قومي المرأة يختتم فعاليات ورشة عمل "تطوير مهارات المتابعة والتقييم للدعاة"
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
في إطار المبادرة الرئاسية"بداية جديدة لبناء الإنسان"، اختتم المجلس القومي للمرأة فعاليات ورشة عمل "تطوير مهارات المتابعة والتقييم للدعاة في ندوات التوعية المجتمعية من أجل تنمية الأسرة"، بحضور ايزيس محمود رئيس الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس، والدكتور مجدي خالد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان سابقا، ومسؤولي ملف جلسات الدوار من فروع المجلس القومي للمرأة ومن مديريات الأوقاف بالمحافظات، ونخبة من الآئمة والشيوخ والواعظات ،والتى استمرت على مدار يومين
أكدت ايزيس أن دور المجلس القومي للمرأة لا ينحصر في تلقي شكاوي السيدات فقط، مشيرة الي مختلف البرامج والأنشطة التي ينفذها المجلس لخدمة ودعم السيدات والفتيات،وأضافت أن برنامجي جلسات الدوار وحملات طرق الأبواب من أكبر البرامج التي ينفذها المجلس والتي تعكس تكاتف الواعظات والراهبات معا داخل الدولة المصرية.
عرض الدكتور مجدي خالد شرح كيفية تطوير قائمة التقييم الميدانية التي يستخدمها المشرف لجمع البيانات التي تساعد في الوقوف على مدى نجاح برنامج جلسات الدوار فى توصيل المعلومات للجمهور ومدى رضاء المستفيدين،كما تضمنت الورشة تطبيق عملي ونموذج محاكاة لما سيتم تنفيذه على ارض الواقع.
وقد تضمنت موضوعات نماذج المحاكاة داخل الورشة: ختان الاناث، العنف اللفظي، تنظيم الأسرة، الفرق بين الزواج القسري والزواج المبكر، والفرق بين العادات والعبادات والخرافات.
وقد أكد الدكتور مجدي خالد أنه كلما كان المجلس القومي للمرأة دقيقاً في وضع معايير اختيار المدربين، وكلما كانت وزارة الأوقاف دقيقة في الالتزام بهذه المعايير، كلما كان الاختيار الواقع علي المدربين صحيح.
كما تضمنت الورشة تدريب الحاضرين علي كيفية تطوير المحتوي، واعداد التقرير الدوري، وعرض النتائج، وقد تم توزيع استمارة تقييم "الاختبار البعدي"، ثم اختتمت ايزيس محمود اليوم الثاني من الورشة بتوجيه الشكر للدكتور مجدى خالد ولجميع الحاضرين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية المجلس القومى للمرأة المحافظات الشيوخ المجلس القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة: توجيهات الرئيس جعلت من دعم المرأة أحد أعمدة رؤية مصر 2030
ألقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ، صباح اليوم، بالنيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر المديرات التنفيذيات تحت عنوان "المرأة و التكنولوجيا: نحو مستقبل رقمي مستدام، بحضور كل من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ووميرنا عارف عضوة المجلس ،و الدكتورة منى مراد المؤسس والمدير التنفيذي لمؤتمر المديرات التنفيذيات و الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية ورئيسة المجلس الاستشاري للمؤتمر ،وبمشاركة المديرات التنفيذيات لعدد من الشركات.
وفي كلمتها التي ألقتها المستشارة أمل عمار نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، نقلت المستشارة أمل عمار خالص تحيات رئيس مجلس الوزراء وتمنياته الصادقة بنجاح أعمال هذا المؤتمر الهام، الذي يجسد الإيمان العميق بدور المرأة المصرية والعربية في قيادة مسيرة التنمية وصناعة المستقبل القائم على العلم والمعرفة والابتكار، مضيفة أن تمكين المرأة يعد نهجا ثابتا في الدولة المصرية، تتبناه القيادة السياسية برؤية واعية وإرادة راسخة، انطلاقا من توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من دعم المرأة وتمكينها أحد أعمدة رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأوضحت أن هذه الإرادة ترجمت إلى إنجازات ملموسة، من خلال تشريعات داعمة، واستراتيجيات وطنية، وبرامج تأهيلية طموحة مكنت المرأة من أن تكون في قلب معادلة التنمية، شريكا فاعلا لا تابعا، وقائدة مؤثرة لا متفرجة.
