الحرة:
2025-06-24@17:50:11 GMT

أخطر موسم زيتون في ظل عنف متصاعد بالضفة الغربية

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أخطر موسم زيتون في ظل عنف متصاعد بالضفة الغربية

مع تصاعد القتال في قطاع غزة وامتداده إلى لبنان، تشهد الضفة الغربية أيضا عمليات اعتداء واشتباكات بين فلسطينيين ومستوطنين، ليرتفع معها منسوب التوتر في ظل ظروف محتقنة أصلا.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، أن عدد القتلى الذين "سقطوا برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وصل إلى 759 شخصا"، وذلك منذ السابع من أكتوبر 2023.

 

وأوضحت الوزارة في بيان، أن من بين القتلى "165 طفلا، و18 امرأة، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 6500 إصابة في الفترة ذاتها".

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدا في وتيرة العنف منذ فترة طويلة، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على إسرائيل.

وقد قُتل عشرات الإسرائيليين في هجمات شنها فلسطينيون بالضفة والقدس خلال العام الماضي، حسب وكالة رويترز.

وتقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية في الضفة الغربية تهدف إلى ملاحقة مطلوبين بجرائم إرهابية، فيما يتهم الفلسطينيون القوات الإسرائيلية بالاعتداء على مدنيين.

وفي سياق متصل، سلطت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، السبت، الضوء على واقعة قالت إن مستوطنين أقدموا فيها على مهاجمة قرية فلسطينية شمال الضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص وإشعال النيران في منازل ومزرعة دواجن.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن مستوطنين أصابوا شخصين في قرية جالود جنوب نابلس، وأضرموا النيران في 3 منازل ومزرعة دواجن في الجانب الشرقي من القرية، وعدة حقول زراعية على مشارف القرية.

وأوضحت أن عددا من السيارات أضرمت فيها النيران، كما سُرقت 4 خيول من القرية.

تحرك بالكنيست لمصادرة أموال وممتلكات "الأونروا" في إسرائيل والضفة وغزة مررت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، الأحد، مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل، في أحدث الخطوات التي تتخذها إسرائيل ضد المنظة الأممية.

ونقلت عدة وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم، أن "المستوطنين قدموا من بؤرة استيطانية تسمى (أحياه) تقع جنوب شرق قرية جالود".

ووفقا لمسؤولين نقلت عنهم "هيئة البث الإسرائيلية" وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، زعم المستوطنون أن سكان القرية "أشعلوا النار عمدا بالقرب من البؤرة الاستيطانية".

وتعرض سكان القرية الذين تصدوا للمستوطنين للهجوم بالحجارة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن شخصين أصيبا بجروح في الرأس نتيجة لذلك، وتم نقلهما إلى مستشفى قريب.

من جانبهم، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن "عدة فلسطينيين ألقوا الحجارة على المستوطنين أيضًا، مما أدى إلى إصابة 5 منهم". وقيل إنهم تلقوا العلاج من إصاباتهم في مكان الحادث.

كما سمع إطلاق نار في مقاطع فيديو غير مؤكدة للحريق، نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات نتيجة لذلك.

وقال رئيس مجلس قرية جالود، رائد حاج محمد، لوكالة وفا، إن "العديد من العائلات التي كانت تقطف الزيتون في المنطقة، لم تتمكن من العودة إلى منازلها نتيجة للحرائق، بينما منع المستوطنون آخرين من الوصول إلى منازلهم".

وليلة الخميس، ذكرت "تايمز أوف إسرائيل" أن نحو 100 مستوطن اقتحموا قرية جالود، وحاولوا إشعال النار في المنازل والسيارات. كما قيل إنهم قطعوا خطوط المياه والكهرباء في القرية واستهدفوا السكان بالحجارة.

"أخطر موسم زيتون"

وواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية عنفاً مكثفاً من جانب المستوطنين منذ بدء موسم قطف الزيتون في وقت سابق من هذا الشهر، والذي وصفته الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، بأنه "أخطر موسم زيتون على الإطلاق".

بالتزامن مع ذكرى 7 أكتوبر.. إسرائيل "تفرض طوقا" على الضفة الغربية أعلنت إسرائيل فرض طوق على كامل الضفة الغربية، الإثنين، والذي يتزامن مع مرور عام كامل على الهجمات غير المسبوقة التي شنتها حركة حماس على بلدات وقرى جنوبي البلاد مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات رسمية.

ووفقاً لمنظمة "يش دين" الحقوقية الإسرائيلية، فإن جماعات من المستوطنين المتطرفين، أجبرت المزارعين الفلسطينيين على الفرار، ومنعتهم من العمل، وسرقت الزيتون والمعدات الزراعية وقطعت أشجارهم.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، الخميس، مقتل فلسطينية برصاص إسرائيلي خلال قصطفها الزيتون قرب مدينة جنين في الضفة الغربية .

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يبحث في تفاصيل الحادثة، في رده على سؤال لوكالة فرانس.

