بعد 100 عام..العثور على رفات المتسلق البريطاني أندرو إيرفين أعلى جبل إيفرست
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد صعود جبل إيفرست، أعلى قمة في العالم بارتفاع يصل إلى 8848 مترًا، واحدًا من أعظم التحديات التي يواجهها متسلقو الجبال، ولكنه أيضًا محفوف بالمخاطر التي تهدد حياتهم، حيث تتنوع هذه المخاطر بين الظروف المناخية القاسية مثل البرودة الشديدة والعواصف الثلجية، ونقص الأكسجين الذي يصيب المتسلقين عند ارتفاعات شاهقة، مما قد يؤدي إلى "داء المرتفعات" أو الوذمة الرئوية والدماغية، بالإضافة إلى ذلك، تشكل الانهيارات الجليدية والأراضي الزلقة عوامل خطر كبيرة، وقد تؤدي إلى سقوط مميت، وعلى مدار العقود الماضية، لقي أكثر من 300 شخص مصرعهم أثناء محاولاتهم تسلق إيفرست، تاركين خلفهم حكايات عن شجاعة ومأساة، وعلى الرغم من التحذيرات والظروف القاسية، يستمر المتسلقون في محاولة الوصول إلى "سطح العالم"، مستندين إلى طموحهم في تحقيق إنجاز قد يكون مكلفًا من حيث الجهد، الصحة، وأحيانًا الحياة نفسها.
ففي اكتشاف قد يحل أحد أعظم الألغاز في تاريخ تسلق الجبال، تم العثور على بقايا بشرية على منحدرات جبل إيفرست يُعتقد أنها للمتسلق البريطاني أندرو إيرفين، الذي اختفى قبل نحو قرن أثناء محاولته الوصول إلى قمة الجبل الأعلى في العالم، ويذكر أنه تم رصد إيرفين ومواطنه جورج مالوري آخر مرة في 8 يونيو 1924 على بعد مئات الأمتار من قمة إيفرست قبل أن يفقد أثرهما، وقد عُثر على جثة مالوري عام 1999 بواسطة بعثة أميركية على ارتفاع 8300 متر، لكن لغز مصير إيرفين ظل غامضًا.
في الشهر الماضي، عثر فريق ممول من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" على حذاء يحتوي على بقايا قدم بشرية تحت الواجهة الشمالية لجبل إيفرست، المغطاة بنهر رونغبوك الجليد، وبداخل الحذاء، تم العثور على جورب يحمل اسم "إيه سي إيرفاين"، ما أثار احتمالية أن الرفات تعود لإيرفين، وتواصلت المجلة مع أفراد من عائلة إيرفين، الذين أبدوا استعدادهم لتقديم عينات من حمضهم النووي لمطابقتها مع الرفات. وإذا تأكدت هذه الفرضية، فقد يقدم هذا الاكتشاف أدلة حول ما إذا كان إيرفين ومالوري قد تمكنا من الوصول إلى القمة قبل وفاتهما.
ورغم أن المتسلق النيوزيلندي إدموند هيلاري والمرشد النيبالي تينسينغ نوركاي تم تسجيلهما رسمياً كأول من بلغ قمة إيفرست في 29 مايو 1953، إلا أن البعض لا يزال يعتقد أن مالوري وإيرفين ربما كانا السباقين لتحقيق هذا الإنجاز في عام 1924، ولكن لم يعودا بسلام،
يذكر أن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم أثناء محاولاتهم تسلق إيفرست منذ العشرينات، ما يجعل هذا الجبل رمزًا للتحدي وأحيانًا المأساة في تاريخ المغامرات البشرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانهيارات الجليدية الظروف المناخية القاسية تسلق الجبال جبل إيفرست نقص الأكسجين
إقرأ أيضاً:
رئيس الهلال الأحمر يبحث مع وزير الصحة البريطاني التحديات الصحية في فلسطين
بحث رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب، الخميس، مع وزير الصحة البريطاني النائب ويس ستريتينغ، التحديات الصحية والإنسانية الحرجة في فلسطين، خاصة في قطاع غزة .
وقدم الخطيب خلال لقائه وزير الصحة البريطاني في العاصمة لندن، إحاطة شاملة حول الوضع الكارثي للنظام الصحي في قطاع غزة، والتحديات الصحية والإنسانية المتفاقمة التي تواجه الجمعية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع وتصاعد الاقتحامات والعنف من جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين في الضفة الغربية.
واستعرض الخطيب الحالة المتدهورة للنظام الصحي في غزة، مشيرًا إلى أنه بات على وشك الانهيار الكامل.
وأوضح أن الجمعية تواصل، رغم التحديات الهائلة، تقديم خدمات الإسعاف والطوارئ والرعاية الصحية من خلال مستشفياتها وعياداتها ونقاطها الطبية، رغم التراجع الحاد في القدرة التشغيلية، والنقص الحاد في الأدوية الأساسية، وأزمة الوقود التي تهدد استمرارية تقديم هذه الخدمات الحيوية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الخارجية الأميركية توافق على تمويل لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" بـ30 مليون دولار 10 شهداء في قصف إسرائيلي شرق مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يتحدث: هذا ما جرى خلال الحرب على إيران الأكثر قراءة عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة الاحتلال يمنع إقامة صلاة الجمعة في مسجد قرية النبي صموئيل للجمعة الثانية: الاحتلال يغلق أبواب "الأقصى" ويمنع وصول المصلين إخلاء العاصمة - إسرائيل تقرر تكثيف الهجمات على "رموز النظام" بإيران عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025