طهران: أمريكا تعرض حياة جنودها للخطر بإرسالهم إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن الولايات المتحدة الآن "تخاطر بحياة جنودها من خلال نشرهم لتشغيل أنظمة الصواريخ الأمريكية في إسرائيل".
ومن خلال نشره رسم بياني للزيادة غير المسبوقة في المساعدات العسكرية الأمريكية لـ"إسرائيل" أوضح عراقجي بأن واشنطن "ترسل أسلحة غير مسبوقة إلى إسرائيل".
وتابع أنه "في حين أن إيران بذلت جهودا هائلة في الأيام الأخيرة لاحتواء حرب شاملة في المنطقة، إلا أننا نقول وبكل وضوح أنه ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا الوطنية".
The US has been delivering record amount of arms to Israel. It is now also putting lives of its troops at risk by deploying them to operate US missile systems in Israel.
While we have made tremendous efforts in recent days to contain an all-out war in our region, I say it… pic.twitter.com/wX16CnhT1A
والسبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الولايات المتحدة نشرت في البلاد منظومة "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
من جانبها، قالت القناة الـ"12" العبرية (خاصة)، السبت، إن جنودا أمريكيين "سيديرون للمرة الأولى" بطاريات هذه المنظومة في "إسرائيل".
وأفادت إذاعة الجيش، عبر منصة "إكس"، بأن "الولايات المتحدة قامت بنشر منظومة الدفاع الجوي (ثاد) في إسرائيل تحسبا لتهديدات إيران".
ووصفت هذه الخطوة بأنها "الأولى" من نوعها، رغم أن الولايات المتحدة سبق أن أعلنت نشر منظومة "ثاد" أول مرة في "إسرائيل" خلال مارس/ آذار 2019، كجزء من تدريبات دفاعية مشتركة.
وكان نشر "ثاد" آنذاك مؤقتا، فيما لم يُعرف بعد ما إذا كان النشر الجديد لها دائما؛ بما يعني دمجها في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية.
النشر الحالي يأتي في إطار الاستعدادات الإسرائيلية لتوجيه ضربة "كبيرة" لإيران، وذلك بعد الهجوم الصاروخي الانتقامي الذي نفذته طهران ضد تل أبيب مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
من جانب آخر قال عراقجي، الأحد، إن بلاده لا تريد حربا أو استفزازات، لكنها مستعدة لمواجهة كل هذه الاحتمالات.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحافة الإيرانية، إثر وصوله لمطار بغداد الدولي، في زيارة رسمية إلى العراق.
وأضاف: "سنواصل جهودنا للتشاور مع الحكومة العراقية بهدف إبعاد المنطقة عن أي كارثة حرب".
وأشار الوزير الإيراني إلى أن طهران ترحب بموقف العراق الرافض للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني عراقجي إيران امريكا عراقجي منظومة ثاد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عراقجي يدعو لدور أوروبي فاعل في المفاوضات مع واشنطن
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده تسعى إلى مشاركة أوروبية أكثر فاعلية في المفاوضات غير المباشرة الجارية بينها وبين الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن غياب الأوروبيين عن هذه المباحثات أمر "غير مرغوب" بالنسبة لطهران، ويدل على "عدم وجود تفاهم مشترك" داخل الجانب الغربي.
وخلال تصريحات أدلى بها على هامش مشاركته في "منتدى حوار طهران" يوم الأحد، شدد عراقجي على أن بلاده مستمرة في الحوار مع أوروبا، قائلًا: "نحن نواصل حوارنا مع أوروبا، ونعتقد أنه كلما كان هناك فهم أكبر للوضع بين الجانبين، كان ذلك أفضل".
كما انتقد ما وصفه بتراجع الأوروبيين عن دورهم السابق في هذه العملية الحساسة، مضيفًا: "ندعو أوروبا للقيام بدورها، بعد أن قلص هؤلاء دورهم بأنفسهم".
وأضاف الوزير في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن غياب الدول الأوروبية عن جولات التفاوض الجارية مع واشنطن لا يصب في مصلحة أحد، مشيرًا إلى أن هذا الانسحاب النسبي يعكس تباينًا في الرؤية داخل التكتل الأوروبي تجاه الملف النووي الإيراني.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة، أوضح عراقجي أن المحادثات غير المباشرة بين الجانبين جرت حتى الآن عبر أربع جولات، بوساطة سلطنة عمان، كان آخرها في 11 مايو الجاري. وكشف عن تحقيق "بعض التقدم" في الجولة الأخيرة، من دون أن يوضح طبيعة النقاط التي تم التفاهم حولها، ما يعكس استمرار الغموض المحيط بنتائج هذه المحادثات.
يأتي هذا في وقت لا تزال فيه الجهود الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 تواجه عقبات سياسية وفنية عديدة، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018، وعودة إيران إلى رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، إضافة إلى تقييد عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتسعى سلطنة عمان للعب دور الوسيط بين الطرفين من خلال استضافة جولات تفاوضية غير مباشرة، وسط تحذيرات دولية متزايدة من تصاعد التوترات إذا لم يتم التوصل إلى تسوية تضمن عودة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق النووي، وضمانات بعدم استخدام البرنامج الإيراني لأغراض عسكرية.