تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية أن الخطوات تتضمن زيادة الضريبة الإضافية من معدلها الحالي البالغ 3% إلى 5%، ما سيؤثر بشكل أساسي على أعلى 10% من ذوي الدخل، ما يعيق أيضًا استثمارات رأس المال من قبل الإسرائيليين بشكل عام.

ويُفرض حاليا ضريبة إضافية على الدخل السلبي، أي "الدخل الذي يتم تحقيقه دون الحاجة إلى العمل النشط أو الجهد المستمر"، والذي يتجاوز 721 ألفا و560 شيكل سنويا، ويشمل مكاسب رأس المال والفوائد والأرباح، ولكنه لا يشمل دخل العمل أو الأعمال.

وأكدت وزارة المالية الإسرائيلية أنها لا تتحدث عن إضافة تراكمية على ضريبة الدخل العادية، بل عن ضريبة تُفرض على الأشخاص الذين يتجاوز دخلهم السلبي المبلغ المحدد، لافتة إلى أنه إذا كان لدى الفرد دخل من مصادر رأسمالية يبلغ 500 ألف شيكل (الدولار يساوى 3.7 شيكل) ودخل خاضع للضريبة من العمل أو الأعمال بمقدار 500 ألف شيكل إضافية، فلن تُطبق الضريبة الإضافية المقترحة نظرا لأن الدخل الخاضع للضريبة من المصادر الرأسمالية أقل من الحد المحدد.

ووفقًا للوزارة، فإن الإجراء المقترح يعد تصحيحا لجوانب غير عادلة في النظام الضريبي الحالي، حيث أن معظم ضرائب الدخل السلبي في إسرائيل أقل من أعلى فئات ضريبة الدخل، مما يؤدي إلى وضع إشكالي، مشيرة إلى أن جزءًا كبيرًا من دخل هؤلاء الأفراد يُفرض عليه ضرائب بمعدلات أقل بكثير من تلك المفروضة على الأشخاص ذوي الدخل المنخفض الذين يحصلون على دخل من العمل أو المهنة، ويهدف الاقتراح إلى رفع الضريبة فعليا على الأغنياء.

وتشكل زيادة الضريبة الإضافية جزءا من سياسة وزارة المالية الإسرائيلية الشاملة التي تستهدف أعلى فئات الدخل، والتي تشمل إلغاء الزيادة المقررة في مقدار دخل المعاشات المعفى من الضريبة، وتجميد شرائح ضريبة الدخل، على الرغم من ارتفاع معدل التضخم ما يعكس زيادة ضريبية حقيقية.

وأوضحت المالية الإسرائيلية أن زيادة الضريبة الإضافية ستجلب نحو مليار شيكل للدولة في عام 2025، ونحو 1.5 مليار شيكل سنويا بعدها، بالإضافة إلى ذلك، ستضيف توسيع نطاق تطبيق الضريبة على الاستثمارات العقارية نحو 420 مليون شيكل في 2025 و510 ملايين شيكل عند نضوج الإجراء بالكامل في 2029.

ونوهت إلى أنه من المتوقع أن تضيف التغييرات على الضريبة الإضافية أكثر من ملياري شيكل إلى الإيرادات الحكومية سنويا على المدى الطويل، كما أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية الشهر الماضي أن عجز الميزانية ارتفع خلال 12 شهرا حتى أغسطس الماضي إلى 8.3% من 8% في يوليو السابق عليه، ومقارنة بهدف يبلغ 6.6% لعام 2024 بأكمله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة المالية الإسرائيلية إسرائيل الضريبة الإضافية الإسرائيليين المالیة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 55 ألفا و493 شهيدا منذ بدء الحرب

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 55 ألفا و493 شهيدا و129 ألفا و320 مصابا ».

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة « 61 شهيدا و397 إصابة »، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية بالقصف وإطلاق النار.

ونبهت إلى أنه « لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم »، في إشارة لإمكانية تزايد أعداد الضحايا.

وأوضحت أن إجمالي « شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات (الأمريكية-الإسرائيلية) ارتفع منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى « 397 شهيدًا وأكثر من 3 آلاف و31 إصابة »، بعد مقتل 59 فلسطينيا وإصابة أكثر من 200 منذ صباح الثلاثاء.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو 2025 تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات إنسانية » عبر « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

يأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارسر الماضي، بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.

ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

وذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس 2025 ارتفعت إلى « 5 آلاف و194 شهيدا و17 ألفا و279 مصابا ».

وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 55 ألفا و493 شهيدا و129 ألفا و320 مصابا »، وفق البيان.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.

وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس 2025 جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية « عربات جدعون » لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل اجتياح أنحاء مختلفة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • ضريبة الدخل على الأفراد
  • لقجع: الضريبة لا تصفي الحسابات وكل ماقيل لا يستقيم فكرياً ولا أخلاقياً
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 55 ألفا و493 شهيدا منذ بدء الحرب
  • إدخال المستشفى البريطاني بمدني ضمن مرافق الحزم الإضافية للتأمين الصحي بالجزيرة
  • رئيسة الصليب الأحمر: المدنيون يدفعون ثمن تراجع الالتزام العالمي بحظر الألغام
  • هآرتس: إسرائيليون وأجانب يدفعون آلاف الدولارات للخروج بحرا إلى قبرص
  • آليات التفكير في ضريبة الدخل على الأفراد
  • الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة"
  • إسرائيل: أضرار الهجوم الإيراني تفوق المليار شيكل
  • «المعاشات» تُطلق مبادرة لإعفاء أصحاب عمل من المبالغ الإضافية