ماذا يحدث عند شرب الكركم والزنجبيل معا؟.. مفاجأة بعد 4 أسابيع
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمتلك كل من الكركم والزنجبيل قدرا كبيرا من الفوائد الصحية عند تناول كل منهما بمفرده .. ولكن ماذا يحدث للجسم عند مزجهما معا؟.
ووفقا لما ذكره موقع “هيلث” يمتلك الكركم فوائد مذهلة في خفض الكوليسترول وتقوية المناعة وعلاج عدد كبير من الأمراض كما يعمل الزنجبيل على تقليل أعراض الالتهابات فى الجسم وخفض نسبة السكر فى الدم كما يعمل كمسكن طبيعي للألم.
وفى الحقيقة لا يوجد عدد كبير من الأبحاث التى تناولت فوائد شرب الكركم والزنجبيل معا، ولكن الدراسات القليلة التى تناولتهما توصلت إلى نتائج واعدة.
واستهدفت دراسة حديثة تقييم تأثيرات مكمل عشبي يحتوي على مستخلص الكركم والزنجبيل والفلفل الأسود مقارنة بدواء نابروكسين، وهو دواء مضاد للالتهابات غير الستيرويدية على المشاركين الذين يعانون من هشاشة العظام في الركبة.
وبعد أربعة أسابيع، شهد المشاركون انخفاضاً كبيراً في مستويات البروستاجلاندين E2 (PGE2) ـ وهو مركب يلعب دوراً في الالتهاب المرتبط بحالات مثل التهاب المفاصل.
يعمل الفلفل الأسود على تحسين التوافر البيولوجي للكركم بشكل كبير من خلال تحسين قدرة الجسم على امتصاصه مما قد يزيد من فائدة الكركم كجزء من المكمل العشبي في الدراسة، لذا ينصح بإضافة الفلفل الأسود لمشروب الكركم والزنجبيل حتى وإن كان بكمية بسيطة.
يمتلك كل من الكركم والزنجبيل نشاطًا مضادًا للأكسدة ومضادًا للالتهابات في الجسم، لذا فإن الجمع بينهما قد يساعد في تقليل الالتهاب ومكافحة الإجهاد التأكسدي في الجسم.
دراسة أخرى
توصلت دراسة حديثة أخرى إلى أن الكركم والزنجبيل لهما تأثير تآزري عندما يتعلق الأمر بمكافحة الالتهاب، مما يعني أنهما يعملان بشكل أفضل ضد الالتهاب عند استخدامهما معًا، ومع ذلك أجريت هذه الدراسة على الحيوانات والخلايا البشرية في أنابيب الاختبار، لذلك هناك حاجة إلى دراسات قائمة على الأشخاص لتأكيد التأثير على أجسام البشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكركم الزنجبيل الفلفل الأسود ألتهاب المفاصل هشاشة العظام تقليل الالتهاب الكركم والزنجبيل
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص شرب الماء يسبب صداعًا مزمنًا ويؤثر على التركيز
كشف باحثون في مجال الصحة العامة أن عدم شرب كمية كافية من الماء يوميًا قد يكون أحد الأسباب الرئيسية للصداع المزمن وضعف التركيز، مشيرين إلى أن الجفاف الخفيف قبل أن يشعر به الإنسان يؤثر مباشرة على وظائف الدماغ.
وأوضحت الدراسة أن نقص الماء يقلل من تدفق الدم إلى المخ، مما يسبب انقباض الأوعية الدموية ويؤدي إلى الشعور بالصداع والدوخة كما يؤثر الجفاف على قدرة الدماغ على إرسال الإشارات العصبية بكفاءة، وهو ما ينعكس على ضعف التركيز وصعوبة إنجاز المهام اليومية.
وأشار الخبراء إلى أن الكثير من الأشخاص يتجاهلون شرب الماء خلال اليوم، خصوصًا في الشتاء، لأن الإحساس بالعطش يقل، مما يعرّضهم للجفاف دون أن يدركوا. وأكد الباحثون أن الجسم يحتاج إلى ما بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في حالات المجهود البدني أو ارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت الدراسة إلى أن الجفاف لا يسبب الصداع فقط، بل قد يؤدي أيضًا إلى الشعور بالتعب والكسل، جفاف البشرة، وتسارع ضربات القلب كما يمكن أن يزيد من القلق والتوتر لأن الجسم يدخل في حالة إجهاد عند انخفاض السوائل.
ونصح الأطباء بالاحتفاظ بزجاجة ماء في متناول اليد طوال اليوم، وتناول الفواكه الغنية بالماء مثل البرتقال والخيار والبطيخ، بالإضافة إلى تقليل المشروبات التي تسبب فقدان السوائل مثل القهوة الزائدة والمشروبات الغازية.
وأكد الباحثون أن الحرص على شرب الماء بانتظام ليس مجرد عادة صحية، بل خطوة ضرورية للحفاظ على نشاط الدماغ، الحالة النفسية، وصحة الجسم بشكل عام