“لا تلمسها”.. قائمة لأطعمة ومشروبات ضارة لمرضى السرطان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
كشفت أخصائية تغذية مرضى السرطان عن الأطعمة والمشروبات، التي يجب تجنبها بأي ثمن، وفي حين تُظهر بعض العناصر المدهشة، فإن المشروبات الغازية الخالية من السكر مقبولة في سياق نصائحها، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
“لا تلمسها”انتشر على منصة تيك توك مقطع فيديو تقوم خلاله نيكول أندروز، أخصائية تغذية ومتخصصة في علم الأورام، بتحديد عناصر غذائية في قائمة “لا تلمسها”.
في مقطع فيديو، الذي تمت مشاهدته ما يقرب من 3 ملايين مرة حتى الآن، تناولت الدكتورة أندروز، قائمة قامت بإعدادها خصيصًا لمكافحة التضليل حول المأكولات والمشروبات وخطر الإصابة بالسرطان، مؤكدة إدراكها لمدى روعة وقوة التغذية في مساعدة الناجين على الحصول على نتائج علاج أفضل وتقليل خطر تكرار المرض.
أضافت الدكتورة أندروز أنه “من المؤسف أن هناك الكثير من المعلومات المغلوطة حول عدم قدرة الأشخاص على تناول الطعام بشكل جيد”، معبرة عن سعادتها البالغة لقيامها بتوضيح ما يساعد الأشخاص على “تناول الطعام بثقة”.
اللحوم المصنعة والباردةحذرت الدكتورة أندروز من تناول مرضى السرطان الببروني واللحوم المصنعة الأخرى، قائلة: “تزيد اللحوم المصنعة من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم عند أي استهلاك لها”.
وأضافت أن البند الثاني في قائمتها هو شرائح اللحوم الباردة، موضحة أن تناول الكثير من اللحوم المصنعة هو عامل خطر معروف للإصابة بسرطان الأمعاء ويقدر أنه يتسبب في حدوث ما يقرب من سدس حالات الإصابة بمرض السرطان كل عام.
وشرحت الدكتورة أندروز أن النترات والنتريت، وهي المواد الكيميائية المستخدمة في عملية حفظ هذه اللحوم، يمكن أن تتسبب في إتلاف الخلايا في الأمعاء مما يؤدي إلى تغييرات يمكن أن تصبح سرطانية.
وأضافت أن القائمة السوداء تشتمل على النقانق، لنفس السبب الذي يجعل اللحوم المصنعة محظورة، وحثت على طهي لحم النقانق النيئة في المنزل واستخدام خبز الحبوب الكاملة لجعله أكثر صحة.
المشروبات السكريةوأوصت الدكتورة أندروز بتجنب تناول المشروبات السكرية، ليس بسبب أي مكون محدد، ولكن لأن هذه المشروبات تمثل سعرات حرارية فارغة يمكن أن تساهم في زيادة الوزن وبالتالي خطر الإصابة بالسرطان.
وقالت: “إن التأكد من الحفاظ على أنسجة الدهون في الجسم منخفضة يعني تحقيق التوازن بين مستوى صحي من السعرات الحرارية”. وبالتالي، فإن نصيحة دكتورة أندروز تشير ضمنيًا إلى أن القائمة السوداء لا تتضمن المشروبات الفوارة الخالية من السكر، إلى جانب تفضيلها الشخصي للماء أو الشاي المثلج غير المحلى.
الدهون الزائدة والسكروقالت الدكتورة أندروز إن الدهون الزائدة في الجسم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بـ 13 نوعًا مختلفًا من السرطان. فعلى سبيل المثال في بريطانيا، تشير التقديرات على أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن يتسببون في حوالي واحد من كل 20 حالة سرطان كل عام، أي ما يعادل حوالي 18000 حالة.
وفي نفس السياق، حذرت دكتورة أندروز من إضافة السكر إلى الطعام والمشروبات، مثل مكعبات السكر في الشاي والقهوة، لنفس السبب الذي يجعل المشروبات السكرية من الممنوعات.
اللحوم الحمراءوأوضحت الدكتورة أندروز أنه ينبغي التقليل من تناول اللحوم الحمراء، شارحة أنها “لن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عند استهلاكها، [مثل العناصر الأخرى المحظور تناولها]، ولكنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم [عند الإفراط في التهامها]”.
وأشارت إلى أنها “عادةً ما تلتزم بحصة واحدة من اللحوم الحمراء في الأسبوع، أو لا تتناولها على الإطلاق”، ونصحت ببناء “عناصر الوجبات من الدجاج أو الديك الرومي أو السمك أو المأكولات البحرية أو أنواع مختلفة من البروتينات النباتية مثل فول الصويا.”
القهوة الصباحيةيمثل تناول القهوة في الصباح طقسًا أساسيًا للكثيرين، لكن في حين أن كوبًا من القهوة لن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل مباشر، حثت أندروز على مراعاة تأثير أي سكريات مضافة والسعي إلى تقليلها، موضحة أن المشكلة تكمن في الإضافات وعلى رأسها السكر.
الأرز والخبز الأبيضبالنسبة للعنصر قبل الأخير في قائمة “لا تلمسها”، حذرت أندروز من تناول الحبوب غير الكاملة مثل الخبز الأبيض أو الأرز الأبيض، شارحة أن “الحبوب الكاملة تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والثدي، وتمنح المزيد من الألياف والمزيد من العناصر الغذائية أيضًا لأنها أقل معالجة”.
وأضافت انه يمكن تناول “الأرز البني والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة والخبز البني والتورتيلا المصنوعة من الحبوب الكاملة”.
الحليب النباتيوأخيرًا، أكدت الدكتورة أندروز على ضرورة تجنب تناول الحليب النباتي الشائع في الأنظمة الغذائية النباتية، قائلة إنها تختار دائمًا “الحليب البقري ومنتجات الألبان المليئة بالعناصر الغذائية”.
وأضافت أنه في حين أن هذه المنتجات كانت خيارات رائعة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الألبان، إلا أنه يجب تجنبها ليس لأنها تسبب السرطان بشكل مباشر ولكن بسبب نقص العناصر الغذائية التي تقلل من خطر الإصابة بالمرض.
الحليب الخالي من الدهونوأكدت الدكتورة أندروز على الفكرة قائلة “إنها كلها خيارات آمنة وإذا كان الشخص يحبها يمكن أن يستمر في الاستمتاع بها”، لكن يجب أن يعلم أنها غير مفيدة نظرًا لانخفاض محتواها من البروتين، علاوة على أن محتوى الحليب من مصادر حيوانية يشتمل على نسب مذهلة من الكالسيوم الذي يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
واختتمت قائلة إن “أي استهلاك [للحليب] والألبان، خاصة الحليب والألبان الخالية من الدهون – سيقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.”
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مرضى السرطان من خطر الإصابة بسرطان القولون خطر الإصابة بالسرطان اللحوم المصنعة الحبوب الکاملة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اللوز.. السر الطبيعي لمكافحة السرطان والسكري وتأخير الشيخوخة
يُعتبر اللوز واحدًا من أكثر المكسرات فائدة وتأثيرًا إيجابيًا على صحة الإنسان، حيث يلعب دورًا بارزًا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري، بالإضافة إلى مساهمته في تأخير علامات الشيخوخة وتعزيز الصحة العامة. إليك رحلة مفصلة داخل عالم اللوز وفوائده المتعددة، مع لمحة عن الأضرار المحتملة عند الإفراط في تناوله.
مكونات اللوز التي تجعله غذاءً فريدًا
يحتوي اللوز على مجموعة متميزة من العناصر الغذائية، منها: فيتامين E بتركيز عالٍ، وهو مضاد أكسدة قوي يحارب الجذور الحرة، الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي، الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة التي تعزز صحة القلب، البروتين النباتي الضروري لبناء العضلات وتجديد الخلايا، المغنيسيوم، الذي يساهم في تحسين وظائف الأعصاب والعضلات، الكالسيوم، المهم لصحة العظام والأسنان.
الفوائد الصحية للوز
1. مكافحة السرطان والوقاية منه: تساهم مضادات الأكسدة، وخاصة فيتامين E، في حماية خلايا الجسم من التلف الذي قد يؤدي إلى نمو خلايا سرطانية. أظهرت الدراسات أن تناول اللوز بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون.
2. ضبط مستويات السكر والوقاية من السكري: يحتوي اللوز على الألياف والدهون الصحية التي تساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم. وهذا يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري والوقاية من المرض.
3. تعزيز صحة القلب: الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة في اللوز تعمل على خفض الكوليسترول الضار (LDL) ورفع الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
4. دعم وظائف الدماغ والذاكرة: اللوز غني بالفيتامينات والمعادن التي تحسن من أداء الدماغ، مثل فيتامين E والمغنيسيوم. هذه العناصر تساعد في الحفاظ على الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بأمراض تنكسية مثل الزهايمر.
5. تأخير الشيخوخة وتعزيز صحة الجلد: الفيتامينات ومضادات الأكسدة في اللوز تحارب تأثيرات الشيخوخة على الجلد، مما يساعد على تقليل التجاعيد والحفاظ على نضارة البشرة.
6. دعم الجهاز الهضمي: الألياف الموجودة في اللوز تسهل حركة الأمعاء وتساعد في الوقاية من الإمساك، كما تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
أضرار اللوز وتحذيرات تناولها
رغم فوائدها الكبيرة، قد يكون للوز بعض الأضرار إذا لم يتم تناوله بشكل معتدل: زيادة الوزن: يحتوي اللوز على سعرات حرارية عالية، لذا الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة الوزن، الحساسية: يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المكسرات، وقد تسبب أعراضًا مثل الطفح الجلدي، أو التورم، أو حتى صعوبة في التنفس في الحالات الشديدة، مشاكل هضمية: تناول كميات كبيرة من اللوز قد يسبب انتفاخًا أو غازات أو آلامًا في المعدة، التداخل مع أدوية معينة: يحتوي اللوز على كميات عالية من المغنيسيوم، ما قد يتداخل مع بعض الأدوية مثل أدوية ضغط الدم ومدرات البول.
نصائح لتناول اللوز بشكل صحي
التناول المعتدل: يوصى بتناول حوالي 20-30 غرامًا من اللوز يوميًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة.
اختيار اللوز النيء أو المحمص بدون إضافة ملح أو سكر.
تخزين اللوز في مكان بارد وجاف للحفاظ على قيمته الغذائية.
دمجه مع وجبات متوازنة مثل السلطات، أو الزبادي، أو كوجبة خفيفة صحية.
فاللوز غذاء طبيعي غني بالمواد المغذية التي تدعم الصحة العامة وتحمي من أمراض خطيرة مثل السرطان والسكري، كما يساعد في تأخير آثار الشيخوخة، ولكن يجب تناوله باعتدال يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على نمط الحياة والصحة، لكن يجب الانتباه لمن يعانون من حساسية المكسرات أو حالات صحية معينة.