رويترز: المركزي المصري قد يبقي أسعار الفائدة دون تغيير
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أظهر استطلاع لآراء محللين أن البنك المركزي المصري من المتوقع أن يبقي على سعري العائد على الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية الخميس المقبل بعد تسارع التضخم خلال الشهرين الماضيين.
وأبقى البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة منذ أن رفعها 600 نقطة أساس في مارس في إطار اتفاق قرض موسع قيمته ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.
وتوقع جميع المشاركين في استطلاع لوكالة "رويترز" شمل 16 محللا أن البنك المركزي المصري سيُبقي على سعر العائد على الإيداع دون تغيير عند 27.25 بالمئة وسعر عائد الإقراض عند 28.25 بالمئة في الاجتماع الدوري للجنة السياسة النقدية.
وكان معدل التضخم في مصر يتجه نحو الانخفاض من ذروته البالغة 38.0 بالمئة في سبتمبر 2023، لكنه ارتفع على نحو غير متوقع في شهري أغسطس وسبتمبر.
وقال جيمس سوانستون من كابيتال إيكونوميكس "ارتفاع التضخم على مدى الشهرين الماضيين سيضيف إلى الأسباب التي قد تدفع البنك المركزي المصري إلى الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير هذا الشهر. لا نتوقع خفض أسعار الفائدة قبل الربع الأول من 2025، عندما يتباطأ التضخم بصورة أكثر حدة".
وارتفع التضخم الذي بلغ 25.7 بالمئة في يوليو، إلى 26.2 بالمئة في أغسطس ثم إلى 26.4 بالمئة في سبتمبر.
وكان يوليو أول شهر يتحقق خلاله سعر فائدة حقيقي إيجابي منذ يناير 2022.
وفي إطار الاتفاق مع صندوق النقد في مارس، سمحت مصر بتحرير سعر الصرف ليصل إلى أقل من 50 جنيها للدولار بعد تثبيته عند 30.85 لمدة عام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك المركزي الفائدة صندوق النقد الدولي الاقتراض المركزي المصري التضخم مصر البنك المركزي المصري المركزي المصري البنك المركزي المصري الفائدة سعر الفائدة البنك المركزي الفائدة صندوق النقد الدولي الاقتراض المركزي المصري التضخم مصر البنك المركزي المصري البنوك المرکزی المصری البنک المرکزی أسعار الفائدة دون تغییر بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
الذهب يبلغ قمة جديدة مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية.. كم وصلت قيمته؟
ارتفعت أسعار الذهب الأربعاء، مع تزايد توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة الأمريكية وتصاعد التوترات الجيوسياسية، مما عزز توجه المستثمرين نحو المعدن الأصفر كملاذ آمن.
وبحلول الساعة 12:53 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.2 بالمئة مسجلا 4188.95 دولار للأوقية، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4217.95 دولار في وقت سابق من الجلسة. فيما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول/ ديسمبر بنسبة 1 بالمئة لتصل إلى 4205.20 دولار للأوقية.
وقال فؤاد رزاق زاده، محلل السوق لدى موقع "فوركس دوت كوم": "شهد الذهب ارتفاعاً حاداً ولا يبدو أنه سيتوقف في الوقت الراهن، ومع تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين خلال الأيام الماضية، أصبح لدى المستثمرين سبب أكبر للتحوط ضد مخاطر الأسواق عبر تنويع استثماراتهم في الذهب".
وصعدت أسعار الذهب نحو 58 بالمئة منذ بداية العام، مدعومة بعوامل متعددة تشمل التوترات الجيوسياسية، توقعات خفض أسعار الفائدة، عمليات شراء البنوك المركزية، الحد من الاعتماد على الدولار، بالإضافة إلى تدفقات قوية من صناديق الاستثمار المتداولة.
كما انخفض الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي أشار إلى أن سوق العمل الأمريكي لا تزال تواجه ركوداً يتسم بانخفاض معدلات التوظيف والتسريح، وهو ما عزز التوجه نحو الملاذات الآمنة.
ويعتبر الذهب تقليديا ملاذاً آمناً في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والتضخم، ويزدهر في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة لكونه أصلاً لا يدر عائداً. وتشير تقديرات أداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي.إم.إي" إلى أن المتداولين يتوقعون خفضاً في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في تشرين الأول/أكتوبر الجاري، مع احتمال بلغ 98 بالمئة لخفض آخر في كانون الأول/ديسمبر.
وعززت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إقبال المستثمرين على الذهب والمعادن الثمينة، بعدما أشار إلى أن واشنطن تدرس قطع بعض العلاقات التجارية مع الصين، عقب تبادل الجانبين فرض رسوم جمركية خلال الأسبوع الجاري. كما تتابع الأسواق تطورات إغلاق الحكومة الأمريكية، الذي أدى إلى توقف صدور البيانات الرسمية، مما قد يؤثر على توقعات صانعي السياسات الاقتصادية في الخارج.
وفي المعادن الأخرى، ارتفع سعر الفضة بنسبة 2.5 بالمئة مسجلاً 52.75 دولار للأوقية، بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي له الثلاثاء الماضي عند 53.6 دولار. وعلق مايكل براون، كبير خبراء الأبحاث في "بيبرستون"، أن ارتفاع سعر الفضة مدفوع بنقص حاد في المعروض في لندن وارتفاع أسعار الإيجارات، مشيراً إلى أن هذا الارتفاع قد يتراجع سريعاً إذا تلاشى النقص في المعروض.
كما سجلت أسعار المعادن النفيسة الأخرى ارتفاعاً ملحوظاً، حيث ارتفع البلاتين بنسبة 0.9 بالمئة إلى 1651.85 دولار للأوقية، فيما صعد البلاديوم بنسبة 1.8 بالمئة إلى 1553.43 دولار للأوقية، مدعومة بتزايد الطلب من الصناعات التحويلية والتقنيات الحديثة.