محمد بن راشد يتوج غداً أبطال تحدي القراءة العربي 2024 بمشاركة 28 مليون طالب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” غداً أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة التي سجلت أرقاماً قياسية واستقطبت أكثر من 28 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون أكثر من 229 ألف مدرسة، وبإشراف أكثر من 154 ألف مشرف ومشرفة.
ويجري في الحفل الذي تستضيفه أوبرا دبي، الإعلان عن بطل تحدي القراءة العربي 2024، وصاحب المركز الأول فئة أصحاب الهمم، و”المدرسة المتميزة”، “والمشرف المتميز”، إضافة إلى بطل الجاليات.
وينال بطل تحدي القراءة العربي، جائزة مالية قدرها نصف مليون درهم، وصاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثالث 70 ألف درهم.
وتبلغ مكافأة بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم 200 ألف درهم، و100 ألف درهم للمركز الثاني، و50 ألف درهم للمركز الثالث.
ويخصص تحدي القراءة العربي جائزة قيمتها 200 ألف درهم لفئة الجاليات بواقع 100 ألف درهم لصاحب المركز الأول، و70 ألف درهم للمركز الثاني، و30 ألف درهم للمركز الثالث.
كما يجري في الحفل تتويج المدرسة الفائزة بلقب “المدرسة المتميزة”، وتنال المدرسة الفائزة باللقب مليون درهم، فيما يخصص تحدي القراءة العربي 500 ألف درهم للمركز الثاني، و300 ألف درهم للمركز الثالث.
ويشهد الحفل الختامي تكريم “المشرف المتميز” وتبلغ جائزة صاحب المركز الأول في فئة “المشرف المتميز” 300 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، والثالث 50 ألف درهم.
وجاءت المشاركة غير المسبوقة في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، استمراراً لقصة النجاح التي كتبها التحدي منذ إطلاقه في العام 2015، حيث سجلت كل دورة من دوراته مشاركة أعداد متزايدة من الطلاب والطالبات من داخل الوطن العربي وخارجه ليصل إجمالي المشاركين في ثماني دورات إلى 131 مليون طالب وطالبة من الدول العربية وأبناء الجاليات العربية حول العالم ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها.
وشهدت الدورة السابعة من التحدي، مشاركة 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، مثلوا أكثر من 188 ألف مدرسة وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة، وأحرز اللقب مناصفة كل من الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، فيما نال الطالب يوسف بن داوود من تونس لقب بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم.
ونالت مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز من الأردن لقب “المدرسة المتميزة”، وسماهر السواعي من الأردن لقب “المشرفة المتميزة”، كما حصد الطالب محمد عبد الرقيب علي أحمد الكوكباني من ماليزيا لقب بطل الجاليات.
وسجلت الدورة السادسة مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 92 ألف مدرسة، وبإشراف 126 ألف مشرف ومشرفة، وأحرزت اللقب الطالبة شام محمد البكور من سوريا، ومدرسة المختار جازوليت من المغرب لقب “المدرسة المتميزة”، ونور محمد الجبور من الأردن لقب “المشرفة المتميزة”، في حين كان لقب بطل الجاليات من نصيب ندى السطري من بلجيكا.
وشهدت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، مثلوا 96 ألف مدرسة، وتحت إشراف 120 ألف مشرف ومشرفة، وأحرز لقب بطل تحدي القراءة العربي الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من الأردن، ونالت مدرسة الغريب للتعليم الأساسي من مصر لقب “المدرسة المتميزة”، وذهب لقب “المشرف المتميز” إلى موزة الغناة من الإمارات، في حين أحرز ألكسندر فوروس من إيطاليا لقب بطل الجاليات.
أما في الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي فقد شارك 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة، مثلوا 67 ألف مدرسة وتحت إشراف 99 ألف مشرف ومشرفة، وأحرزت الطالبة هديل أنور من السودان لقب بطلة تحدي القراءة العربي، ومدرسة الإمام النووي من السعودية لقب “المدرسة المتميزة”، وذهب لقب “المشرف المتميز” إلى أميرة نجيب من مصر، فيما نال محمود بلال من السويد لقب بطل الجاليات.
وشارك في الدورة الثالثة 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 52 ألف مدرسة، وبإشراف 87 ألف مشرف ومشرفة، وأحرزت اللقب الطالبة مريم أمجون من المغرب، ونالت مدارس الإخلاص الأهلية من الكويت لقب “المدرسة المتميزة”، وعائشة الطويرقي من السعودية لقب “المشرف المتميز”، وذهب لقب بطل الجاليات إلى تسنيم عيدي من فرنسا.
وشهدت الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي مشاركة نحو 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة، مثلوا 41 ألف مدرسة وتحت إشراف 75 ألف مشرف ومشرفة، وأحرزت اللقب الطالبة عفاف الشريف من فلسطين، وذهب لقب “المدرسة المتميزة” إلى مدارس الإيمان من البحرين، ونالت حورية الظل من المغرب لقب “المشرف المتميز”.
بينما سجلت الدورة الأولى مشاركة 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة، مثلوا 30 ألف مدرسة وتحت إشراف 60 ألف مشرف ومشرفة، ونال اللقب الطالب عبد الله فرح جلود من الجزائر، فيما أحرزت مدرسة طلائع الأمل الثانوية من فلسطين لقب “المدرسة المتميزة”.
يهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، وتنظمه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وإثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
ويسعى التحدي إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ حب لغة الضاد في نفوس الأجيال الصاعدة وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مقتل طالب بمفك في المدرسة .. تفاصيل جريمة ضربت الدقهلية
مشادة كلامية تحولت إلى مشاجرة داخل المدرسة.. واقعة مأساوية شهدتها إحدى مدارس محافظة الدقهلية صباح اليوم الاثنين ، بعدما لقى طالب مصرعه على يد زميله في المدرسة وأنهى حياته بأداة حادة، وانتشرت القصة سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، خاصة في ظل انتشار حوادث مشابهة مؤخراً كان من بينها واقعة طفل الإسماعيلية .
مقتل طالب بـ مفك
شهدت قرية الحصص التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، واقعة مأساوية بعدما لقي طالب بالمرحلة الإعدادية مصرعه على يد زميله، إثر مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة استخدم خلالها أحدهما أداة حادة "مفك" أنهى بها حياة الآخر.
كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية بالدقهلية، بعد الاستماع الى المتهم بقتل الطالب أثناء مشاجرة بينهما، أن سبب المشاجرة هي رش المياه على بعضهم وبعد أن نشبت بعض المشادات سحب المتهم مفك ووجه للمجني عليه طعنه بالرأس، وتم نقله إلى مستشفى شربين واستمر داخل العناية لمدة يوم واحد وتوفي بعدها.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من مستشفى شربين العام بوصول الطالب (زياد السعيد علي الشافعي- 14 عاما)، جثة هامدة، إثر إصابته بجرح قطعي نافذ في الرأس نتيجة اعتداء من زميل له داخل المدرسة.
تلقى اللواء مدير أمن الدقهلية إخطارًا من اللواء مديرالمباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة شربين من مستشفى شربين العام، بوصول الطالب زياد السعيد علي الشافعي، 14 عامًا، جثة هامدة متأثرًا بإصابته بجرح قطعي في الرأس، نتيجة اعتداء من زميل له باستخدام "مفك".
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وبالفحص وسماع أقوال الشهود تبين وقوع مشادة بين الطالبين تطورت إلى مشاجرة، قام خلالها أحدهما بطعن الآخر بالمفك مما أدى إلى وفاته.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.
وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها، فيما تم تحرير المحضر اللازم تمهيدًا للعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.
وتم فحص مسرح الجريمة وسماع أقوال الشهود والطلاب والمعلمين الذين أكدوا أن مشادة كلامية بسيطة نشبت بين الطالبين داخل الفسحة المدرسية، سرعان ما تطورت إلى شجار بالأيدي، قبل أن يستخدم أحدهما "مفكًا" كان بحوزته ويوجه طعنة قاتلة لزميله، أردته قتيلًا في الحال وسط ذهول الحاضرين.