من جانبه، أوضح منير بركات الذي يعمل محاسبا في المجلس القروي في البلدة، لوكالة فرانس، إنه حسب شهادات جمعها المجلس، "وصل إسرائيلي بلباس عسكري إلى المكان بسيارة، وأطلق حوالي 10 رصاصات باتجاه عائلة أبو سلامة، التي كانت تقطف الزيتون في أرضها التي تبعد حوالي 200-250 مترا، من جدار فاصل تقيمه إسرائيل في تلك المنطقة".

وأكد بركات أن المجلس القروي "سمح بالتنسيق مع الجهات المعنية، لأهالي القرية بقطف الزيتون".

وأوضح: "قام المجلس قبل أيام بنشر دعوة لسكان القرية بالتوجه إلى أراضيهم الزراعية لقطف الزيتون، بناء على تنسيق مسبق مع الجهات المختصة".

وفاة فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية وذكرت الصحيفة، أن "القتيل يُدعى سامح العسلي، يبلغ من العمر (37) عاماً، وهو عامل فلسطيني من قطاع غزة يعمل في مدينة أريحا بالضفة الغربية".

وبدأ الفلسطينينون في هذه الأيام موسم قطف الزيتون، الذي يعتبر مهما بالنسبة لهم.

ووقعت عدة مواجهات بين مستوطنين وفلسطينيين خلال الأيام الأولى لموسم قطف الزيتون هذا العام، مع تأكيد منظمة "يش دين" الحقوقية، ارتفاع عدد الشكاوى من فلسطينيين نتيجة تعرضهم لهجمات من قبل مستوطنين "تارة بلباس مدني، وتارة بلباس عسكري".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟

تعتمد إسرائيل في صد الصواريخ الإيرانية على منظومة مترابطة ومتعددة الطبقات من الدفاعات الجوية، لكن التفوق التكنولوجي لا يعني بالضرورة توافرا كافيا في ذخائر الاعتراض، مما يمثل مشكلة لها وللولايات المتحدة التي تقوم بمهمة الدفاع عنها وقواعدها التي يمكن استهدافها.

ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر للجزيرة، فإن نظام "آرو" (حيتس) يقع في قلب المواجهة الحالية بين إيران وإسرائيل، وهو الأكثر تعرضا للضغط من حيث الاستخدام كونه قادرا على اعتراض الصواريخ الباليستية.

ويمر نظام "آرو" بدورة إنتاج معقدة وطويلة حيث تصنع نصف مكوناته من قبل عشرات الموردين في الولايات المتحدة ثم يجمع في إسرائيل. وقد بدأت الخشية من انخفاض مخزونه تطفو للسطح.

نقص المخزون

فقد نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي أن إسرائيل تخاطر بنفاد مخزونها من "آرو-3″، خلال الأسابيع المقبلة، إذا استمرت إيران في إطلاق دفعات من الصواريخ.

ونشرت الولايات المتحدة أنظمة دفاعية متقدمة في إسرائيل من بينها نظام "ثاد"، والذي يعد من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطورا في العالم حيث يوفر قدرة إضافية على اعتراض الصواريخ في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.

وتنتج شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية صواريخ "ثاد" الاعتراضية، ورغم بقاء معدلات الإنتاج سرية فإن تجميع كل بطارية يتطلب عدة أشهر، وفق التقرير.

وتنتشر في إسرائيل أيضا بطاريات "باتريوت" التي طورتها شركة "رايثيون" الأميركية، وتستخدم عادة لاعتراض الطائرات المقاتلة والمسيَّرة والصواريخ الباليستية متوسطة المدى.

وتحت ضغط المواجهة اليومية وخشية تراجع مخزون صواريخ الدفاع الجوي، دفعت واشنطن بالمزيد من مدمراتها إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية.

وتحمل هذه المدمرات عدة أنواع من صواريخ الاعتراض من طرازات "إم إس" من الجيل السادس القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية وإسقاطها وغيرها من التهديدات الجوية لاسيما أثناء تحليقها في منتصف المسار فوق الغلاف الجوي.

إعلان

ولا يمكن معرفة حجم المخزون من الصواريخ الاعتراضية الأميركية إلا أنها ستكون أمام تحدي إسقاط الصواريخ المتجهة إلى إسرائيل، وفي حال توسع المواجهة ستقع عليها مهمة حماية المصالح الأميركية ليس في الشرق الأوسط فقط، بل حيث تنتشر القواعد الأميركية في أوروبا وآسيا بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • صوامع الغربية تستقبل 150 ألف طن قمح من المحصول الجديد منذ بدء الموسم
  • لماذا يجب ألا نبالغ في الهوس بزيت الزيتون؟
  • قوات العدو تشن اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل
  • صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطر
  • بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟
  • استشهاد 3 فلسطينيين خلال قصف لشمال وجنوب غزة واعتقال 26 آخرين من الضفة الغربية
  • ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟
  • ضربة إسرائيل القوية التي وحّدت إيران
  • سنعتبرها أهدافا مشروعة.. جيش إيران يهدد باستهداف شحنات الأسلحة الغربية القادمة إلى إسرائيل