ" قدمته الدكتورة علاء فؤاد العبودي. كما تضمنت الجلسة بحث بعنوان "استخدامات المواد الصديقة للبيئة في صيانة وترميم المنسوجات الأثرية" قدمته الباحثة نسمة أحمد طاهر أبوطايل، وآخر بعنوان "الرمزية في فنون النسيج القبطي المبكر" قدمته الدكتورة هند صلاح الدين.
واستعرضت الجلسة الثالثة أربعة أبحاث متخصصة، الأول بعنوان "العلامات غير النصية على المنسوجات المصرية القديمة" قدمته الدكتورة هبة رجب، ثم بحث بعنوان "تكنولوجيا صناعة الأكفان الكتانية وطرق صيانتها – دراسة تطبيقية" قدمه الدكتور إبراهيم حامد محمد الخولي، وبحث بعنوان "قرابين النسيج في المعابد المصرية أثناء حكم البطالمة في مصر" قدمته الباحثة هالة فريد الأسمر، واختتمت الجلسة ببحث بعنوان "من التوثيق والتسجيل إلى العرض المتحفي: كتالوج مومياء من مقتنيات المتحف المصري الكبير" قدمتها الدكتورة داليا السيد.
واختتمت الندوة بمناقشات علمية موسعة أسفرت عن عدد من التوصيات البحثية المهمة، كما جرى تكريم المحاضرين والمشاركين تقديرا لإسهاماتهم ودورهم في إثراء فعاليات الندوة وتعزيز الحركة البحثية في مجال دراسات النسيج وصيانته.