شولتس: لا يمكن لبلد في حالة حرب الانضمام للناتو
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أوضح أولاف شولتس، المستشار الألماني ، أن لا حاجة لاتخاذ قرار جديد بشأن عضوية أوكرانيا في "الناتو" مشيرا إلى أن القرار اتخذ سابقا وأن بلدا في حالة حرب لا يمكنه أن يصبح عضوا في الحلف، وفقا لوكالة روسيا اليوم.
وقال شولتس في مقابلة مع قناة "ZDF" التلفزيونية: "لقد اتخذنا قرارا في قمتي فيلنيوس (في العام الماضي) وواشنطن (هذا العام) وقمنا بتوصيف منظور (حول عضوية أوكرانيا في المدى البعيد)".
وأضاف: "أعتقد أنه لا توجد حاجة لاتخاذ قرار جديد الآن".
وتابع: "من المهم جدا أن ندرك أنه لا يمكن لبلد في حالة حرب أن يصبح عضوا في حلف الناتو، والجميع يعرف ذلك، ولا يوجد خلاف حول هذا الأمر".
وأوضح شولتس أن "الدعوة إلى حلف الناتو عادة ما يتبعها انضمام سريع للغاية".
ويواجه رئيس النظام الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي مشكلة كبيرة في قبول "الناتو" انضمام أوكرانيا إليه، ولاسيما بعد إعلان أعضاء رئيسيين في الحلف رفضهم القاطع لانضمام كييف.
ويأتي ذلك بعد إعلان زيلينسكي "خطة النصر" التي تعتمد بالأساس على "دعوة فورية" للانضمام إلى التحالف، لكن العواصم الرئيسية مترددة، وعلى رأسها ألمانيا والولايات المتحدة، اللتان تبطئان عملية حصول زيلينسكي على "دعوة فورية" للانضمام إلى الحلف، وفقا لأربعة مسؤولين ودبلوماسيين من الولايات المتحدة وحلف "الناتو
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولاف شولتس المستشار الألماني الناتو أوكرانيا الحلف عضوية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع
خلاف ترمب مع إيلون ماسك متوقع، كان الخلاف حول توقيته، لأنه أصلا زواج متعة سياسي وكل طرف حقق أغراضه.
ترمب يكتسب صديق ويخسر آخر، كما يقال (حوشه ضيق) إذا دخل ضيف لا بد أن يخرج آخر، مثل حيشان بيوت الديم في العزاء المفاجيء قبل نصب الصيوان، تدخل مجموعة والباقي صف في الشارع.
بالنسبة لي القصة ليست ترمب انما الTrumpism
التعامل مع ترمب يسهل التعامل مع تيارات المحافظين و القوميين واليمين الأمريكي عموما والذي إتضح انه لن يهزم حتى لو هزم ترمب، وحتى لو تفجرت داخله الصراعات، والطحن العنيف، هذه هي لغة الداخل الأمريكي وادبياته وليست خروجا من النص.
لم أنظر للجمهوريين والديموقراطيين اطلاقا على أنهم أحزاب، هي أحلاف انتخابية مستقرة، داخلها احزاب وجماعات سياسية وشبكات وتحالفات أصغر، وتوجد فسيفساء، ليست على نطاق 50 ولاية بل على نطاق 435 دائرة إنتخابية وأكثر من ثلاثة آلاف (مقاطعة إدارية) فيها كلها انتخابات مجالس وشجار وتنافس يجعل أقل تكلفة للحملة الانتخابية لنائب في الكونغرس 3 مليون دولار، ومع التنافس الشديد تصل الى 20 مليون دولار، ولمجلس الشيوخ، في حالة وصلت 75 مليون دولار ومع ذلك سقط المرشح، ولذلك الصراع الداخلي مرير جدا وقذر جدا.
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع وهل هنالك نقاط قوة للتأثير والنفاذ غير المال؟ أو تقلل التعويل على المال؟ هذا أفضل من انتظار أن تسفر معركة ترمب – ماسك عن انهيار معسكر ترمب لنكتشف انه ازداد قوة وتصلبا.
هذا التفكير في قراءة المشهد جيدا والتعويل على الذات أفضل من وهم دخول الحفلة تحت عباءة طرف ثري عربي، مع ملاك النفط مرة ومع الغاز مرة؟! فالذي يدخل الوليمة متسولا لن يقدم له صاحب البيت دعوة منفصلة البتة، ولن يتعامل معه باستقلالية اطلاقا، ولن يستمع لعنترياته ورفضه اذا عاد للتمنع، وسيراه “شحاد وقليل أدب”!
الأفضل الاعتماد على الذات لاقصى حد ممكن، وتقليل التعويل على “طرف ثالث” في العلاقة مع أمريكا.
الاشكالية هي مزيج من الكسل، وانتفاع البعض من الطرف الثالث.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب