الثورة نت:
2025-05-13@13:55:17 GMT

لماذا الرئيس المشاط؟

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

 

 

في خضم ما تشهده الأمة من مرحلة حساسة ودقيقة ووضع خطير وتحديات جسيمة، توارى قادة الدول العربية بجيوشهم وأسلحتهم وإمكانياتهم وفضلوا الخضوع للضغوط الأمريكية الصهيونية والانصياع لأوامرها، فيما تصدرت القيادة اليمنية -الثورية والسياسية – المشهد في مواجهة العدو الصهيوني إلى جانب محور المقاومة، في موقف بطولي شريف يبعث على الفخر والاعتزاز لكل مسلم ويمني حر وشريف يؤمن بقضيته ويعتز بانتمائه لهذه الأمة .


وكما هي عادة الرخاص والمرتزقة والجبناء، عندما تكون القيادة اليمنية هي الشوكة التي تخنق الطغاة وتعيق تحركاتهم وتفشل خططهم والصخرة الصلبة التي تتحطم أمامها كل مشاريع الأعداء ومؤامراتهم وأحلامهم، يلجأ المهزومون وعملاء الصهاينة إلى شن حملاتهم المسعورة في استهداف القيادة الوطنية في صنعاء وعلى وجه الخصوص ما حدث مؤخرا تجاه شخص الرئيس المشير مهدي المشاط، الذي جنَّد العدو شرذمة من المخلفات الذين لا شغل لهم ولا عمل سوى تنفيذ ما يملى عليهم من ولاة نعمتهم وكفلائهم من عملاء الصهاينة والأمريكان، الذين انهزموا أمام الزخم الشعبي والعسكري اليمني المتعاظم والمناصر للقضية الفلسطينية وفشلوا في وقف بطولات الإسناد والدعم اليمني المستمر للمقاومة في فلسطين ولبنان، ما دفع الأعداء إلى استخدام حيلهم العاجزة ووسائلهم الرخيصة في استهداف القائد المشير مهدي المشاط، الذي مثلت مواقفه الإنسانية والوطنية والبطولية ضربة قاصمة للمشروع الأمريكي الصهيوني وتسبب وعرى وفضح المواقف المخزية والمهينة للأنظمة المطبعة والعميلة التي خذلت أمتها وشعوبها المكلومة على أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني .
الجانب الأخر الذي أثار حفيظة العدو وأربك توازنه هو أن القيادة الحكيمة والشجاعة في صنعاء، ممثلة بالوطني الغيور والمخلص الشجاع المشير الركن مهدي المشاط -رئيس الجمهورية- القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، الذي أصبح مصدر فخر واعتزاز لكل مسلم ويمني شريف، قد نجح في ظل كل هذه التحديات والمخاطر التي واجهتها وتواجهها اليمن طيلة عشرة أعوام من عدوان ظالم وحصار جائر من الحفاظ على تماسك وأداء مؤسسات الدولة وتعزيز دورها الفعال في خدمة الوطن والمواطن، واستطاع في خضم هذه المؤامرات من إعادة بناء القدرات العسكرية والأمنية اليمنية وتطويرها وإحداث نهضة صناعية أقل ما يقال عنها إنها معجزة خارقة للعادة، مثلت صدمة للعدو وضربة مدوية لم يتمكن من استيعابها حتى اللحظة، ناهيك عن الاستقرار والتعافي الاقتصادي مقارنة بحال المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي والانهيار المزري الذي تعيشه، وكذا النجاح اللافت في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والإنجازات المتتالية والمتعاقبة في الجانب الزراعي والخدمي والأمني وغيرها من النجاحات التي شهدتها اليمن، رغم شحة الإمكانيات وانعدام الموارد، وكل ذلك هو نتاج ثمرة من ثمار المدرسة القرآنية التي أسس بنيانها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -سلام الله عليه- وأرسى دعائمها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- وبجهد وإخلاص وتفانٍ من القيادة الوطنية المخلصة بقيادة الرئيس المشير مهدي المشاط، الذي جسد معنى الحكم الرشيد والإدارة الوطنية الكفؤة وسخّر جل وقته وجهده في خدمة الوطن وتعزيز مكانته وقدراته، بعد أن كانت تلك المناصب مصدراً لتحقيق المكاسب والأطماع الشخصية والعائلية والحزبية ووسيلة لقمع الشعب وإرهابه وتدمير مقدراته ونهب موارده.
وخلاصة القول، يبقى الرئيس المجاهد مهدي المشاط فخر اليمن.
* محافظ محافظة عدن

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كيف خطط المشير أبو غزالة لتحقيق الاكتفاء الذاتي للقوات المسلحة؟ سمير فرج يكشف

أكد اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، هو أول من وضع نواة الاكتفاء الذاتي للقوات المسلحة المصرية، حيث قام بإنشاء مصانع لإنتاج الخضار الجاهز لصالح تغذية الجنود في القوات المسلحة.

سمير فرج: اقتصادية قناة السويس وجهة عالمية للاستثمار.. والمشروعات بحق الانتفاع وليس البيع.. فيديو

وأشار فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن القوات المسلحة واصلت بعد ذلك جهودها، فبدأت في إنشاء مزارع لتربية اللحوم لتغطية احتياجاتها الغذائية بشكل كامل.

وأوضح فرج أن القوات المسلحة اليوم تعتمد بالكامل على نفسها في تلبية احتياجاتها الغذائية واللوجستية، ولا تعتمد على السوق المدني، وهو ما يعكس قدرتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي دون تحميل الدولة أعباء مالية.

وأكد أن شركات القوات المسلحة تُدار كشركات قطاع خاص، وتلتزم بسداد الضرائب، وتخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، مما يعزز من شفافيتها واستقلاليتها المالية.

وشدد فرج على أن شركات القوات المسلحة لا تنافس شركات القطاع الخاص، وإنما تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات الدولة في القطاعات الاستراتيجية، موضحًا أن الربحية في هذه الشركات تعود إلى الانضباط الإداري والرقابة الصارمة، حيث تتم محاسبة أي مخالف.
 

طباعة شارك احتياجاتها الغذائية واللوجستية مزارع لتربية اللحوم القوات المسلحة المذاع على قناة صدى البلد اللواء الدكتور سمير فرج

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـ أوبر: سترون مركبات ذاتية القيادة في السعودية هذا العام
  • الشهداء النيابية: رفع صور سليماني وأبو مهدي المهندس من الشوارع عار على حكومة الإطار
  • شحادة اطلع الرئيس عون على خطة وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا والمشاريع التي تعمل عليها
  • كيف خطط المشير أبو غزالة لتحقيق الاكتفاء الذاتي للقوات المسلحة؟ سمير فرج يكشف
  • احميد: زيارة المشير حفتر لموسكو لها دلالة واضحة على نظرة روسيا تجاه الجيش الليبي
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ ناجي أحمد سنان
  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس الروسي بالذكرى الـ٨٠ ليوم النصر
  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس الروسي بالذكرى الـ ٨٠ ليوم النصر
  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس الروسي بالذكرى الـ 80 ليوم النصر
  • وزير الدفاع الروسي: نقدر دور المشير خليفة حفتر في بسط الأمن بليبيا