وأشارت المستشارة أمل عمار إلى أنه منذ إقرار دستور ٢٠١٤ الذي نص صراحة على المساواة بين الجنسين، وضمان تمثيل المرأة في المجالس النيابية والمناصب القيادية، شهدت مصر طفرة نوعية في حضورها داخل مؤسسات الدولة، وأصبحت المرأة اليوم قوة فاعلة في مواقع صنع القرار؛ فهي تمثل أكثر من ٢٧ % من أعضاء مجلس النواب، و٣١ % من نواب المحافظين، كما شغلت مواقع بارزة في الهيئات القضائية والدبلوماسية، وتم تعيين قاضيات لأول مرة في مجلس الدولة والنيابة العامة، وهو إنجاز تاريخي في مسيرة العدالة المصرية.
كما أطلقت الدولة الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠، التي أرست دعائم شاملة للتمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، من خلال برامج تدريب وتأهيل متخصصة أعدت أجيالا من القيادات النسائية القادرة على المشاركة في صنع القرار، والمساهمة في التحول نحو اقتصاد المعرفة.
وأضافت المستشارة أمل عمار أن انعقاد هذا المؤتمر تحت عنوان المرأة والتكنولوجيا يؤكد أن تمكين المرأة لا يقف عند حدود الوظائف التقليدية، بل يمتد إلى ساحات المستقبل ومجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، وريادة الأعمال الرقمية، حيث تتهيأ المرأة المصرية لتكون قوة دافعة في الثورة الصناعية الرابعة، موضحة أن الدولة المصرية قد أولت اهتماما متزايدا بتضييق الفجوة الرقمية بين الجنسين، من خلال مبادرات وطنية للتدريب الرقمي، وبرامج للابتكار والابداع التكنولوجي، ودعم المبدعات في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا، كما صدرت التشريعات التي تحمي المرأة من العنف الإلكتروني والابتزاز الرقمي، تأكيدا لحقها في فضاء رقمي آمن ومحترم.
وفي إطار دعم الابتكار وريادة الأعمال الرقمية، تعمل الدولة على تشجيع تسجيل براءات الاختراع والمشروعات الريادية التي تقودها النساء، باعتبار الإبداع التكنولوجي والملكية الفكرية ركيزتين أساسيتين لبناء اقتصاد رقمي تنافسي يضمن للمرأة موقعها الريادي في المستقبل.
وأكدت المستشارة أمل عمار أن هذا المؤتمر ليس فقط مساحة للحوار، بل هو منصة لتبادل الخبرات، وبناء شبكات التعاون، وتعزيز حضور المرأة في مواقع القيادة وصنع القرار، لاسيما في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي التي باتت تشكل عصب الاقتصاد العالمي الحديث، مشيرة الى أن الحكومة المصرية تؤمن أن الاستثمار في المرأة هو استثمار في المستقبل ذاته، وأن تمكينها في مجالات التكنولوجيا والمعرفة هو السبيل لتشييد جمهورية جديدة أكثر شمولا وعدلا وابتكارا.
وفي ختام كلمتها توجهت المستشارة أمل عمار بخالص التقدير لكل امرأة تسهم في بناء وطنها بإخلاص وكفاءة، ولكل قيادة نسائية تضيء الطريق للأجيال القادمة، داعية الله أن يكلل أعمال هذا المؤتمر بالنجاح، وأن تثمر جلساته عن توصيات عملية تعزز من دور المرأة في التحول الرقمي والتنمية المستدامة.
كما شهد الافتتاح أيضًا حضور باسل رحمي الرئيس التنفيذي في جهاز تنمية المشروعات المتوسطة و الصغيرة و متناهية الصغر و المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي والسفير شريف كامل مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية متعددة الأطراف و مارلين أولسزاك ممثلة ضيف الشرف للمؤتمر و نائب رئيس بعثة السفارة الفرنسية، و بمشاركة دورين بوجدان مارتن الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات.