إستعد الشغف في الحياة بهذه الخطوات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قد يمر المرء بفترة في حياته يشعر فيها بالضياع أو الفشل، فيتوه ويفقد بوصلة المسير على درب النجاح، فاقدا بذلك شغفه وكل محفزات الوصول وتحقيق الأهداف.
لهذا نضع بين أيديكم بعض الخطوات الفعالة لاستعادة الشغف في الحياة وتحقيق المبتغى بكل ثبات بحول الله:
حاول أن تعرف ما هو شغفك الحقيقي فالسعادة مثلاً بحد ذاتها لا يمكن أن تحدد كهدف ولا يمكن أن تترجم كخطوات عملية يمكن إنجازها لذلك حاول أن يكون شغفك عملي يمكن تحقيقه.
اتخاذ خطوات صغيرة، يمكن أن يكون الهدف الذي تسعى الوصول إليه صعب ويحتاج إلى وقت طويل لتحقيقه مما يسبب لك الشعور بالبرود والفتور وفقدان الشغف.
ولكن يمكن علاج هذه المشكلة من خلال تقسيم الهدف إلى خطوات يتم العمل عليها بشكل يومي. فذلك يقلل من الشعور بصعوبة الهدف ويساعدك في الخروج من حالة فقدان الشغف والعودة للإنجاز من جديد.
ابحث عن الأشخاص الإيجابيين، فإحاطة الفرد نفسه بأشخاص إيجابيين وطموحين يساعد في تحفيزه على الاستمرار وعدم الاستسلام وتخطي الظروف الصعبة واستعادة الشغف من جديد.
كسر الروتين، يمكن استعادة شغفك من خلال كسر الروتين اليومي الممل، حاول القيام بأشياء جديدة ومسلية والقيام ببعض المغامرات مع أشخاص مقربين ومرحين يمكن لذلك أن يعيد لك نشاطك وطاقتك لاستئناف رحلتك نحو أهدافك.
تصالح مع نفسك، لأن ارتكاب بعض الأخطاء لا يعني أنك فاشل فتوقف عن لوم نفسك وحاول أن تتصالح معها وحارب من جديد للوصول إلى شغفك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حنان ترك عن ارتدائها الحجاب: بهذه الطريقة تأكدت أنه فرض
تحدثت الفنانة حنان ترك، عن حياتها قبل الحجاب، وعن رحلتها الطويلة في البحث عن السعادة والمعنى الحقيقي للحياة، مؤكدة أن التجارب الدنيوية لم تمنحها السعادة الكاملة، وأن العودة إلى الله كانت نقطة التحول في حياتها.
قالت حنان ترك خلال مقطع فيديو نشرته عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها بـ «إنستجرام»: «كلنا بندور إننا نبقى مبسوطين، قعدت أدور أنا ليه مش مبسوطة ولا سعيدة، كل الفرحة والسعادة بتاعتي نسبية، بمعنى إني أخد الجايزة الفلانة ومفيش 3 أو 4 ساعات وخلاص مفيش فرحة، السعادة في الحياة نسبية جدا ومفيش حاجة بتفضل معايا فقولت أكيد مش هي دي الدنيا».
تابعت: «قولت أنا مجتش الدنيا عبثا عشان أمشي عبثا، أنا جاية هنا عشان حاجة معينة، ومكنش عندي ثقافة دينية معنديش مجتمع يحتضني ويفهمني فأنا قعدت أدور على الحاجات دي بنفسي، وكل ما أسمع أن فيه حد بيتكلم عن الله أجري، أنا كنت عارفة أن ربنا خلق كل شيء وإني عابدة لله وكنت من بيت مقدرش أقول متدين لكن والدي والدتي كانوا بيصلوا ويصوموا لكن مبيجبروش حد أنه يعمل حاجة».
أكدت: «كنت متربية على حياة فيها العيب مش الحرام، بدأت أفكر أن ربنا شايفني وسامعني في كل وقت، وبيعرف إيه اللي جوايا، دي ثقافة مهمة جدا فيها ونس ودعم، وبيبعدك عن حاجات لإنك متحبيش يشوفك في حاجة متصحش أو ميحبهاش، وكنا بنعمل أقصى ما في وسعنا عشان نوصل للكمال قدام بشر زينا ما بالك بربنا أنا كنت بدور على النقطة دي.. وتأكدت أن الحجاب فرض أنا كنت عارفة بس تأكدت، أنا كنت رايحة وبقول يارب ما يبقى فرض لأني مش قادرة أعمله».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب