السوق الشعبي المصاحب لمزاينة سويحان يوفر منتجات تراثية متنوعة للزوار
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يستقطب السوق الشعبي المصاحب لمزاينة سويحان العديد من الزوار الذين يتوافدون لمشاهدة واقتناء منتجات متنوعة تعكس طيفا واسعا من التراث الإماراتي، وتروج للصناعات التقليدية التي تبرز الموروث الشعبي، وتعزز دوره في ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الإماراتية الأصيلة.
يقام السوق ضمن الفعاليات المصاحبة لمزاينة سويحان المحطة الأولى لمهرجان الظفرة بدورته الـ 18 التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث، وتستمر حتى 28 أكتوبر الحالي ويقع على جانب الطريق المتجهة لمزاينة الإبل في ميدان الشيخ سلطان بن زايد للتراث بمدينة سويحان، ويفتح أبوابه يوميا حتى منتصف الليل.
يمثل السوق نقطة جاذبة لمُلاك الإبل من أبناء الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب المقيمين والزوار، ويستقطب عددا كبيرا من السياح بما يقدمه من منتجات تلبي كل الاحتياجات من الأدوات التقليدية والحديثة والمتعلقة بالبر ومزاينات الإبل والعزب والرحلات والطعام والشراب ومختلف الاحتياجات اليومية.
يضم السوق محال لبيع زينة الإبل وعتادها في ضوء حرص الملاك على تزيين مطاياهم وتجهيزها بالزينة التراثية الجميلة المصنوعة يدويا والتي تسوقها الأسر المنتجة في محال السوق، إضافة إلى العديد من المنتجات مثل الدخون والعطور، والملابس التراثية، والبهارات والقهوة الإماراتية، والإكسسوارات، والشيل والعبايات، والمنتجات الطبيعية، وأطقم الضيافة، والأكلات الشعبية المتنوعة.
ويحوي السوق محال لبيع لوازم الرحلات والتخييم التي توفر جميع المستلزمات التي يحتاجها المخيمون وفي مقدمتها الشوايات والجلسات العربية والمقاعد والمفارش والأرضيات، وغيرها من المستلزمات التي تلقى إقبالاً في هذه الفترة من العام استعداداً لموسم الشتاء علاوة على عدد من محال الأدوات المنزلية، التي توفر كل ما يحتاجه المنزل من الأواني والأطباق والدلال والأكواب وحافظات الطعام إضافة إلى البقالات ومحال بيع المواد التموينية، وغيرها من المحال التي تقدم منتجات متنوعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ابتكار جديد يوفر مراقبة متواصلة لوظائف القلب والرئة
طوّر فريق من الباحثين جهازا قابلا للارتداء، يتيح مراقبة مستمرة للقلب والرئتين لدى مرضى المستشفيات أثناء استراحتهم في السرير، مقدّما بديلا مبتكرا للتصوير المقطعي المحوسب التقليدي.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، يُثبت هذا الجهاز "يشبه الحزام" حول صدر المريض، ويستخدم الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور ديناميكية عالية الدقة لأعضاء الصدر، ما يمنح الأطباء رؤية مستمرة لوظائف القلب والرئتين وأعضاء أخرى، بدلا من الاعتماد على صور منفصلة في أوقات متقطعة.
ويعتمد الجهاز، الذي طُوّر في جامعة باث البريطانية بالتعاون مع شركة التكنولوجيا البولندية "نيتريكس" ووُصف تفصيليا في مجلة "IEEE Transactions on Instrumentation and Measurement"، على مصفوفة مستشعرات ناعمة توضع مباشرة على الجلد، وتستخدم تقنية التصوير المقطعي بالموجات فوق الصوتية لتوليد صور آنية ومتابعة التغيرات في وظائف وبنية الأعضاء على مدى ساعات أو أيام.
ويتيح هذا الابتكار مراقبة سريرية غير جراحية للمرضى الذين يعانون من حالات مثل قصور القلب والالتهاب الرئوي أو ضائقة التنفس، ما يقلل الحاجة لنقل المرضى المتكرر إلى قسم الأشعة ويحد من تعرضهم للإشعاع.
أخبار ذات صلةوأثبتت التجارب الأولية موثوقية الجهاز، الذي يعتمد على تقنيات متقدمة لإعادة بناء الصور وخوارزميات التعلم العميق للحصول على نتائج فورية، مع إمكانية نقل البيانات لاسلكيا لتكاملها مع أنظمة مراقبة المستشفيات.
ويُتوقع أن تساعد النسخ المستقبلية من الجهاز، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في الكشف المبكر عن علامات التحذير التي قد لا تكون مرئية بالعين المجردة.
ويمتد تأثير هذا الابتكار إلى الرعاية المنزلية، خصوصا لكبار السن ومرضى القلب والرئة المزمنين، حيث يتيح المراقبة عن بُعد ويقلل من الحاجة لدخول المستشفى.
المصدر: وام